أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - البرنامج الانتخابي ...هوية القوي الامين














المزيد.....

البرنامج الانتخابي ...هوية القوي الامين


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية سمة للمجتمعات الحرة والدول المتقدمة‏. كما أن التعددية الحزبية باتت بأشكالها واتجاهاتها المختلفة تمثل التطبيق الفعلي للديمقراطية الحقيقية. وصارت القوى السياسية تعمل وتجتهد من أجل المشاركة الحقيقية في الحياة السياسية لتلك المجتمعات، ما حدا بتلك الكيانات السياسية لتتنافس فيما بينها لضم أكبر عدد من المواطنين لعضويتها، وحصولها على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان. ومن أجل ذلك تعمل على تقديم كل ما يجذب المواطن ويشجعه على انضمامه للحزب أو التصويت لمرشح الحزب أو الجمعية الذي يرى فيه الكفاءة والأمل والقدرة على تحقيق آماله وطموحاته‏.‏
لهذا عدّ من أساسيات العمل السياسي والحزبي هو وجود برنامج حزبي يقنع فيها من ينضم اليه او من يرشح ممثليه لاي انتخابات ، لهذا نجد في المجتمعات المتقدمة تهافت كبير على المشاركة في الانتخابات وترشيح الشخصيات التي يرون فيها تحقيق آمانيهم وطموحاتهم ، وتمثيلهم خير تمثيل في برلمان حر يمارس دوره الرقابي والتشريعي ، ويحاسب المقصر والسارق من اموال الشعب .
العراق الحديث للاسف لم يتمكن ابداً من الحذو حذو الدول النامية في ديمقراطيتها ، لهذا نجد ان اي حاكم بعد سقوط النظام لم يأتي بالاصوات وترشيح وموافقة مجلس النواب بالاجماع ، بل من خلال اتفاقات تحت الطاولة وفق مفهوم "طيحلي وأطيحلك" وهذا للاسف معمول بها في تحديد حتى المدير العام في وزارة او هيئة مستقلة ، وهي خاضعة تماماً لهذا المفهوم .
طرحت بعض الكتل المشاركة في الانتخابات البرلمانية برنامج انتخابي واضح ومنها كتلة "المواطن " الذي اهتمت كثيراً بالدعاية الانتخابية للترويج للكتلة ، من خلال الدعاية الانتخابية ، وطرح مفهوم "الصدمة " وأثارة التساؤل في ذهن المواطن " ماذا يريد المواطن...؟ ، وهذا التساؤل أثارت البعض واعتبروه تساؤل منطقي في ما يريدون ؟
البرنامج الانتخابي والذي عدو بصورة واقعية غير ميالغ فيها ، اعتمد في الكتابة على مصادر علمية وتقارير ومواضع الخلل والقصور ، والعمل على سد الثغرات ومعالجتها في المرحلة القادمة .
لهذا نرى في ابوابه اهتم كثيراً في الجانب التعليمي والتربوي ، وضرورة الاهتمام وزيادة المخصصات المالية في الموزانة السنوية ، واعداد كوادر تربوية وفق انظمة عالمية تساعد في معالجة التراجع الخطير في النظام التعليمي في العراق ، وزيادة عدد البعثات الدراسية وتشجيع التعاون مع الجامعات الاجنبية ، وتلاقح النظاميين التعليمين ، واعداد كوادر البلد التعليمية اعداد علمي حديث يستق مع التطور الكبير فيه ، والسعي الى تفعيل مشروع مكافحة الامية للفئات العمرية جميعاً ، وهذا بحد ذاته يحقق بعض التقدم في المجال التعليمي ، والسعي من اجل تحسين المستوى المعاشي لاعضاء الهيئات التدريسية في مستويات التعليم كافة ، بما يكفل اعادة المعلم الى هيبتة الاولى والتي كان يتمتع بها قي السبعينات من القرن المنصرم ، والاهتمام بالبنى التحتية للتعليم واعادة بناء الابنية والمختبرات ، واصلاك نظام الاقسام الداخلية وفق احدث المواصفات ، كما يسعى برنامج كتلة المواطن الى اعادة النظر في القوانين والانظمة المعمول بها في وزارتي التعليم والتربية بما يضمن أدخال الانظمة الادارية الحديثة ، وبما يتلائم والتطور الحاصل في النظام التعليمي العالمي ومواكبته .
لهذا يجب ان يكون البرنامج الانتخابي لاي كتلة هو الفيصل في دعايتها الانتخابية ، وذلك لانه الاقرب الى أذهان الجمهور العراقي وكسب اصواته في الانتخابات القادمة نيسان الجاري التي تعتبر انتخابات مصيرية نحو " التغيير " الى بناء دولة المواطن .دولة العدل والمساواة وحماية حقوق الشعب الجريح .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرنامج الانتخابي ... عمل أم تنظير ؟!
- النزاهة ...ليست نزيهة ؟!
- هل ستسقط بغداد مرة ثانية ؟!
- أدارة الأزمة ...لا الإدارة بالأزمة
- لماذا صوت التصعيد اعلى من التهدئة
- الهروب الى أمريكا
- الاسلاموية الجديدة الاتجاه الصاعد
- الشعوب دائماً تنتصر
- هل دُقت طبول الحرب
- العراق أمانة في أعناقكم فاحفظوا الأمانة
- ميثاق الشرف لمن يحترمه
- الديمقراطية.... وسيلة للوصول الى الغاية
- الطائفية شعار الفاشلين
- لانتخابات وثورة تغيير المناهج
- الناخب العراقي ... لاتنتخب .
- الانتخابات حجر الاساس للديمقراطية
- تزوير الانتخابات بين الواقع والمبالغة
- الانتخابات آتية ... ننتخب من ؟
- دعوات السيد الحكيم للحوار رؤية مبكرة للازمة في العراق
- محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..


المزيد.....




- إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية
- إيران تقدم 3 -مطالب- لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
- الخارجية الأمريكية: مئات المواطنين فروا من إيران وآخرون يواج ...
- إسرائيل تقصف منصات ومستودعات صواريخ غرب ووسط إيران
- غزة.. عشرات القتلى بنيران إسرائيلية وتحذير من الجفاف
- ترامب يرد على سؤال حول إمكانية إرسال قوات برية في حالة التدخ ...
- قاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خلي ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصواريخ ثقيلة وتطلق مسيرة على خليج حيفا ...
- بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
- من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - البرنامج الانتخابي ...هوية القوي الامين