أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج13














المزيد.....

الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج13


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 13:13
المحور: الادب والفن
    


راحت تكمل جانيت سرد معاناتها وهي تكتشف سر زوجها الكهل والعنين عندما كشف لها رغباته في اذاء شريكته ...انه سادي واطلعها على مجموعة الادوات التي يستخدمها كالسياط والعصي واشياء اخرى....بعد ذاك طلب مني زوجي ان اوافق على هذا الوضع وعدم كشف سره لكائن من كان ...مقابل ان يعطيها الكثير من المنافع المادية ...والاهم حرية شخصية في مرافقة من تختار من الشباب ليوم واحد اسبوعيا ....مع اجازة لمدة شهر لكل سنه ....
قالت جانيت ..(لم استفق من الصدمة الا بعد يوم كامل وانا افكر بالحل ماذا افعل وكيف اتصرف ؟؟؟تذكرت حالة عائلة والضائقة المادية التي يعانون منها وكيف كانت هذه الزيجة فاتحة خير وفير عليهم .....وكيف ان والدها وهو يودعها ..همس في اذني ...قائلا....(ابنتي من الان فصاعدا ليس لك بيت او ماجأ سوى بيت زوجك الثري ...لا تفكري بالانفصال او الطلاق ابدا ...سأتبرئ منك لو فعلت ...)

طرق باب السويت..ودخلت نادلة الفندق وهي تدفع بعربة تحتوي الشراب وبعض المقبلات ....قال حكيم (وصلت زجاجة النبيذالفرنسي.... حبيبتي)
وبدأحكيم وجانيت بتناول الكاس الاول نخب الحب الذي جمعهما ...ارتفعت حرارة جسد جانيت مما حدا بها لخلع لباسها الاسود الشفاف..وابقت عقد اللؤلؤ معلقا في رقبتها ...يتمايل بين الاثداء محتكا بحمصاته الورديتين البارزتين ...كاشفتا عن جسدها الابيض النظر ...ببشرة بالغة النعومة ووجه طفولي القسمات .. وشعر بلون الماهوكني ..مائل للحمرة ينساب على كتفيها ..امتدت يد جانيت تتلمس الانتفاخ الواضح في اعلى سروال حكيم ..وقامت بفتح السحاب لبنطلون الجينز( أرماني )ومدت يدها تحت السروال الداخلي لتشد على عضو حكيم المنتصب والمخبئ ...مما زادته توترا ...وقالت (اجد ان سلاحك قد شحن وهو مستعد للمعركة ...خذني..خذني حبيبي اني لك ..اني لك ...ولكن برفق ارجوك ....)

لم يتردد حكيم في خلع سرواله وقميصه وملابسه الداخليه ليكشف ل جانيت عضلاته المفتولة بفعل تمارين صالة ( الريكرييشن )التي كان يمارسها في ايام دراسة الطب وتناوله لهرمونات ( الانابوليك استيرويد)..وممارسته لرياضة السباحة في نادي سان جرمان ...بتونس العاصمة استذكر حكيم تلك الايام الخوالي عندما كانت الفتيات تلاحقه بنظراتهن وتركز على جسده وانتفاخ سرواله ..ولكنه ولحسن حظه كان شابا ملتزما ..لم يعر تلك اللحظات اهتمامه.... بل انصب على اكمال دراسته الشاقه ..ولانه بطبعه شابا خجولا لم يكن قد انفتح على عالم النساء وسحرهن وجاذبيتهن ..وهذا كان سر نجاحه ...في دراسته وميدانه الاكاديمي والمهني ...كان من الشباب الذين يخشون سطوة ابيه لو سمع هو او اسرته بعلاقاته النسائية ....

مرت الاحداث على د.حكيم في مدينة كان كالشريط السينمي ...الليالي التي قضاها مع الجميلة جانيت ...والنزهات التي كانت ربيكا بطلتها في كان وباريس ...اللقاء المميز مع د.موشيه في باريس ...ومع محامي السيدة جانيت المسيو شالوم ....استذكر هذه الاحداث وهو في طائرة الخطوط الفرنسية عائدا الى مطارقرطاج في تونس ...
في اقل من ساعة كان قد وصل شقته اخذ الشاور وراح في غيبوبة مغشيا عليه من الارهاق ....لم يصحى الا ساعة المغيب على رنين الهاتف الخلوي ...انها ربيكا (حبيبي حكيم كيفك ...هل انت بخير ...ارجوا ان تكون كذلك ...انا لا ازال في فنيسيا ...خذ رقم الهاتف واتصل بي غدا ...بونسوار ...)وفي صباح اليوم التالي ...ذهب حكيم الى المستشفى وقدم تقريرا كاملا باعمال الموتمر والدورة التنشيطية في مجال الاشعاع والامراض السرطانية ....شكر مدير المستشفى الذي سمح له بالاستراحة لمدة اسبوع قبل ان يباشر عملة ثانيتا ...

وفي المساء خرج د.حكيم بسيارتة البي ام ...الى شاطيء البحر ..ومعه البتزا المفضلة له ..مع سوفت ادرنك الكوكا ....يتامل شمس الاصيل وهي تنشر اللون الاحمر في السماء وفي الافق الدامي ...عندها اتصل بهاتفه الخلوي ب ربيكا قائلا ..(ربيكا حبيبتي ..انا الان في الطرف الاخر من المتوسط ...كنت اتمنى رويتك ...)اجابته ربيكا (حبيبي وانا من فنيسيا ابعت لك باشواقي ...اطمئنك قريبا ستجدني بجانبك ...نعم حبيبي فقط بضع ايام واتم مهمتي في ايطاليا ..ولك مني مفاجئة سعيدة ..؟؟؟ تصبح على خير حبيبي )...



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج12
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج11
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج10
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج9...
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج8.....
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج2. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج ......(قصة قصيرة )
- رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ج1
- الطاهرة ......قصة ..ج5
- الطاهرة .......ج4


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج13