أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - غلق الابواب














المزيد.....

غلق الابواب


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اتخذت المرجعية الدينية موقفاً سمي (غلق الابواب ) وهو نوع من انواع الاحتجاج على كل ما قام ويقام من تفرد بالسلطة ، ومع ذلك يستوعب السياسيون موقف المرجعية الدينية بدرجة جيدة ، هذا الاحتجاج الذي قوبل باللامبالاة من قبل السياسيين .
وعندما سألت المرجعية عن موقفها من الازمة الحالية ؟
أكدت من خلال منبر الجمعة في كربلاء على ضرورة التهدئة ، وعدم التصعيد ، والاستجابة المشروعة لمطالب المتظاهرين والمتسقة مع الدستور ، وهذا ما جوبه بالضد من توجيهات المرجعية حيث إثارة الازمات وآخرها الازمة الاخيرة التي اكدت على انها ازمة داخلية مفتعلة .
ان المرجعية لم ترضى بهذا الاداء خصوصا وان المواطن لازال بانتظار الوعود الكثيرة التي قطعوها الساسة قبل الانتخابات والتي كان من المفترض ان تجد تطبيقا سواء من الكتل السياسية او اعضاء البرلمان الذين وصلوا الى هذه الاماكن بأصوات الناس الذين وضعوا الثقة بهم.على اعتبار ان ايام الانتخابات والحملات تكون الاوراق تحمل الكثير من الامنيات التي يبحث عنها المواطن ، ولكن ما زال الصراع على الحصة السياسية والمناصب دون الالتفات الى هموم ورغبات الشعب وهذا الامر الذي جعل المرجعية الدينية تمتعظ امتعاظا شديدا من الاداء سواء كان في جانب الخدمات او الجوانب الحياتية الاخرى التي تهم الشعب العراقي والأكثر من ذلك هو التسارع على تقسيم الكعكة السياسية وترك المواطن يعيش على امل مفقود وفي انتظار دائم. للاسف الشديد ان الساسة لم يلتفتوا الى ما تريده المرجعية الدينية وما يدور في خلدها رغم النصائح والتحذيرات الكثيرة للساسة من ضرورة الالتفات الى الشعب وترك التناحرات التي انهكت البلاد دون جدوى وهذا دليل على عدم رضى المرجعية الدينية عن مايجري مما جعلها توصد ابوابها بوجه السياسيين . اعتقد ان المرجعية لن تفتح ابوابها لمن لايستجيب لمطالب الشعب ويرفع عنهم كاهل الهموم ،والمرجعية لا يهمها اولا وأخيرا غير مصلحة الشعب العراقي حيث كانت تؤيد العملية السياسية وتدعمها وما لاحظناه قد يكون للمرجعية تصرف اخر ازاء الكثير من الساسة الذين لم يقدمو اي شيء للموطن العراقي.
ان المرجعية الدينية قد يئست من كثرة تذكيرها للساسة دون ردود افعال ايجابية من الساسة والكتل ما اضطرها الى ان تتخذ موقفا حاسما تجاه الكثير ممن لم يسمعوا ولا يلبوا طموحات الشعب العراقي ما دعاها الى ان تغلق ابوابها بوجههم كي تبعث برسالة لجميع السياسيين لعدم رضاها على مايجري ،حيث كان من المفترض ان تكون الرسالة التي بعثتها المرجعية بقطيعتها مع الساسة ان تؤدي الى تغيير واقع الحال لكن للاسف ان مايجري عكس المطلوب ان الواقع يسير من سيئ الى اسوء وفيما يعيش الشعب العراقي حالة الفقر والحرمان وانعدام ابسط مقومات الحياة لكن البرامج والوعود العريضة التي قطعتها اغلب الكتل ذهبت في مهب الريح والشعب اصبح في حالة يأس مطبق وبالتأكيد فان المرجعية هو همها الشعب اولا وأخيراً واعتقد ان الكثير من الساسة غير مرحب بهم الان في مكتب المرجعية ،حيث اعنت رأيها وكانت صرختها واضحة من خلال مكاتبها في كل العراق بتذكيرها للساسة بضرورة تغيير واقع الحال بيد ان هذه الصيحات لم تلق لحد الان اذن صاغية ولم تنتهي الحرب السياسية المستعرة التي اخرت البلد الذي يراد له ان يكون في مصاف الدول المتقدمة بعد خلاص العراق من حقبة الديكتاتورية والظلام البعثي ووحشيته الدموية .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو ارتفع السلاح على صوت المنطق
- الحكيم انقذ المالكي مرتان
- لا نريد الانتخابات
- القضاء العراقي أنت متهم
- الأنسب أو المناسب
- الهجوم على المرجعية والدعاية الانتخابية
- صوت التصعيد أعلى من التهدئة
- التصارح أساس التصالح
- أمانة بغداد ونوايا خلف الأبواب
- بغداد واربيل طلاق بلارجعة
- العراق الجديد والقائمة الرمادية
- غزة بين مطرقة الاحتلال وسندان العرب
- خروج العراق من البند السابع والسيادة المنقوصة
- العراق الجديد .... الى أين ؟


المزيد.....




- 3 منها لـ يسري نصرالله.. قائمة بأفضل 25 فيلمًا مصريًا في الر ...
- تفاؤل حذر.. شاهد ردود فعل فلسطينيين على خطة ترامب للسلام
- البرادعي: أي خطة لا تربط وقف القتال في غزة بإقامة دولة فلسطي ...
- تحالف ترامب ونتنياهو: أبرز المحطات
- -دخلنا منطقة الخطر الشديد-.. أسطول الصمود يقترب من شواطئ غز ...
- زلزال قوي يضرب وسط الفلبين ويتسبب في تحذير من تسونامي محلي
- متسلق سلوفيني ينجز صعودًا تاريخيًا على أجنحة طائرة في الجو
- النصير (عدنان)، مناضلاً وانساناً
- أسطول المساعدات يواصل رحلته نحو غزة غير آبه -بالتهديدات وأسا ...
- اللهجة الجبالية في ظُفار: رحلة صون لغة الموروث الشعبي العمان ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - غلق الابواب