أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.














المزيد.....

الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 22:46
المحور: الادب والفن
    


قال حكيم (بونسوار ربيكا ...كيفك لكم اشتقت لك) ...اجابت ربيكا ..(اهلين حكيم تبدو بصحة جيدة ..)قال حكيم ..فعلا انها مفاجئة ...ورائع ان اجدك هنا في كان ...ولكن اخبريني كيف علمت بوجودي)..اجابت ربيكا ( وهل يخفى القمر ...انا قلت لك ان من يتعرف عليك عن كثب ...من المستحيل ان ينساك ...هاهاها...الحقيقة انا كنت في زيارة الى خالي موشيه عزرا وهو احد اعضاء السلك الخارجي في باريس ...وسمعت من حسن مفتاح انك في كان ...فلم استطيع ان امنع نفسي من لقائك ...)وتبادلوا العناق طويلا

قالت ربيكا ..(هل انت مرتبط حاليا ...لاني سوف اخذك الى متحف دي لا كستر لا يبعد كثيرا عن هنا ...يقع في اعلى تل سوكيت ..متحف رائع يضم مجموعة من القطع الفنية الثمينة ,فضلا عن قطع اثرية والات موسيقية ومصنوعات يدوية من القارات الخمس ..كل معروضاته تستحق المشاهدة ...)ومن امام الفندق ركبت ربيكا سيارتها بي ام في ..سبورت بصحبة حكيم ...الذي قال (اجد انك فعلا من المعجبين بالصناعة الالمانية ...هههه) اجابت ربيكا ..(نعم ولكني لن انسى الهوليكوست ايضا ....هههههه)
وبعد ان اتموا الجولة اهدت ربيكا ساعة رولكس الى حكيم وقالت ..احتفظ بها دوما في معصمك ..انها مزوده بجهاز جي بي اس ...واتصال لاسلكي مباشر معي عبر الاقمار الصناعية ...وبعض التقنيات المفيدة ممكن ان تطلع عليها في هذا الكتيب ...

عاد حكيم وربيكا الى شارع لاكروازييت ليستمتعوا بجولة على الاقدام على اجمل شواطيء الريفيرا الفرنسية ونسائم البحر المتوسط و تحت ظلال النخيل وأطلالة مرفئ كان لليخوت ...قال حكيم..( العشاء اليوم سيكون في فندق الماجستيك ما رائيك ؟؟)(عظيم ...ونهاية السهرة في مخدعك ...حبيبي....ههههههه )اجابت ربيكا ...(اني سعيدة اليوم بجودي معك ...)..اجاب حكيم (لقائي بك اليوم كان مفاجئة اكثر من سعيدة بالنسبة لي ...ههههههه)...وضعت ربيكا راسها على كتف حكيم وقالت ..(ارجوك لا تحرمني من متعة حبك ..انت دخلت قلبي ومنحتني السعادة ...حتى بت احلم بك وانت بقربي ..اريد منك وعدا بالبقاء على تواصل ..كما اريد ان تتعرف على اسرتي ...سارتب لك موعدا مع خالي د. موشي عزرا في اقرب فرصة ...انه يسكن باريس كما ذكرت لك ...)

وفي نهار اليوم التالي استفاق حكيم ليجد قطعة من المرمر الناصع البياض يرقد الى جواره تفوح منها عبق العطور الفرنسية ..انها ملاك بجمالها ورقتها ..كم هو محظوظ بجوارها وقد تجردت من كل ما يخفي تفاصيل جسدها المغري للنظر ...نهض حكيم من الفراش واتجه لاخد الحمام الصباحي ...ثم تكلم مع خدمة الفندق لاحضار الفطور الى الغرفة مع باقة الزهور (الكاردينيا )..
فتحت ربيكا عينيها لتجد باقة الورود والفطور بانتظارها في الفرندا المطلة على البحر ...وقالت ..(حكيم ..حبيبي شكرا لك على هذه الورود الرائعة ...كم الساعة يبدو اني قد تماديت في الشراب ليلة امس ...او ان خمرة شفتيك لها مفعول مسكر ...؟؟)

بعد ان اكمل حكيم الجلسة الصباحية للمؤتمر الطبي في قاعة موتمرات فندق الكارلتون...اتصلت ربيكا به وقالت له ...(حبيبي ما رائيك في جولة في يخت على البحر المتوسط ...حيث يمكننا ان نتناول وجبة الغذاء ...على ظهره ..) رحب حكيم واتجه الى ساحل البحر حيث ميناء اليخوت الشهير ...كانت ربيكا بانتظاره ..انطلقوا على اثرها في نزهة بحرية مثيرة وخلابة ....قالت ربيكا لحكيم وهم في عرض البحر ..(حبيبي لقد اتممت لك موعد لمقابلة خالي د.موشيه عزرا في داره بضواحي باريس ..انه سيستضيفنا لمدة يومين اثناء الويكاند القادم ...تكون قد تعرفت عليه وقضينا وقتا ممتعا انا وانت في ريف باريس الخلاب ....)



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج2. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج ......(قصة قصيرة )
- رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ج1
- الطاهرة ......قصة ..ج5
- الطاهرة .......ج4
- الطاهرة .......قصة ج3 ....
- الطاهرة .....قصة ..ج2
- الطاهرة .......قصة ..ج1 ....
- الشريف ....(قصة قصيرة )
- الحب وحده لا يكفي ...(قصة ج1 )
- رجل من قصص الف ليلة وليلة .....(قصة قصيرة)
- قصة حب .....(الصفحة السادسة الى الصفحة العاشرة )


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.