أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - دعوات السيد الحكيم للحوار رؤية مبكرة للازمة في العراق














المزيد.....

دعوات السيد الحكيم للحوار رؤية مبكرة للازمة في العراق


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعوات السيد الحكيم للحوار رؤية مبكرة للازمة في العراق
محمد حسن الساعدي
فرزت تداعيات الأزمة الأخيرة مخاطر كبيرة، يتطلب من المتابعين رصدها بدقة، فهناك عدد من المواضيع التي تفرض نفسها كأولويات في التناول، نظرا لتصاعد حدة الأزمة، وانكشاف أمور كثيرة ،وأختلفت آراء الكتل السياسية العراقية حول تبني آلية للخروج من الأزمة الراهنة بالعراق، فقد تبدو تداعيات الازمة السياسية في العراق اليوم، انعكاسا لما ظل السيد عمار الحكيم يحذر منه طوال الفترة الماضية، عبر دعواته المتكررة في جلساته الاسبوعية ( الملتقى الثقافي) او من خلال المؤتمرات التي يقيمها في مناسبات متعددة فقد اكد على ضرورة "الجلوس حول طاولة مستديرة" والاتفاق على ثوابت وطنية تمثل مسارا للخروج بالبلاد من ازماتها بالتزامن مع انسحاب القوات الاميركية من العراق.
ويبدو ان القوى التي تدفع بالأزمة نحو التصعيد لم تقرأ جيدا، دعوات السيد الحكيم ولا توقفت عند ما تنطوي عليه من تحذيرات ، من ان البلاد ستنزلق نحو المجهول اذا لم يجلس القادة السياسيون الى مائدة للحوار والاتفاق على حد ادني من الثوابت الوطنية.
ومن باب ذر الرماد في العيون اعلنت القوى السياسية تأييدها لدعوات الحكيم لكن دون التزام عملي ومنهجي بتنفيذها، ذلك انها لو وضعت خطة عملية لتنفيذها لاصبح عسيرا عليها تصعيد الوضع في البلاد وبالتالي انضاج الظروف لقيام سلطة تتفرد بالحكم ومسار الاحداث.
كما ان هناك قوى سياسية منافسة لتيار شهيد المحراب طرحت مبادرة مماثلة للحوار، كأن الامر هو منافسة او سباق لطرح مبادرات الحوار وليس رؤية للخروج من المأزق والمنزلق الخطير ، فحين تعجز الطروحات والمقترحات المقدمة للاضطلاع بمهام معالجة لمشكلات او الازمات المستعصية والتعاطي مع تداعياتها ،يصبح من غير المجدي التشبث بها والإصرار علي اعتمادها كطريق اوحد يفضي للمعالجة ،ويستدعي البحث عن سبل اخرى لها قدرة تقريب الوصول الى حلول جذرية تنتشل الواقع مما يهدده في حالة ابقاء المشكلات او الازمات دون محاولات جادة لمعالجتها وهذا ما تم تشخيصه من اغلب المبادرات التي ذهبت مع قائليها ...
اسميها محنة السيد الحكيم ، في عدم جدية القوى السياسية بالتعامل مع دعواته، غير ان من لم يسمع جيدا نداء الحكيم في العراق، ليس واردا ان يسمعه حتى لو جاء من أطراف اخرى مؤثرة في الشأن العراقي ، ذلك الاغواء القاتل الذي عرفه العراقيون على يد ديكتاتور بشع اسمه صدام حسين، وقد يتجدد على يد ديكتاتور في طور التكوين بدأ يكشر عن أنيابه. تحذير السيد الحكيم هو من الديكتاتور طور التكوين في العراق، ومن لم يستمع بجدية الى دعوات الحكيم سيعرف لاحقا انه اخطأ كثيرا.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..
- من هو السائد منهج السلطة ام الدولة
- هل السياسة لعبة قذرة ام انها لعبة دهاء؟؟
- الديمقراطية .... البعث يعود بحلته الجديدة
- المشروع الوطني اغلى من طائفيتكم .
- الدولة سُرقت
- أهل الانبار اجعلوا صوت العقل اعلى من السلاح
- دولة القانون بلا قانون
- أسبوع المودة والرحمة هداية للبشرية جمعاء
- هل تنجح لعبة الازمات ؟
- المرجعية الدينية اسقطت دعايات الانتخابات قبل اعلانها .
- غلق الابواب
- ماذا لو ارتفع السلاح على صوت المنطق
- الحكيم انقذ المالكي مرتان
- لا نريد الانتخابات
- القضاء العراقي أنت متهم
- الأنسب أو المناسب
- الهجوم على المرجعية والدعاية الانتخابية
- صوت التصعيد أعلى من التهدئة
- التصارح أساس التصالح


المزيد.....




- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - دعوات السيد الحكيم للحوار رؤية مبكرة للازمة في العراق