أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - -داعش- تُقيم شريعة ٱلمسلمين














المزيد.....

-داعش- تُقيم شريعة ٱلمسلمين


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 23:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




أيُّها ٱلمسلمون لأكاذيب "ٱلبخارى" وفتاوى "ٱبن تيمية".
لماذا لا تلتحقون بداعش؟
"داعش" أصدق مَن مثّلكم. فهى تقيم شريعتكم ٱلتى تقولون عنها "سمحة". ولا تقبلون بشرع لبلدكم (دستور) لا تهيمن شريعتكم "السمحة" عليه. وما تعمله "داعش" هو ٱلقيام لشريعتكم "السمحة". ومنها فتوى إلـٰهكم "ٱبن تيمية". فقد حذفت ٱلكيميآء وٱلفلسفة من منهاج تعبيدكم.
أعلم أنَّ بينكم مؤمنون مضللون.
وأذكّرهم أنَّ ٱلإسلام للَّـه لا مفرَّ منه:
"أَفَغَيرَ دِينِ ٱللّـه يَبغونَ وَلَهُ أَسلَمَ مَن فِى ٱلسَّمٰوٰتِ وٱلأَرضِ طَوعًا وكَرهًا وإِليهِ يُرجَعُونَ" 83 ءال عمرٰن.
وأنَّ إسلام ٱلمسلمين لأكاذيب "ٱلبخارى" و"ٱبن تيمية" هو إسلام للَّـه "كَرهًا".
أمآ ٱلإسلام للَّـه "طَوعًا". فهو للذين ينظرون ويعلمون. وهم ٱلذين يصلُّون ويطورون فى صلوٰتهم وفى مناهج أنفسهم بما يعلمون. ولهم أب هو "إبراهيم". ولهم أخوة منهم "نيوتن".
أما ٱلذين أسلموا "كَرهًا". فهم ٱلجاهلون وهم أكثر ٱلبشر. وٱلمسلمون لأكاذيب "ٱلبخارى" و"ٱبن تيمية" منهم.
وٱعلموۤا أيُّها ٱلمؤمنون ٱلمضللون. أنَّ ٱلإسلام ٱلذى يطغى على قلوبكم. هو إسلام لطغوى وشريعة أعراب كافرين:
"ٱلأعراب أشدُّ كفرًا ونفاقًا وأجدر أَلَّا يعلمواْ حدود ماۤ أَنزلَ ٱللَّـهُ على رسوله وٱللَّـهُ عليم حكيم" 97 ٱلتوبة.
وأنَّ فى "ٱلأزهر" منهاج طاغوت يعبد شيوخه به أبنآءً له. ومن ٱلتعبيد بٱلطاغوت كتاب "التربية الدينية" فى جميع مدارسكم.
وٱعلموۤا أيُّها ٱلمؤمنون. أنَّ من ٱلمسلمين ٱلذىۤ أسلم لشرع ٱلبلد ٱلأمين:
"قَالَتِ ٱلأَعرَابُ ءَامَنَّا قُل لَّم تُؤمِنُواْ وَلَـٰـكِن قُولُوۤاْ أَسلَمنَا وَلَّمَا يَدخُلِ ٱلإِيمَـٰـنُ فِى قُلُوبِكُم وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتكُم مِّن أَعمَـٰلِكُم شَيئًا إِنَّ ٱللَّـه غَفُور رَّحِيم" 14 ٱلحجرات.
وأنّ حكم ٱلبلد ٱلأمين يساعده على ٱلعمل وٱلعيش وٱلتطور وٱلعلم بسبيل ٱلإسلام للَّـه "طوعًا":
"وَمِنَ ٱلأَعرَابِ مَن يُؤمِنُ بِٱللَّـه وَٱليَومِ ٱلأَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَـٰـتٍ عِندَ ٱللَّـه وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِ أَلَاۤ إِنَّهَا قُربَة لَّهُم سَيُدخِلُهُمُ ٱللَّـه فِى رَحمَتِهِ إِنَّ ٱللَّـه غَفُور رَّحِيم" 99 ٱلتوية.
فهو ينفق من ماله ليرفع عن قلبه جدار ٱلكفر. ولينير لنفسه ٱلعلم بحدوده ٱلشخصية وحدود ٱلأخرين. وكيف يقيم ٱلحاكم فى ٱلبلد ٱلأمين ٱلصلوَٰت ويتابع مناسك حكومته.
فلا يتعدّى حدودا. ويطيع أوامر ومناسكَ ٱلحكم فى ٱلبلد ٱلأمين.
وله على ما يعمله أجر غير منقوص.
فإن أجرم يُعاقب على جرمه:
"أَفَنَجعَلُ ٱلمُسلِمِينَ كَٱلمُجرِمِينَ" 35 ٱلقلم.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا تفكر أيُّها ٱلمتعلم؟
- إلى ٱلذين يظنون أنَّ عمرًا وعليًّا منَ ٱلمؤمنين
- دين ٱلمسلمين هو دين قريش
- عبد ٱلشيطان وعبد ٱللَّه
- سنّة ٱلنَّبىّ ينكرها ٱلمسلمون!!
- ماذا يريد ٱلمجددون للفكر ٱلإسلامىّ؟
- قيام ٱلدِّين
- ندآء إلى لشعب ٱلسورىّ من أجل ٱلسلام وٱلأمن
- ندآء إلى جميع ٱلمؤمنين لا للثورة نعم لقيام دين توحيد
- ٱلثورة ٱنفجار نفسٍ يزيد ٱلخُبثَ خُبثًا
- دين ٱلتوحيد
- للأنثى وٱلذكر حقوق واحدة
- (التواتر والآحاد) لغو وتحريف كافرين
- ٱلتَّكليم وٱلتَّنزيل
- ٱلأزهر مؤسسة طاغوت تروّج لدين شيطان ٱلعبيد
- أرآء ٱلدكتور سامى ٱلذيب فى -القرآن- ظنون
- مسودة ٱلدستور ٱلتونسى
- ٱلمسلمون كَرهًا ليسوا مؤمنين وهم أعدآء للَّه ولرسوله و ...
- ٱلمطلوب دين توحيد لا دستور تفريق
- هو شرعُ مشركين نجس


المزيد.....




- رغم تضييقات الاحتلال.. عشرات الآلاف يصلون بالمسجد الأقصى
- بابا الفاتيكان يطالب رئيس الاحتلال بوقف دائم لإطلاق النار ف ...
- مشروع الكنيسة الرئاسية يثير جدلا دستوريا في كينيا
- السويداء: الشيخ موفق طريف يدعو أوروبا للتدخل ويقول لولا تدخل ...
- مصر.. الإفتاء ترد على سؤال -اذكر 3 خلفاء راشدين أو تابعين اح ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في حارس غرب سلفيت
- بابا الفاتيكان يناقش -الوضع في غزة- مع الرئيس الإسرائيلي
- الهباش خلال ندوة في الباكستان: فلسطين أمانة وحماية الأقصى مس ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإطلاق سراح الرهائن ويؤكد دعمه لحل الدول ...
- الهباش يطلع وزير الشؤون الدينية الباكستاني على الأوضاع في فل ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - -داعش- تُقيم شريعة ٱلمسلمين