أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - في معنى حكومة انقاذ !














المزيد.....

في معنى حكومة انقاذ !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 22:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


فيما تتزايد خلافات الكتل المتنفذة الحاكمة من جهة، و تتزايد المطالبات الشعبية بمحاسبة من تسبب في استفحال منظمة داعش الإرهابية و احتلالها لغالبية الارض و المدن في محافظات الانبار و صلاح الدين و الموصل و اطراف من كركوك، فإنها اخذت تتمحور على مطلب اساسي و هو الانتصار على داعش و تحقيق الأمن بحكومة قوية بدون رئيس الوزراء المؤقت القائم . .
لأنه هو السبب الأساسي الذي ادىّ الى بلوغ الأخطاء و التقصيرات باتّباعه السياسة الطائفية (التحاصصية) التي تسببت بأضرار بليغة بالمكوّن السنيّ في وقت اساءت فيه للمكوّن الشيعي و دفعت المكوّن الكردي الى معارضته بشدة و الى سعيه لإعلان دولته بعيداً عن الفوضى و الارهاب، السياسة التي ادّت الى استفحال المخاطر و بلوغها هذه النتيجة و الى تهديد البلاد و بالتالي تهديد المنطقة باسرها بالإنقسام و التشظيّ و التقاتل الطائفي .
و فيما تتركز المطالب على تحقيق الملحّ و العاجل لمواجهة ما مرّ اعلاه، ترى اوسع الأوساط الأهمية القصوى لأصلاح العملية السياسية على اساس دستوري . . و الغاء نظام المحاصصة الطائفي العرقي و اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص و المساواة بين المواطنين على اساس الإنتماء المتساوي للوطن لكل ابناء اطيافه القومية و الدينية و الطائفية و الفكرية، و ان يكون الإختيار لمواقع الدولة على اساس الكفاءة و النزاهة . .
و على اجراء التغييرات الدستورية الضرورية لذلك، التي تقوم على تقييم تجربة السنوات الاحدى عشرة التي مرّت على اسقاط الدكتاتورية و على بدء العملية السياسية، و تحديد النجاحات و القصورات و الأخطاء و من المسؤول عنها لإتخاذ مايلزم . . و تقوم على تحديد ماهية التحديات الأساسية العاجلة التي تواجهها داخلياً و اقليمياً و دولياً، سواء ماتواجهها الآن او تواجهها في المرحلة اللاحقة . .
ان البدء باقرار حقوق المحافظات الغربية و الشمالية، و البدء بإجراءات التشكيل العاجل لحكومة من كل القوى و الكتل النيابية دون المالكي هي حكومة الإنقاذ المنشودة، لإنقاذ البلد في مرحلة انتقالية تجري فيها تلك الإجراءات بصورة عاجلة لصيانة وحدة البلد و تحديث اسسها، و حمايته من الارهاب الذي تصاعد اخيراً على يد داعش و ما سميّ بـ (اخواتها) من ارهابيين و بعثيين و عسكريين صدامين سابقين، و كتعبير عن ان الحل هو سياسي اولاّ بكسب المكوّن السنيّ و الشعبي العام من كل الطوائف و الأديان و القوميات . . و ليس عسكرياً فقط !!
و فيما يجري التحشيد و الإستعداد و تجييش القوات لمحاربة داعش و الهجوم عليها بهدف انهائها في العراق، و القضاء على الارهاب و الجماعات الارهابية . . بالتمهيد باعادة بناء القوات المسلحة و هياكلها لتضمّ كل العراقيين دون تمييز و توفير مستلزمات التدريب و التسليح الضروري . .
و اتخاذ الإجراءات الرادعة لمعاقبة الفاسدين و صيانة الدولة من الفساد . .
ليصار الى عقد اجتماع لكل القوى و الكتل الفاعلة، القوى التي ناضلت ضد الدكتاتورية، الكتل البرلمانية و التي داخل و خارج البرلمان، القوى و الاحزاب المحركة الايجابية نحو البناء و التقدم و الرخاء، ممثلي كل الأديان و الطوائف، ممثلي القضاء، ممثلي الشباب و النساء، ممثلي الصحافة و الإعلام، و لامكان فيه للارهابيين و فلول بعث صدام و مؤسساته . . لإصلاح و تقرير ماهية مسيرة العملية السياسية اللاحقة و تشرف على انتخابات تشريعية لاحقة يُعمل بضوء نتائجها.
في وقت تشكّل فيه مبادرة السيد الصدر الداعية للمشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة سريعاً وحل الأزمة الراهنة، لإيقاف تدهور الوضع الأمني في العديد من المحافظات . . بالتركيز على الحوار مع السنة المعتدلين وتستثني الصداميين والتكفيريين، و على ان حلّ المشاكل الحالية يجب أن ينطلق من معالجة أزمة المحافظات التي تعاني و تشعر بالتهميش .
الأمر الذي ينسجم مع اهتمام المرجعية الدينية العليا لآية الله السيستاني بضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة بمشاركة الأطياف كافة . . و قد تفاعلت مع المبادرة غالبية الكتل السياسية
و تناقلت الأخبار تلقيّ استجابات بشأنها من التحالف الكردستاني وائتلافي متحدون للإصلاح والوطنية، حيث تتواصل الاتصالات المشتركة لتفعيل المبادرة وتشكيل الحكومة المقبلة واختيار الرئاسات الثلاث في أقرب وقت ممكن، و بوجوه جديدة . . حكومة ينبغي لها أن تسارع إلى تحقيق المطالب المشروعة لكثير من المكونات العراقية . .

30 / 6 / 2014 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل تفعيل (الصحوات) السنيّة !
- معاً بوجه داعش !
- في احداث الموصل . .
- حكومة انقاذ بعد تغريب الدولة عن الشعب
- من اجل ان لا ينقسم العراق !
- هناك . . عند الحدود (16) الاخيرة
- هناك . . عند الحدود (15)
- هناك . . عند الحدود (14)
- هناك . . عند الحدود (13)
- هناك . . عند الحدود (12)
- هل عادت انتخابات الفوز ب 99,9 %
- هناك . . عند الحدود (11)
- هناك . . عند الحدود (10)
- هناك . . عند الحدود (9)
- هناك . . عند الحدود (8)
- هناك . . عند الحدود (7)
- اين -الدولة الجديدة- بديل الدكتاتورية ؟
- هناك . . عند الحدود (6)
- للإسراع باعلان نتائج الإنتخابات !
- هناك . . عند الحدود (5)


المزيد.....




- اعتراض إسرائيل لـ-أسطول الصمود-.. إليكم القصة الكاملة وردود ...
- اليوم 727 لحرب غزة: قصف مستمر والبحرية الإسرائيلية تسيطر على ...
- -أسطول الصمود- المتجه إلى غزة يواصل رحلته رغم اعتراض البحرية ...
- ذوبان قياسي لأنهار سويسرا الجليدية بفعل الحرارة ونقص الثلوج ...
- ترامب يستغل الشلل الفيدرالي لتسريح موظفين ومعاقبة منتقديه
- 15 عاما والقامشلي بلا بنك دم
- مجزرة في دير البلح وتحذير إسرائيلي جديد لسكان مدينة غزة
- أناشيد أفريقيا الوطنية.. حناجر الهوية والوحدة
- البيت الأبيض: مناقشات حساسة بشأن خطة ترامب لإنهاء الحرب بغزة ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي سيطر حتى الآن ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - في معنى حكومة انقاذ !