|
|
سنّة ٱلنَّبىّ ينكرها ٱلمسلمون!!
سمير إبراهيم خليل حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 22:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سنّة ٱلنّبىّ "محمّد". هى شرع معروف من ٱلدِّين (دستور) كتبه فى "ٱلصحيفة". وأقام حكما مدينًا لسنَّته فى يثرب. ويبيّن فى سنّته أنَّ ٱلولاية للمؤمنين وليس للمسلمين. هذه ٱلسِّنَّة وهذا ٱلحكم. هو ما ٱنقلب عليه ٱلمسلمون قوم وأعراب فى سقيفة بنى ساعدة. وما سنَّه ٱلنَّبىّ فى "ٱلصحيفة". هو ما تنكره طوآئف ٱلمسلمين سنّة وشيعة إلى يومنا هذا. وسيتابعون نكرهم إلى أن تزول طغوىٰهم ويزول معها شرعهم ٱلفاحش وٱلمنكر فى كلِّ أمر.
فى ٱلقرءان ٱلولىّ من ٱلمؤمنين: "وَٱلمُؤمِنُونَ وَٱلمُؤمِنَـٰـتُ بَعضُهُم أَولِيَآءُ بَعضٍ يَأمُرُونَ بِٱلمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ ٱلمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰۤــئِكَ سَيَرحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيز حَكِيم" 71 ٱلتوبة. وفى شريعة طغوى ٱلمسلمين للمسلمين ٱلولاية. وفى كتاب "بخارى" وهو عماد شريعة ٱلمسلمين. أهمل ما كتبه ٱلنبىّ فى "ٱلصحيفة". وقال يكذب عنه "كتاب موادعة يهود". وسبب إهماله وكذبه. أنّ ٱلولاية فى كتاب ٱلنبىّ للمؤمنين وليس للمسلمين. ولحسن حظِّ ٱلدَّارسين. أنَّ ٱبن هشام نسخ كتاب ٱلنبىّ فى كتابه ٱلسيرة. وكذب فيما قاله عنه: (كِتَابُهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمُوَادَعَةُ يَهُودَ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَتَبَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كِتَابًا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَادَعَ فِيهِ يَهُودَ وَعَاهَدَهُمْ وَأَقَرّهُمْ عَلَى دِينِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَشَرَطَ لَهُمْ وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ). وفى كتاب ٱلنبىّ بيان لكذب ٱبن هشام وٱبن ٱسحاق وبخارى: (هَذا كِتَاب مِن مُحَمّدٍ ٱلنّبِىّ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ وَٱلمُسلِمِينَ مِن قُرَيشٍ ويثرب وَمَن تَبِعَهُم فَلَحِقَ بِهِم وَجَاهَدَ مَعَهُم). فليس فى كتاب ٱلنبىّ مهاجرون ولآ أنصار ولا موادعة لأحد. بل فيه فريقان "مؤمنون" و"مسلمون". وللمؤمنين ٱلولاية كما وعظ ٱللَّـه: (وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ بَعضُهُم مَوَالِى بَعضٍ دُونَ ٱلنَّاسِ) 16 ٱلصحيفة. وهذا لم ولن يقبل به ٱلمسلمون قوم وأعراب فىۤ أىِّ وقت.
