أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - البرنامج الانتخابي ... عمل أم تنظير ؟!














المزيد.....

البرنامج الانتخابي ... عمل أم تنظير ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البرنامج الانتخابي ... عمل أم تنظير ؟!
محمد حسن الساعدي
في البدء علينا أن نثير تساؤل ...هل لدى جميع الكتل المشاركة في الانتخابات برنامج انتخابي واضح ؟ ، والذين أعلنوا برنامجهم ، هل سيقومون بتطبيقه حال تصديهم للمسؤولية ؟
بالتأكيد جميع الكتل الفائزة تسعى إلى الظفر برئاسة الوزراء ، والحصول على الأغلبية المريحة في مجلس النواب ، وهذا بحد ذاته يخلق حالة من التنافس "المقبول " بين المنافسين ، وتقديم برنامج يرضى المواطن العراقي ، ويجعله قريباً من التصويت لهم ، وهو بذاته حق مشروع للجميع مادام يسير وفق الضوابط القانونية التي اقرها الدستور وشرعته المفوضية العليا للانتخابات في العراق .
كان ممن قرأت من برامج انتخابية واضحة هو ما طرحته كتلة " المواطن" من برنامج وضعته تحت شعار " المواطن ينتصر " وهي مقدمة جيدة للدخول في المعترك الانتخابي أمام جيوش من الوسائل الإعلامية الحكومية والتي تسعى إلى أبعاد أي منافس أمامها وبجميع الوسائل المتاحة لديها .
كان ممن قرأت في برنامج ائتلاف المواطن رؤيتهم في مجال التعليم ، والذي بالتأكيد يبقينا تحت تساؤلنا السابق عن مدى قدرة كتلة "المواطن" على تنفيذ هذا البرنامج في حال فوزهم في الانتخابات البرلمانية ،فبرنامج الائتلاف ورؤيته في تطوير النظام التعليمي هي الارتقاء بالفرد العراقي لبلوغ أعلى المراتب العلمية والفكرية ، والسعي إلى بناء الموارد والقدرات البشرية التعليمية ، لمواجهة تحديات القرن .
يأتي ذلك من خلال وضع إستراتيجية وطنية واضحة لبناء مؤسسات تربوية حديثة قائمة على احدث الوسائل التي تتناغم ومتطلبات العصر الحالي ، وتهدف إلى تطوير الموارد البشرية في مختلف حقول المعرفة ، والسعي إلى زيادة الميزانية التعليمية والتربوية ، وهذا الشي مهم في خلق ثورة تعليمية قادرة على النهوض بالواقع التربوي والتعليمي في العراق .
كما أشرنا في برنامج " المواطن " الانتخابي ، وجود فقرة دمج الوزارتين في وزارة واحدة ، والهدف منها تقليل الهدر في المال العام ، والحد من ازدواجية العمل في الوزارتين ، وهذا بحد ذاته مؤشر مهم في إيقاف اتساع الوزارات ولإغراض سياسية ومصالح حزبية تنتهي بانتهاء المصلحة ، والتي بالتالي يدفع ثمنها المواطن .
التعليم الإلزامي كذلك حاضراً في برنامج "المواطن" من خلال وضع ضوابط صارمة في تقليل التهرب والتسرب من الدراسة ، وأعداد كادر تربوي متقدم من خلال دورات تخصصية ، يكون فيها المعلم ، هو الأستاذ والتربوي والأب ، والباحث الاجتماعي في معالجة المشاكل التي يعاني منها الطلبة ، والتي تنعكس بالسلب على واقعهم التربوي ، وزيادة إعداد الرسوب في المدارس الابتدائية .
يبقى إن نؤشر أن البرنامج الانتخابي هو مقدمة لمنظومة عمل ، تحتاج إلى رجال أكفاء مخلصين يأخذون العهد على أنفسهم من اجل تغيير واقع الحال ، ومن الآن وحتى الثلاثون من نيسان الجاري موعد الانتخابات ،يبقى على كل المرشحين ، أن يضعوا نصب أعينهم أن العراق وشعبه بات في مرحلة حرجة ومفترق طرق بين واقع الحال المزري ،وبين التغيير الذي ننشده لبلدنا، وان يعملوا على إعادة الثقة للشعب في الأمن والاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها من خدمات، وان البرنامج الانتخابي ليس مجرد أحلام لدغدغة مشاعر المواطنين ، وإنما يجب العمل على تنفيذه بحذافيره ، وكفى ما فات من عمر بلد حطمته الماكنة القمعية ، والاستهتار بمصيره من سنوات عجاف تعرض فيها لخسائر اقتصادية وتراجع في كل المجالات، ناهيك عن تدنى الواقع السياسي المؤلم .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النزاهة ...ليست نزيهة ؟!
- هل ستسقط بغداد مرة ثانية ؟!
- أدارة الأزمة ...لا الإدارة بالأزمة
- لماذا صوت التصعيد اعلى من التهدئة
- الهروب الى أمريكا
- الاسلاموية الجديدة الاتجاه الصاعد
- الشعوب دائماً تنتصر
- هل دُقت طبول الحرب
- العراق أمانة في أعناقكم فاحفظوا الأمانة
- ميثاق الشرف لمن يحترمه
- الديمقراطية.... وسيلة للوصول الى الغاية
- الطائفية شعار الفاشلين
- لانتخابات وثورة تغيير المناهج
- الناخب العراقي ... لاتنتخب .
- الانتخابات حجر الاساس للديمقراطية
- تزوير الانتخابات بين الواقع والمبالغة
- الانتخابات آتية ... ننتخب من ؟
- دعوات السيد الحكيم للحوار رؤية مبكرة للازمة في العراق
- محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..
- من هو السائد منهج السلطة ام الدولة


المزيد.....




- طائرة ركاب تضطر للقيام بانعطاف حاد لتفادي اصطدامها بطائرة قا ...
- وزراء خارجية 25 دولة: معاناة المدنيين في غزة بلغت -مستويات غ ...
- السعودية تُعلن موقفها من بيان 26 دولة بشأن إنهاء الحرب في غز ...
- قوتها الماء لـ5 أيام.. سيدة غزية تروي معاناتها اليومية للحصو ...
- التحول للهيدروجين في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي المال وحده؟ ...
- العمل الخيري بسوريا.. غياب بعهد الأسد وبحث عن الهوية بعده
- مؤرخ أميركي: لماذا لم يعد الأميركيون ينتفضون ضد سياسات غير ش ...
- -نتفليكس- تعتمد لأول مرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي في أع ...
- الجامعة العربية تبحث على مستوى المندوبين الأوضاع في غزة
- نتنياهو يشترط استسلام حماس لوقف الحرب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - البرنامج الانتخابي ... عمل أم تنظير ؟!