أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الناخب العراقي ... لاتنتخب .














المزيد.....

الناخب العراقي ... لاتنتخب .


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الناخب العراقي ... لاتنتخب .
محمد حسن الساعدي
ان خيوط مؤامرة التلاعب والتزوير بالانتخابات قد نفذ سهمها بين العراقيين جميعا وإن جهودهم ودمائهم وتضحياتهم كلها ستجيّر لصالح اعطاء شرعية قوّية امام العالم لهذه المحاولة للتزوير، خصوصاً وإننا مقبلون على التصويت الخاص يوم 13 من والذي سينتهي بيوم 20 من الشهر الجاري والذي سوف يبدد احلام وتمنيات اعداء العراق بأيدي العراقيين انفسهم وتحقيق نصر الاصبع البنفسجية وسر الإرادات والأجندات على صخرة الارادة العراقية .
تحييد موقف مرجعيتنا الدينية ووقفوها على مسافة واحدة من الجميع وبقائها مراقبة للفعل السياسي بصورة فعالة ايضا أضاف شيئاً جديداً الى الجو الانتخابي ، من حيث انه ترك المجال واسعاً لااردة الشعب العراقي ليقول كلمته ، والتي سيكون القرار له وحده ، وهو من يتحمل عواقب هذا الاختيار والتي هي صمام امان لحرية العراق فالمرجعية الدينية لا يمكنها ان تتدخل الان لتدلي برأيها في نتائج الانتخابات ،ولكنها ومن خلال منبر الجمعة في كربلاء دعت للمشاركة الفعالة بها واختيار الاكفأ والأنسب ، والتركيز في هذا الاختيار على القائمة والمرشح دون اغفال اياً من الخيارين .
ولكن ما الدوافع التي تدعونا للتحذير من التزوير في الانتخابات ؟.
الحقيقة ان الدواعي التي ترغمنا على القول بضرورة التنبيه للمحاولات في التغيير في النتائج ،التي سترشح من صناديق الاقتراع .
بالتأكيد ستبادر حتما قوائم متنفذة في محاولة تغيير النتائج لصالحها ومهما كانت الطرق والوسائل ،بل البعض منها اعلن صراحة ذلك في مناطق نفوذها ،فكل هذه المبررات ، والدواعي ستجعل من العراقيين وتدفعهم دفعا ،للقبول حتما بنتائج الانتخابات على مضض
اليوم لدى العراقيين الكثير من الارادة ليقولوا كلمتهم وإسقاط مخططات الذين يسعون الى تزييف ارادته وبيع تضحياته والاستهزاء بذكائه .
الشعب العراقي يجب ان يعود الى مكامن قوته ، ونسيان مصالحه الشخصية ،لانقاذ السفينة من الغرق بالجميع ، وتغيير الواقع المزري الذي نعيش فيه من نقص الخدمات ، وسوء أدارة الدولة العراقية ومؤسساتها ،وعندها سيجد العراقيون ان وحدتهم بالإمكان ان تهيئ لهم سبل النجاة والانتصار حتى على اعتى المؤامرات والدسائس ، وسيكتشفون انهم اكبر بكثير من امكانية تهميش مؤامرة من هذا النوع التي تحاول اسقاط العراق كله وليس اسقاط هذا الطرف او ذاك من الاطراف العراقية المشاركة بالعملية السياسية للعراق الجديد .
أن الحل يكمن من خلال إجراء انتخابات نزيهة شفافة بعيداً عن التأثيرات الحزبية ، وقيام مفوضية انتخابات بدورها الرقابي في منع اختراق وتزوير الانتخابات واستخدام الوسائل التي تمنع مثل هذا التزوير ، وإدارة العملية الانتخابية بشفافية عالية .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات حجر الاساس للديمقراطية
- تزوير الانتخابات بين الواقع والمبالغة
- الانتخابات آتية ... ننتخب من ؟
- دعوات السيد الحكيم للحوار رؤية مبكرة للازمة في العراق
- محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..
- من هو السائد منهج السلطة ام الدولة
- هل السياسة لعبة قذرة ام انها لعبة دهاء؟؟
- الديمقراطية .... البعث يعود بحلته الجديدة
- المشروع الوطني اغلى من طائفيتكم .
- الدولة سُرقت
- أهل الانبار اجعلوا صوت العقل اعلى من السلاح
- دولة القانون بلا قانون
- أسبوع المودة والرحمة هداية للبشرية جمعاء
- هل تنجح لعبة الازمات ؟
- المرجعية الدينية اسقطت دعايات الانتخابات قبل اعلانها .
- غلق الابواب
- ماذا لو ارتفع السلاح على صوت المنطق
- الحكيم انقذ المالكي مرتان
- لا نريد الانتخابات
- القضاء العراقي أنت متهم


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الناخب العراقي ... لاتنتخب .