أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تاجرُ موغادور: مستهل الفصل الثالث















المزيد.....

تاجرُ موغادور: مستهل الفصل الثالث


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 4454 - 2014 / 5 / 15 - 20:05
المحور: الادب والفن
    


{ مع أهل مراكش، يجمع السلطان منهم الأغنياء وأهل الخير والفضل، ويكرمهم ويلاطفهم، ثم يطلب منهم سبعمائة من أولادهم للتبرك بهم ونجمع العسكر عليهم. وبعد سبعة أيام، يجمعهم ثانية ويأخذ منهم سبعمائة آخرين، وهكذا أربع مرات. بعد ذلك، يعلمهم أن أولادهم يتعلمون علم العسكر أول النهار إلى آخره، ويذهبون إلى ديارهم. ويأخذ السلطان بخواطرهم ما أمكن، ويأمر صاحب الديوان يفعل معهم خيراً، ولا يكلفهم بشيء. ثم إذا عزمتَ على الخروج للجهاد، ترجعهم الى موغادور قريباً منهم. ومن أراد منهم ولده فليحضر إلى موغادور }
ابن عزوز، رسالة العبد الضعيف إلى السلطان الأعظم الشريف
......................................................................
1
نواحُ النورس، كان يهيمن على أصواتِ الطيور الأخرى، المُتواجدة في الحَديقة، ما أن أفاق " جانكو " في ساعة مبكرة من صباح يومه الثاني في هذه القصبة. إلا أنّ الأمرَ انعكسَ، ما أن نهضَ وفتحَ النافذة على مصراعيها. إذ ذاك، شاءت العصافيرُ أن ترحّبَ بالضيف، برفع عقيرة زقزقتها عالياً حتى الدور الثاني من الدار، أين تقومُ حجرة نومه. هذه الحجرة، من جهة أخرى، أبانت هيَ أيضاً للنزيل عن مكنون موجوداتها ، مع تدفق ضوء الفجر إلى أكثر الزوايا نأياً. ويبدو أنّ سقفَ الغرفة، لا تفاصيلها الأرضية أو أثاثها، هوَ ما أخذ أولاً بلبابَ التاجر الدمشقيّ: كان السقفُ عالِ نوعاً، مَشغولاً كليّةً من مادة الخشب المَنجور، المُقتطع من غابات أرز جبال " الأطلس "، يحيطه من الجوانب الأربعة شريطٌ من الحجر الجيريّ. هنا وهناك، كانت النقوشُ والوَشي والزخرفة على درجة كبيرة من الدّقة والرَوعة، تتمثّلُ بالتكوينات الهندسيّة والتزيين النباتيّ. تاجرُنا، وَجَدَ ذوقَهُ خصوصاً في انسجام ألوان السقف؛ من الخشبّ البنيّ، إلى الجير الناصع البياض، وحتى أخضر وأزرق وزهريّ خطوط التكوينات والتزيين.
" سيّدنا ينتظركم على مائدة الفطور، ثمّة في صالة الدار "
خاطبَ " باحمّاد " الضيفَ بنبرة تبجيل، مُحنياً رأسَهُ في ختام الكلام. قبل قليل، كان " جانكو " قد اهتدى بنفسه إلى حمّام الدور العلويّ، فالتقى في طريق عودته إلى غرفة النوم مع الوصيف. هذا الأخير، ما لبثَ أن غادر الغرفة بعدما تركَ للضيف جلابة جديدة، محليّة الحِلَّة، مَنسوجة من القطن الانكليزيّ. على الأثر، تعقّبَ " جانكو " خطى الخادم إلى صالة الدار، العلوية. هذه، حقّ لها أن تُبهر الضيفَ مذ أن وَلَجَ خِلَلَ مَدخلها العريض، المُنبأ بآيات البهاء والفخامة والذوق الرفيع. هنا أيضاً، تعيّن على عينيه أن ترتفعا بدءاً إلى سقف القاعة، والذي استعاد فيه هذه المرة ما سبق ورآه في إحدى كاتدرائيات الروم؛ ثمّة، بجزيرة " كريد " العثمانية، المنفيّ فيها أميره، الكرديّ. بيْدَ أنّ الضيفَ، وكما تقضي آداب السلوك، سرعان ما نقلَ بصَرَهُ من موجودات القاعة إلى كائناتها: " أسعدّتَ صباحاً، يا صديقي.. "، حيا المُضيفَ المتوحّد هناك. هذا، نهضَ بدَوره إلى تحيّة القادم، مُشيراً له بيَده إلى الكرسيّ المقابل لمجلسه على المائدة: " تفضلوا هنا، يا آغا "، قالها بنبرة احتفاء. كانت قسمات سحنة الرابي مُشرقة، جديرةً بملاقاة هذا الصباح المتألق والرائق.