فيما يلى ما سنَّه ٱلنَّبىُّ فى "ٱلصحيفة": "هَٰذَا كِتَاب مِّن مُحَمّدٍ ٱلنَّبِىِّ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ وَٱلمُسلِمِينَ مِن قُرَيشٍ ويثرب وَمَن تَبِعَهُم فَلَحِقَ بِهِم وَجَاهَدَ مَعَهُم. 1- إِنَّهُم أُمّة وَاحِدَة مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ. 2- ٱلمُهَاجِرُونَ مِن قُرَيشٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ بَينَهُم وَهُم يَفدُونَ عَانِيهُم بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ. 3- وَبَنُو عَوفٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ. 4- وَبَنُو سَاعِدَةَ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ. 5- وَبَنُو ٱلحَارِثِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ. 6- وَبَنُو جُشَمٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ. 7- وَبَنُو ٱلنَّجَّارِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ. 8- وَبَنُو عَمرو ٱبن عَوفٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ. 9- وَبَنُو ٱلنَّبِيتِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ. 10- وَبَنُو ٱلأَوسِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ. 11- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ لَا يَترُكُونَ مُفرَحًا بَينَهُم أَن يُعطُوهُ بِٱلمَعرُوفِ فِى فِدَآءٍ أَو عَقلٍ. 12- وَأَن لَا يُحَالِفَ مُؤمِن مَّولَى مُؤمِنٍ دُونَهُ. 13- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ ٱلمُتّقِينَ عَلَى مَن بَغَى مِنهُم أَو ٱبتَغَى تَسِيعَة ظُلمٍ أَوۤ إِثمٍ أَو عُدوَانٍ أَو فَسَادٍ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ وَإِنَّ أَيدِيَهُم عَلَيهِ جَمِيعًا وَلَو كَانَ وَلَدُ أَحَدِهِم. 14- وَلَا يَقتُلُ مُؤمِن مُّؤمِنًا فِى كَافِرٍ وَلَا يَنصُرُ كَافِرًا عَلَى مُؤمِنٍ. 15- وَإِنَّ ذِمَّةَ ٱللّـه وَاحِدَة يُجِيرُ عَلَيهِم أَدنَىٰهُم. 16- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ بَعضُهُم مَوَالِى بَعضٍ دُونَ ٱلنَّاسِ. 17- وَإِنَّهُ مَن تَبِعَنَا مِن يَهُود فَإِنَّ لَهُ ٱلنَّصرَ وَٱلأُسوَةَ غَيرَ مَظلُومِينَ وَلَا مُتَنَاصَرِينَ عَلَيهِم. 18- وَإِنَّ سِلمَ ٱلمُؤمِنِينَ وَاحِدَة لَّا يُسَالَمُ مُؤمِن دُونَ مُؤمِنٍ فِى قِتَالٍ فِى سَبِيلِ ٱللّـه إلّا عَلَى سَوَآءٍ وَعَدلٍ بَينَهُم. 19- وَإِنّ كُلَّ غَازِيَةٍ غَزَت مَعَنَا يُعقِبُ بَعضُهَا بَعضًا. 20- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ يُبِئ بَعضُهُم عَلَى بَعضٍ بِمَا نَالَ دِمَاءَهُم فِى سَبِيلِ ٱللّـه. 21- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ ٱلمُتَّقِينَ عَلَىۤ أَحسَنِ هُدًى وَأَقوَمِهِ. 22- وَإِنَّهُ لَا يُجِيرُ مُشرِك مَّالًا لِّقُرَيشٍ وَلَا نَفسَهَا وَلَا يَحُولُ دُونَهُ عَلَى مُؤمِنٍ. 23- وَإِنَّهُ مَن ٱعتَبَطَ مُؤمِنًا قَتلاً عَن بَيِّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوَد بِهِ إلَّاۤ أَن يَرضَى وَلِىُّ ٱلمَقتُولِ وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ عَلَيهِ كَآفَّة وَلَا يَحِلُّ لَهُم إِلَّا قِيَام عَلَيهِ. 24- وَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِمُؤمِنٍ أَقَرَّ بِمَا فِى هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ وَءَامَنَ بِٱللّـه وَٱليَومِ ٱلأَخِرِ أَن يَنصُرَ مُحدِثًا وَلَا يُؤوِيهِ وَأَنَّهُ مَن نَصَرَهُ أَوۤ أَوَىٰهُ فَإِنَّ عَلَيهِ لَعنَةَ ٱللّـه وَغَضَبَهُ يَومَ ٱلقِيَامَةِ. 25- وَإِنَّكُم مَهمَا ٱختَلَفتُم فِيهِ مِن شَىءٍ فَإِنَّ مَرَدَّهُ إلَى ٱللّـه وَإِلَى مُحَمّدٍ. 26- وَإِنَّ ٱليَهُودَ يُنفِقُونَ مَعَ ٱلمُؤمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارَبِينَ. 