أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - هل سيصمد التحالف الوطني أمام المحاور ؟!














المزيد.....

هل سيصمد التحالف الوطني أمام المحاور ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سيصمد التحالف الوطني أمام المحاور ؟!
محمد حسن الساعدي
بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية والتي أجريت في أواخر نيسان الماضي ،بدأت الكتل الفائزة التحرك وتشكيل الكتلة الأكبر والحصول على رئاسة الوزراء .
المكونات الشيعية من جهتها انقسمت على نفسها ، فهناك من أراد أحياء التحالف الوطني ، وإعادة هيكلته ليكون المؤسسة الأكبر التي تطرح رئيس الوزراء دون سواها لانها تمثل الكتلة الأكبر في البرلمان وقادة هذا التوجه المجلس الأعلى والأحرار ، واللذان يشكلان اليوم رقماً صعباً في المعادلة الشيعية ، بل ليس على صعيد الكتلة الأكبر ، بل تعداه ليكونوا رقماً أمام الكتل الأخرى التي تقف بقوة أمام الولاية الثالثة للسيد المالكي .
التوجه الثاني هو توجه دولة القانون التي تسعى إلى الحصول إلى الأغلبية السياسية وتشكيل الحكومة القادمة بعيداً عن التحالف الوطني ، وهذا الأمر بدا مستغرباً في ظل التصريحات الأخيرة لأعضاء التحالف والتعهد بضرورة الحفاظ على أركان التحالف وعدم السماح بتفتيته أو تمزيقه .
الأخبار والتقارير التي تتحدث عن حصول السيد المالكي على 148 مقعد ، ودخول بعض الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات ، فيها شيء من الغرابة والحيرة ، وإلا أين كانت هذه الكتل ، وهل فعلاً هي فازت ، وعندما نقرأ ونحلل نجد أن اغلب هذه الكتل هي فعلاً في داخل دولة القانون ، ولكن الدعايات الإعلامية تحاول توجيه الرأي العام نحو هذه حصول السيد المالكي على الأغلبية .
تبقى المكونات الأخرى (الكردية – السنية ) والتي البعض منها يقف بقوة أمام الولاية الثالثة للسيد المالكي ، بل هناك من وضع الخطوط الحمراء أمام توليه للمنصب مرة ثالثة ، كما أن هناك قوى دخلت الملعب السياسي أمثال عبد الملك السعدي وحارث الضاري ، والجناح البعثي من نواب البرلمان الذين فازوا بمقاعد في البرلمان ، أمثال مشعان ومن سار على نهجه ، لهذا أصبحت الجبهة الأخرى ، والتي تمثل ( النجيفي – المطلك – علاوي ) حرجة أمام هذا التحرك ، لهذا الصراع أصبح واضحاً اليوم بعد الدعم الحكومي لهذه القوى السنية المتشددة .
كما أن التجاذبات والخلافات والمشاكل التي حدثت بين مكونات التحالف الوطني في الحكومة الحالية هددت التحالف بالتشظي والتفكك وسط مخاوف من تلاشيه بعد الانتخابات الأخيرة ، خصوصاً بعد تفرد دولة القانون في عقدها الاتفاقات الجانبية مع الكتل الأخرى ، وإعلانها ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء ، وهذا ما سبب إحراجا للتحالف الوطني ، فيما عده البعض من الكتل الأخرى عدم وجود وحدة في الرؤية والقرار في داخل التحالف الوطني ذات الأغلبية النيابية .
أن الواقع السياسي للبلاد يتركز في التنافس بين الكتل السياسية التي شاركت في الانتخابات . وان الحراك السياسي هو ترسيخ لمفاهيم الديمقراطية والتنافس ، على الرغم من أن بعض جوانبه غير حضارية، لان بعض الكتل السياسية تحاول تحقيق مكاسب سياسية بعيداً عن محورية التحالف الوطني ، إذ أن العملية السياسية تواجه تحديات كبيرة منذ 2003 وحتى الآن لغرض إفشالها. كما أن بعض الدول الإقليمية تسعى لضرب العملية السياسية من خلال زجّ قوائم سياسية بوجوه جديدة مختلفة ومسميات مختلفة ، وراءها أجندات سياسية من اجل إسقاط العملية الديمقراطية والمشروع السياسي .
يبقى علينا أن ننتظر ما ستفرزه الأيام القادمة من تفاهمات سواءً في داخل التحالف الوطني للخروج بمرشح لرئاسة الوزراء ومن ثم طرحه إلى الفضاء الوطني وحصوله على المقبولية ، وأمام كل هذه التحديات يبقى التساؤل المطروح عن مدى قدرة وصمود التحالف الوطني أمام كل هذه المعطيات والمتغيرات ، أم أن أرادة دولة القانون ستكون هي الغالبة وتحقيق الثالثة رغم الاعتراضات ؟ ومن سيكون في المعارضة في البرلمان القادم ؟



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتصوتوا للشعارات ... بل صوتوا للبرنامج ..
- المرجعية الدينية....تريد ؟!
- لن ننتخب ؟!
- البرنامج الانتخابي ...هوية القوي الامين
- البرنامج الانتخابي ... عمل أم تنظير ؟!
- النزاهة ...ليست نزيهة ؟!
- هل ستسقط بغداد مرة ثانية ؟!
- أدارة الأزمة ...لا الإدارة بالأزمة
- لماذا صوت التصعيد اعلى من التهدئة
- الهروب الى أمريكا
- الاسلاموية الجديدة الاتجاه الصاعد
- الشعوب دائماً تنتصر
- هل دُقت طبول الحرب
- العراق أمانة في أعناقكم فاحفظوا الأمانة
- ميثاق الشرف لمن يحترمه
- الديمقراطية.... وسيلة للوصول الى الغاية
- الطائفية شعار الفاشلين
- لانتخابات وثورة تغيير المناهج
- الناخب العراقي ... لاتنتخب .
- الانتخابات حجر الاساس للديمقراطية


المزيد.....




- خطة سموتريتش تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية
- نتنياهو يكشف حلم -إسرائيل الكبرى- ويقلق العرب
- كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال ...
- سموتريتش يُحيي خطة -إي-1- لتقطيع أوصال الضفة الغربية
- استعدادات عسكرية إسرائيلية وفرق الهندسة تواصل تدمير غزة
- بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاح ...
- بسبب زيارة إيران.. قائد الجيش في جنوب أفريقيا يضع بلاده في أ ...
- الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار
- أزمة السكك الحديدية .. الحكومة الألمانية تطيح برئيس -دويتشه ...
- شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - هل سيصمد التحالف الوطني أمام المحاور ؟!