" مثلما ترى، فإنّ فطورنا كذلك يُفارق ما اعتدتموه في بلادكم الشاميّة "
استهلّ الرابي القولَ في ودّ، فيما كان يثبّتُ فوطة ناصعة البياض في ثغرة ياقة جلبابه الأنيق. على مائدة الفطور، حسبما لاحظ الضيفُ، كانت أصنافُ الحلوى والمعجنات هيَ الغالبة، مع تعددٍ لأنواع الزيتون بشكل خاص. غيرَ أنه جارى مُضيفه، بأن ابتدأ باحتساء فنجان من القهوة المُطيَّبة والمَمزوجة مع الحليب الحارّ. ويبدو أنّ الرابي، من ناحيته، قد انتبه إلى انجذاب نظر الآخر نحوَ سقف القاعة، فرأى ألا يشغله بالحديث مثلما هيَ عادته على المائدة. هذا السقف، المُتكأ على أعمدة مرمريّة، مُورَّدة من مَوطن الطليان، كان منحوتاً أيضاً من خشب أشجار الأرز، المصبوغ بنوع من القار، والموشى كذلك بالنقوش. هندسة العمارة هنا، كانت مختلفة فيما يخصّ التفاصيل الأخرى للسقف والأعمدة والعقود والأقواس. إذ أخذ السقفُ شكلَ القبّة، بزواياه الأربع ذات المضلعات المثمّنة، المنتهي كلّ منها بدائرة تمَّتْ زخرفتها بنقوش هندسيّة، إسلاميّة النمط، ولكن دون آياتٍ قرآنيّة بطبيعة الحال. الأعمدة المرمريّة، المُثقلة بحَمل السقف، كانت تشكلّ مداخلَ لأروقة منفصلة عن بعضها البعض بوساطة العقود والأقواس والمقرنصات، والتي زخرفت بنقوش رائعة، لنباتات وأزهار، يغلب عليها اللون الأخضر الفاتح.
" لا بدّ أنّ دارَ الرابي، المُهدَّدة بالبيع في المَزاد، هيَ قصرٌ حقيقيّ قياساً لهذا المنزل "
فكّرَ " جانكو " إثرَ تأمّله أرجاءَ القاعة، المؤثثة على الطريقة المغربيّة، المُميّزة، والتي يطغى عليها استخدام الأرائك والطنافس والبوفات. زقزقة العصافير، المتناهية من الجنينة، كانت هيَ الأخرى طاغية على ما عداها في هذه الصالة. ولكن، ها هوَ المُضيف يَفتح فمَهُ أخيراً: " كان ودّي لو استضفتك في منزل أسرتنا ذاك، المَعروض للمزاد، ومن خلّفتُ فيه ذكريات طفولتي وجهالتي "، نطقها وكأنما كان قد قرأ سرَّ صاحبه. ثمّ أضافَ الرابي في شيءٍ من المرارة، المَجبولة بالسخرية " بيْدَ أننا، على أيّ حال، سنشهَدُ الليلة ما يُضاهيَ تلك الدار، الفقيدة ". وقد أدرك الضيفُ، ولا مَراء، أنّ الآخرَ يقصدُ دعوة العشاء المُقترَحة؛ ثمّة، في منزل تاجر السلطان. فقالَ مُعقّباً على كلام صديقه: " الحقيقة، أنني كنتُ أسرّ لنفسي بذات الفكرة. أعني، ما يمكن أن يكونه حالُ دارك تلك مقارنةً بهذا المنزل المنيف، الفاتن ". هنا، شاءَ الرابي مُداعبة ضيفه، حينما قال وهوَ يبتسم في شيء من المكر " وإذاً، يمكنك خوضَ المزاد، فقد تكون الدار من نصيبك.. ". بادله الآخرُ شعورَ المرح، فأجاب مُبتسماً: " ولكن، شرط أن أعيد الدار إليك، بمجرد انتهاء المزاد "
" لا عليك، من هذه الناحية. فالمهمّ عندي، هوَ ألا تقع دار أسرتنا بين براثن واحدٍ من هؤلاء التجار الجشعين، الفاقدين الحسّ بأحاسيس الحنين والوَجْد والجمال "، ندّت عن الرابي في نبرة المَلول، وكأنما يدعو صديقه فعلاً لمحاولة استملاك ذلك المنزل. على حين فجأة، قامَ المُضيف من مقعده وقد تشاغل بمسح فمه بالفوطة، مُوحياً بفراغه من الفطور. وكان على " جانكو " مُجاراة حركة المُضيف، بأن نهضَ من مجلسه أيضاً. وعليه كان، من ثمّ، أن يتأثرَ خطى الآخر، المتجهة إلى مدخل الصالة. " هذا هوَ مَكتبي، إذا تكرّمت بمرافقتي، كي نتابع شرب قهوتنا فيه؟ "، قالها الرابي بينما كان يحث خطاه. بدا أنه يقصدُ قاعةً صغيرة، تقع في الطرف المقابل للصالة، وقد شُرِعَ صفقُ بابها الخشبيّ، المُشغول على النمط الأوروبيّ. الواقع، أنّ هذا النمط كان يتفرّدُ في معظم تفاصيل القاعة، سواءً المعماريّة أو الزخرفيّة. على أنّ الخزائن الخشبيّة، المُتخمة بالكتب والمجلدات والكناشات، كان عليها أن تستحوذ دهشة " جانكو " حالما دخلَ القاعة. طفقَ يتأمّل فيما برز من عناوين بعض الكتب، العربيّة، والتي كانت قليلة وسط الكمّ الوافر من أندادها، المطبوعة بلغات الإفرنج واليهود. ثمّ انحازَ نظرُ الضيفِ نحوَ الجدار المفتوح منه باب القاعة، وكان الوحيدُ الخالي من خزين الكتب.
" هذه اللوحة هناك، رسمها فنانٌ فرنسيّ مَوهوبٌ، مَعروفٌ في أوروبة كلها "
قال الرابي وهوَ يومأ برأسه إلى جهة الجدار ذاك؛ أين ثبّتتْ اللوحة. ثمّ استطردَ بلهجة تجمَعُ بين الزهو والتهكّم " كما تلحظ بنفسك، فملابس صاحب الصورة هيَ ما يرتدي مثله أصحابُ المقام، المغاربة. إلا أنّ المرءَ، العارفَ بالتقليد، سيفطن إلى أنه أمامَ صورة شخص يهوديّ. إذ ألزمَ العُرْفُ السلطانيّ أفرادَ الحاشيَة، من اليهود، بالمَشي حفاة في القصور الملكيّة، تمييزاً لهم عن أقرانهم المسلمين من أشراف وأعيان وموظفين كبار ". راحَ " جانكو " يجوسُ بعينيه في تفاصيل الرسم، مُبدياً الإعجابَ بالألوان والخطوط سواءً بسواء. وهوَ ذا المُضيف يَمضي في شرح اللوحة: " ذاكَ الفنان الفرنسيّ ويُدعى بالمناسبة، دولاكروا، كان قد ساحَ في المَغرب بَحثاً عن ألوان الطبيعة المتفرّدة مثلما ملامح السكان، غير المألوفتين لأهل قارّته. إذ مع فرض الحماية على الجزائر، وما سبقها من اتساع المبادلات التجاريّة مع أوروبة عموماً، فإنّ رساميها وأدباءها قد وجدوا في هذه البلاد الجديدة، البكر، مجالاً واسعاً لإتحاف جمهورهم بالفنّ الغرائبيّ؛ هوَ الجمهورُ، المُكتشِفُ قبلاً أساطيرَ وملاحم المَشرق، كحكايات ألف ليلة وليلة على سبيل المثال.. ". ما أن وصَلَ المُضيف في كلامه إلى هذا الحدّ، حتى توقّفَ مع استئذان أحدهم في الدخول إلى القاعة، عبْرَ القرع على بابها.
" المعذرة، يا سيّدي، فعليَّ إبلاغكم بحضور بوعزة "
اتجهَ الوصيفُ بالقول لمَولاه، حالما أذن له بالدخول إلى حجرة المكتب. هزّ الأخيرُ رأسَهُ، علامةً على التفهّم أو ربما دلالةً على الشعور بالدهشة. هذا الشعورُ، عليه كان أن يتفاقمَ، حينما تبيّنَ أنّ الضيفَ الطاريء قد أتى مَصحوباً بما بدا أنها جارية. ثمّة، في قاعة الصالة، التي سبقَ أن تناول فيها طعامَ الفطور مع " جانكو "، تمعّن الرابي في هذه الفتاة، التي أسدلتْ على هيئتها جميعاً ملاءة قاتمة اللون، فلم يظهرَ منها سوى عينين سوداوين، واسعتين وكحيلتين. فما أن رحّبَ صاحبُ البيت بالضيف الجديد، وليسَ دونما برودة، حتى بادر هذا الأخير إلى فرك يديه في شيءٍ من الحَرَج: " اسمح لي، سيّدي الرابي، إذا تطفلتُ عليكم في هذه الساعة المُبكرة. ولكن، ما يَشفعُ لي ذنبي، هوَ ضرورة الإسراع في إنقاذ هذه البنت من البيع في سوق الجواري "، قالها معلّمُ البحر ثمّ أردف للفور " فإنها ابنة تابع لي، ابتلعه اليمّ قبل أعوام عديدة. ثمّ أضحَتْ هيَ يتيمة الأبوين، بعد وفاة والدتها مؤخراً ". بعدئذٍ، ودونما استئذانٍ هذه المرة من صاحب البيت، فإنّ " بوعزة " التفتَ إلى الفتاة آمراً إياها بنزع نقاب وجهها. وكان على شعور الدهشة أن يَشمل " جانكو " أيضاً، لما امتثلتْ البنتُ لأمر من يدّعي الوصاية عليها: كان اللحظة بمواجهة جمالٍ فريد، وفي آن واحد، مألوف لعَينيه أو ربما لوَهمه.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاجرُ موغادور: الفصل الثاني / 6
- تاجرُ موغادور: الفصل الثاني / 5
- تاجرُ موغادور: الفصل الثاني / 4
- تاجرُ موغادور: بقية الفصل الثاني
- تاجرُ موغادور: تتمة الفصل الثاني
- تاجرُ موغادور: الفصل الثاني
- تاجرُ موغادور: تكملة الفصل الأول
- تاجرُ موغادور: متابعة الفصل الأول
- تاجرُ موغادور: بقية الفصل الأول
- تاجرُ موغادور: تتمّة الفصل الأول
- تاجرُ موغادور: الفصل الأول
- تاجرُ موغادور: المدخل
- تاجرُ موغادور: المقدمة
- سيرَة حارَة 16
- سيرَة حارَة 15
- سيرَة حارَة 14
- سيرَة حارَة 13
- سيرَة حارَة 12
- سيرَة حارَة 11
- سيرَة حارَة 10


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تاجرُ موغادور: مستهل الفصل الثالث