أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج11














المزيد.....

الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج11


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


تلألأت عيني جانيت الزرقاوتين بفعل دمعة لم تنسكب على خديها ...وراحت ترطب شفتيها الورديتين بلسانها قائلة ( حبيبي حكيم ..لم اشاء ان ابين لك بعض من معاناتي الخاصة لكي لا ازيد من متاعبك ..ولكن وبما انك قد لاحظت ذلك بام عينيك ...واثار استغرابكم وتعاطفكم ..استطيع الان ان اسرد لك بعض من خفايا حياتي الخاصة مع زوجي ...ارجوا ان لا اكون مملة ..او تستدرج عواطفكم لاغراض شخصية غير نبيلة العواقب ....

تعرفت على زوجي وهو احد رجال الاعمال المهمين في تونس والمرتبط بكارتل العوائل المتنفذة بالبلد ...وذلك عندما تقدمت بطلب عمل في احدى مؤسساتة المالية ...لم يدم وقتا طويلا حتى تقدم لخطبتي من اهلي بعد ان امتنعت عن اقامة علاقة معه خارج نطاق الشرعية ...لم يتحمل رفضي له فقرر الزواج مني ...ونظرا للتفاوت الكبير المادي بين اسرتي وبينه كانت الضغوط كبيرة علي ...... ولم اتمكن الا من الموافقة على طلبة .....وقبول فارق السن الكبير بيننا ...الا اني ادركت بعد الزواج سريعا انه كان يهوى لعبة يتسى بها ..ويمارس شذوذه ....

بينما كانت جانيت تسرد قصة حياتها و معاناتها مع زوجها ..كانت عيني تجول على جمال هيئتها ..ورشاقة جسدها ...وسحر عيونها ..وحمرة خديها وانفها الصغير وشفتيها المغريتين ...كانت ترتدي في رقبتها...... عقد من اللؤلؤ يصل الى اثدائها.... نصف العارية .... ولباس شفاف لا يخفي معالم جسدها بل زادها فتنة على خصر نحيل وساقين مشدودتين .......كانت تسترسل في الكلام وهي تنعم بدفئ احضاني... وتعابير وجهي بالمواساة والحنين

قالت جانيت وعيونها تبرق حزننا ...كانت ليلة زفاف لشهر عسل اسود قاتم .... هنا في مونتي كارلو ...غير عادية ...لقد اجبرني زوجي على تناول كمية كبيرة من الشراب فقدت على اثرها الوعي الى مساء اليوم التالي..صحوت على صداع شديد واثار كدمات على ساقي وظهري ..ولم افقد عذريتي ...ظننت انها بسبب سقوطي نتيجة السكر ...وتوالت الليالي اللاحقة على نفس الشاكلة لمدة اسبوع ..الى ان واجهته ..بطلب حقيقة ما يجري لي ...لماذا هذه الكدمات ولماذا لا ازل عذراء ....

واضافت جانيت ( عندما واجهت زوجي ...انهار امامي وبدا يبكي ..كالاطفال ..حتى نسيت الامي وتعاطفت مع مشاعره الجياشة ..وقلت له ارجوك اريد الحقيقة ..اريد تكشف سرك لي الان ..لقد اصبحت حياتنا مشتركة وما يوثر بك سينعكس علي ..ارجوك توقف عن البكاء وصارحني ..ما هي مشكلتك ...انا من حقي ان اعرف ...انا لم اتزوج لكي اتعذب ..كنت اتوقع ان تسعدني ..لا ان تزيد تعاستي ..هل هدا جزاء من وثقت بك واعطتك نفسها ..اين حبك لي ..انا لم اجد فيك رجل ... لحد الان ..انا بكر ...واتلهف ليوم ازالة عذريتي ....)



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج10
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج9...
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج8.....
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج2. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج ......(قصة قصيرة )
- رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ج1
- الطاهرة ......قصة ..ج5
- الطاهرة .......ج4
- الطاهرة .......قصة ج3 ....
- الطاهرة .....قصة ..ج2


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج11