أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - هل دُقت طبول الحرب














المزيد.....

هل دُقت طبول الحرب


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ونحن نعيش اجواء الاحتقان السياسي بين السياسيين ، والذي انعكس سلباً على الشارع ، والتظاهرات الانبارية والتي افرزت معادلة معقدة هي المسلحين ،هذه المرة برز شيء غير المعتاد وهي الدفع باتجاه اقامة الاقاليم السنيه ، وهذه الدعوات التي تناغم اصحاب الاجندات الذين أصبحوا مكشوفي النوايا والغايات .
الأسابيع المقبلة حساسة في تاريخ العراق لأنها اما ستقود البلاد الى بر الأمان أو تجرها إلى موجة من أعمال العنف تحرق كل شيء وتقود إلى ما لا يحمد عقباه ،كما إن توجه تنظيم القاعدة الارهابي وحلفاءه من البعثيين ونوع عملياتها العسكرية ينذر بتدهور الوضع الأمني وتعميق التخندق الطائفي وزيادة فرص نشوء صراع مذهبي ، خصوصا بعد تزايد ضربات القاعدة لمناطق ذات غالبية شيعية في جنوب العراق وذات صبغة طائفية.
أن التنازع السياسي الحالي في العراق وسياسة التخوين بين قياداته أو بين الكتل ستنمي حالة التخندق وفقدان الثقة وانعزال كل طائفة عن الاخرى وانحيازها لمن يخاطبها على اساس المناطقية او الهوية المذهبية وهذا الاختلاف السياسي هو عامل تأزيم للوضع الامني في المستقبل القريب، مما يعكس حالة الانذار باندلاع صراع طائفي لاسامح الله .
إن الاقتتال الطائفي لم يكن وليد اليوم ، بل جاء نتيجة الصراعات وألاحقاد الدفينة ، وهي ألغام موقوتة في المجتمع العراقي تراكمت عبر مختلف العهود، وكانت تنتظر اللحظة المؤاتية للانفجار. كما واستغلت الدول الإقليمية هذه التعقيدات لصالحها فصبت الزيت على النار. ، وعلى الرغم من تعقيدات المجتمع العراقي وتصارع مكوناته، كان بالإمكان التخفيف من حدة هذه الصراعات الطائفية لو ترك العراقيون يتدبروا أمورهم لوحدهم بعد إسقاط حكم البعث. فلو لا تدخل دول الجوار والتي يبدو لا يرضيها العلملية السياسية الجاريه فيه ، والمشروع الوطني الذي بدات ملامحه تظهر ، وبالتالي يدق صاقرة نهاية حكمهم ، وكذلك تنظيم القاعدة كان له الدور الكبير في الترحيض على النزاع الطائفي في اعراق ، كما ان التحريض الإعلامي العربي ضد العراق، كان له الاثر البالغ في تأجيج هذا الصراع.
وتبقى الايام المقبلة حبلى بالأحداث والمفاجآت التي يأمل الشعب العراقي ان لا يكون هو الخاسر فيها، متطلعا الى تحسن الوضع الامني والعيش بسلام كباقي شعوب العالم.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق أمانة في أعناقكم فاحفظوا الأمانة
- ميثاق الشرف لمن يحترمه
- الديمقراطية.... وسيلة للوصول الى الغاية
- الطائفية شعار الفاشلين
- لانتخابات وثورة تغيير المناهج
- الناخب العراقي ... لاتنتخب .
- الانتخابات حجر الاساس للديمقراطية
- تزوير الانتخابات بين الواقع والمبالغة
- الانتخابات آتية ... ننتخب من ؟
- دعوات السيد الحكيم للحوار رؤية مبكرة للازمة في العراق
- محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..
- من هو السائد منهج السلطة ام الدولة
- هل السياسة لعبة قذرة ام انها لعبة دهاء؟؟
- الديمقراطية .... البعث يعود بحلته الجديدة
- المشروع الوطني اغلى من طائفيتكم .
- الدولة سُرقت
- أهل الانبار اجعلوا صوت العقل اعلى من السلاح
- دولة القانون بلا قانون
- أسبوع المودة والرحمة هداية للبشرية جمعاء
- هل تنجح لعبة الازمات ؟


المزيد.....




- الإعلام الروسي -في غاية البهجة- جراء استقبال أمريكا لبوتين ب ...
- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - هل دُقت طبول الحرب