أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - من اجل تفعيل (الصحوات) السنيّة !














المزيد.....

من اجل تفعيل (الصحوات) السنيّة !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 15:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يكاد لايختلف اثنان انه لم تتمكّن الحكومة العراقية و حتى بالتعاون مع القوات الأميركية حينها . . . لم تتمكّن من انزال الهزيمة بالقاعدة الإرهابية و لم تحقق ضربات مميتة بالإرهاب في السنوات السابقة دون (قوات الصحوة) السنيّة التي تشكّلت بمشورة اميركية من العشائر العراقية التي سعت بكل امكاناتها لدحر القاعدة و الارهاب (الإسلامي) الوحشي الذي انزل بأهاليهم و قراهم و حواضرهم ابشع الأضرار و تسبب بترك المئات من الأطفال اللاشرعيين بسبب (جهاد النكاح) سئ الصيت.
الاّ ان الإهمال المؤسف للسيد المالكي لهم و تفريطه بحقوقهم كعوائل الشهداء و معوّقي المعارك و اهمال مستحقاتهم المالية، و عدم تنظيمه ايّاهم كوحدات دائمة ضمن القوات المسلّحة الحكومية، ادىّ الى انفراط عقدهم و صعوبة دعوتهم . . فضاعوا بين دروب البطالة و الفقر و اللاأبالية و الضياع و انضمّت اعداد منهم بشكل مؤسف الى داعش الارهابية . .
و يرى خبراء و متخصصون في تشكيل و بناء القوات الغير نظامية . . ان التوجّه لبناء هذه القوات كسند لايمكن الإستغناء عنه للقوات الحكومية المسلحة، لايمكن ان يعاود البدء دون منح الإستحقاقات الأصولية للمكوّن السني و تعويض المستحقين من ابنائه قانونياً، بمكافئات او بصرف مستحقّاتهم بأثر رجعي و اعادة منحهم حقوق المواطنة دون تفريق عن المكوّنات الأخرى من الشيعية و الكوردية و الى المكوّنات الأصغر من دينية الى قومية . .
و يدعون الى الوقوف و اجراء اللازم بتحديد حالات الفساد الإداري و الرشوات التي تسبب بها اعضاء من الصحوات في فترات سابقة و ادّت الى الإساءة لسمعتهم كوحدات و الإساءة الى مواقفهم المشرّفة و تضحياتهم التي لاتعوّض . . التي تفرض على الحكومة من جهتها، حمايتهم من ملاحقات الإرهابيين الإنتقامية و من حملات التهديد و الوعيد من الإرهابيين ضدّهم و ضدّ عوائلهم.
و ان على الحكومة ان تلتفت الى ان المعركة ضد داعش ليست عسكرية مجرّدة كما لايزال يعبّر عنها السيد المالكي . . و انما هي صراع سياسي اجتماعي مذهبي تجري اثارته و استغلاله من قوى الإسلام السياسي الأكثر تشدداً و وحشية، و محاولتها ركوب موجات غضب جماهير المكوّن السنيّ من اوضاعهم و معاناتهم، كما مرّ آنفاً.
و فيما يحذّر كثيرون من مخاطر تزايد اعتماد الحكومة على الميليشيات الشيعية في مواجهة داعش ـ في وقت تدور فيه احاديث و شائعات متنوعة عن استعدادات تجري لحرس الثورة الاسلامية الايراني للمشاركة في مواجهته ـ الذي قد يؤدي الى انضمام عشائر سنية جديدة الى صف او انضمامها الى تأييد داعش . .
فإنهم يؤكدون على ان، على العشائر آنفة الذكر ان تثبت صحة عملها و مواقفها في معاداة داعش و استعدادها لإيقاف و مقاتلة مسلّحيه، و تثبت نظافة يدها من الحصول على سلاح من دول اخرى لغايات لايُفصَح عنها ـ لمطالبة قسم هام منها باستقالة المالكي اولاً و عدم استمراره لدورة ثالثة ـ ، او تثبت نظافة يدها من تمرير البعض للسلاح و الأموال التي يحصل عليها من الجهات الحكومية الى داعش او الى البعث المحظور و المنظمات الإرهابية الأخرى سنيّة كانت او شيعية . .

27 / 6 / 2014 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاً بوجه داعش !
- في احداث الموصل . .
- حكومة انقاذ بعد تغريب الدولة عن الشعب
- من اجل ان لا ينقسم العراق !
- هناك . . عند الحدود (16) الاخيرة
- هناك . . عند الحدود (15)
- هناك . . عند الحدود (14)
- هناك . . عند الحدود (13)
- هناك . . عند الحدود (12)
- هل عادت انتخابات الفوز ب 99,9 %
- هناك . . عند الحدود (11)
- هناك . . عند الحدود (10)
- هناك . . عند الحدود (9)
- هناك . . عند الحدود (8)
- هناك . . عند الحدود (7)
- اين -الدولة الجديدة- بديل الدكتاتورية ؟
- هناك . . عند الحدود (6)
- للإسراع باعلان نتائج الإنتخابات !
- هناك . . عند الحدود (5)
- هناك . . عند الحدود (4)


المزيد.....




- لحظة القبض على صبي عمره 12 عاما يتسابق مع مراهق بالسيارة.. ش ...
- صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة
- العراق.. السوداني يشرف على الخطط الأمنية لعقد القمتين العربي ...
- الحوثيون يعلنون قصف هدف جنوب يافا
- رئيسة البرلمان الألماني: لا ينبغي للكنيسة أن تتحول إلى حزب س ...
- بسبب -تهديدات روسية- و-عودة ترامب-، مدنيون بولنديون يتوجهون ...
- زيلينسكي يرفض وقف إطلاق النار ل3 أيام ويوجه رسالة لمن سيحضر ...
- ترامب يُعلن كلا من 8 مايو و11 نوفمبر -يوم النصر- لأن -أميركا ...
- بنغلادش.. مظاهرة حاشدة ضد إصلاحات قانونية تضمن المساواة بين ...
- المغرب يطلق تحذيرا من خطر -سيبراني- كبير قد يطال المؤسسات ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - من اجل تفعيل (الصحوات) السنيّة !