27- وَإِنَّ يَهُودَ بَنِى عَوفٍ أُمّة مَّعَ ٱلمُؤمِنِينَ لِليَهُودِ دِينُهُم وَلِلمُسلِمَينِ دِينُهُم مَوَالِيهِم وَأَنفُسُهُم إلَّا مَن ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنَّهُ لَا يُوتِغُ إلَّا نَفسَهُ وَأَهلَ بَيتِهِ. 28- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى ٱلنَّجَّارِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ. 29- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى ٱلحَارِثِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ. 30- وَإِنّ لِيَهُودِ بَنِى سَاعِدَةَ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ. 31- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى جُشَمٍ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ. 32- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى الْأَوسِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ. 33- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى ثَعلَبَةَ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ. إلّا مَن ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنّهُ لَا يُوتِغُ إلّا نَفسَهُ وَأَهلَ بَيتِهِ. 34- وَإِنَّ جَفنَةَ بَطن مِّن ثَعلَبَةَ كَأَنفُسِهِم. 35- وَإِنَّ لِبَنِى ٱلشَّطِيبَةِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ وَإِنَّ ٱلبِرَّ دُونَ ٱلإِثمِ. 36- وَإِنَّ مَوَالِىَ ثَعلَبَةَ كَأَنفُسِهِم. 37- وَإِنَّ بِطَانَةَ يَهُودَ كَأَنفُسِهِم. 38- وَإِنَّهُ لَا يَخرَجُ مِنهُم أَحَد إلَّا بِإِذنِ مُحَمَّدٍ. 39- وَإِنَّهُ لَا يُنحَجَزُ عَلَى ثَأرٍ جُرح. 40- وَإِنَّهُ مَن فَتَكَ فَبِنَفسِهِ فَتَكَ وَأَهلِ بَيتِهِ إلَّا مَن ظَلَمَ وَإِنَّ ٱللّـه عَلَىۤ أَبَرّ هَٰذَا. 41- وَإِنَّ عَلَى ٱليَهُودِ نَفَقَتَهُم وَعَلَى ٱلمُسلِمِينَ نَفَقَتَهُم وَإِنَّ بَينَهُم ٱلنَّصرَ عَلَى مَن حَارَبَ أَهلَ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ. 42- وَإِنَّ بَينَهُم ٱلنَّصحَ وَٱلنَّصِيحَةَ وَٱلبِرَّ دُونَ ٱلإِثمِ. 43- وَإِنَّهُ لَم يَأثَم ٱمرُؤ بِحَلِيفِهِ وَإِنَّ ٱلنَّصرَ لِلمَظلُومِ. 44- وَإِنَّ ٱليَهُودَ يُنفِقُونَ مَعَ ٱلمُؤمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارَبِينَ. 45- وَإِنَّ يَثرِبَ حَرَام جَوفُهَا لِأَهلِ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ. 46- وَإِنَّ ٱلجَارَ كَٱلنَّفسِ غَيرَ مُضَارٍّ وَلَا أَثِم. 47- وَإِنَّهُ لَا تُجَارُ حُرمَة إِلَّا بِإِذنِ أَهلِهَا. 48- وَإِنَّهُ مَا كَانَ بَينَ أَهلِ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ مِن حَدَثٍ أَو ٱشتِجَارٍ يُخَافُ فَسَادُهُ فَإِنَّ مَرَدَّهُ إلَى ٱللّـه عزَّ وجلَّ وَإِلَى مُحَمّدٍ رَسُولُ ٱللّـه وَإِنَّ ٱللّـه عَلَىۤ أَتقَى مَا فِى هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ وَأَبَرِّهِ. 49- وَإِنَّهُ لَا تُجَارُ قُرَيش وَلَا مَن نَصَرَهَا. 50- وَإِنَّ بَينَهُم ٱلنَّصرَ عَلَى مَن دَهَمَ يَثرِبَ. 51- وَإِذَا دُعُوۤاْ إلَى صُلحٍ يُصَالِحُونَهُ وَيَلبَسُونَهُ فَإِنَّهُم يُصَالِحُونَهُ وَيَلبَسُونَهُ وَإِنَّهُم إذَا دُعُوۤاْ إلَى مِثلِ ذَٰلِكَ فَإِنَّهُ لَهُم عَلَى ٱلمُؤمِنِينَ إِلَّا مَن حَارَبَ فِى ٱلدِّينِ عَلَى كُلِّ أُنَاسٍ حِصَّتُهُم مِن جَانِبِهِم ٱلَّذِى قِبَلَهُم. 52- وَإِنَّ يَهُودَ ٱلأَوسِ مَوَالِيَهُم وَأَنفُسَهُم عَلَى مِثلِ مَا لِأَهلِ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ. مَعَ ٱلبِرّ ٱلمَحضِ مِن أَهلِ هَذِهِ ٱلصّحِيفَةِ. 53- وَإِنَّ ٱلبِرَّ دُونَ ٱلإِثمِ لَا يَكسِبُ كَاسِب إِلَّا عَلَى نَفسِهِ. 54- وَإِنَّ ٱللّـه عَلَىۤ أَصدَقِ مَا فِى هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ وَأَبَرِّهِ. 55- وَإِنَّهُ لَا يَحُولُ هَٰذَا ٱلكِتَابُ دُونَ ظَالِمٍ وَأَثِمٍ. 56- وَإِنَّهُ مَن خَرَجَ أَمِن وَمَن قَعَدَ أَمِن بِٱلمَدِينَةِ إِلَّا مَن ظَلَمَ أَوۤ أَثِمَ. 57- وَإِنَّ ٱللّـه جَار لِّمَن بَرَّ وَٱتّقَى ومحمَّد رسول ٱللّـه".
هذه ٱلسِّنَّة تبيّن للمؤمنين. كيف يتخذون كاتبهآ أسوة حسنة. فيما يكتبون شرعا معروفا لحكم توحيد (فيدرالىّ) فى بلادهم. مهما كانت صغيرة (سويسرا وٱلإمارات ٱلمتحدة مثلا). فيعملون على ٱلتمييز فيما يسنُّوه من شرع للحكم. بين ٱلمؤمنين وهم ٱلمالكون للملك (بورجوازيين). وبين ٱلمسلمين (بروليتاريا) وهم جميع ٱلعاملين بأجر. وفى شرعهم هم ٱلذين يحكمون من دون ٱلمسلمين. فٱلمؤمن هو ٱللَّـه مالك ٱلملك. وكلُّ مَن فى ملكه مسلمون له طَوعًا وكَرهًا. وٱلحكم له وليس لمَن فى ملكه. وله ٱلمثل ٱلأعلى فيما يسنُّه ٱلمؤمنون شرعا معروفا من ٱلدِّين (دستور). وفيما يقيمون من حكم فى بلدهم.
#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماذا يريد ٱلمجددون للفكر ٱلإسلامىّ؟
-
قيام ٱلدِّين
-
ندآء إلى لشعب ٱلسورىّ من أجل ٱلسلام وٱلأمن
-
ندآء إلى جميع ٱلمؤمنين لا للثورة نعم لقيام دين توحيد
-
ٱلثورة ٱنفجار نفسٍ يزيد ٱلخُبثَ خُبثًا
-
دين ٱلتوحيد
-
للأنثى وٱلذكر حقوق واحدة
-
(التواتر والآحاد) لغو وتحريف كافرين
-
ٱلتَّكليم وٱلتَّنزيل
-
ٱلأزهر مؤسسة طاغوت تروّج لدين شيطان ٱلعبيد
-
أرآء ٱلدكتور سامى ٱلذيب فى -القرآن- ظنون
-
مسودة ٱلدستور ٱلتونسى
-
ٱلمسلمون كَرهًا ليسوا مؤمنين وهم أعدآء للَّه ولرسوله و
...
-
ٱلمطلوب دين توحيد لا دستور تفريق
-
هو شرعُ مشركين نجس
-
ما هو مفهوم ٱلدِّين؟ وما هو مفهوم ٱلشّرع منه؟
-
شرع ٱلرَّبِّ وشرع ٱللَّه
-
أَذِّن فى ٱلنَّاسِ بِٱلحَجِّ
-
قوم ٱلرّسول كافرون يتسلط عليهم عبيد
-
ٱلديموقراطية هى ديكتاتورية جاهلين
المزيد.....
-
-الإسلامية المسيحية- تدين تصريحات بن غفير بحق الرئيس محمود ع
...
-
فرنسا: زيادة التشدد الديني لدى الشباب المسلمين والنواب يستهل
...
-
168 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال
-
خطيب المسجد الأقصى في يوم محاكمته: لن أتراجع عن مواقفي
-
حركة -الجهاد الاسلامي- ترفض القرار الاميركي الذي تبناه مجلس
...
-
الأوقاف الإسلامية بالقدس: عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وس
...
-
شاهد: جماليات العمارة الإسلامية تتجلى في مسجد ’القيروان’ بتو
...
-
نيجيريا تتفاوض مع ترمب بعد تلويحه برد عسكري دفاعا عن المسيحي
...
-
دراسة.. الشباب المسلم في فرنسا يفضلون الشريعة الإسلامية على
...
المزيد.....
-
رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي
...
/ سامي الذيب
-
الفقه الوعظى : الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
نشوء الظاهرة الإسلاموية
/ فارس إيغو
-
كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان
/ تاج السر عثمان
-
القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق
...
/ مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
المزيد.....
|