أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - الإخوان المسلمون والصعود الى الهاوية















المزيد.....

الإخوان المسلمون والصعود الى الهاوية


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( ملحوظة سريعة قبل القراءة:
ترددت قليلا فى كتابة عنوان للمقال حيث أننى كنت أنوى كتابته " الإخوان فى منحدر الصعود" وهى كلمة رددها المعزول ونالت سخرية شديدة من المعلقين على صفحات التواصل الاجتماعى، ولكنى وجدت هذا العنوان غير معبر عن المعنى الحقيقى الذى أقصده)
إستغلت جماعة الإخوان ثورة 25 يناير بأساليب غير مسبوقة بانسبة لسابق مواقفها ومخالفة لما تعودت عليه من حذر وإستعلاء ورغبة فى التميز وإستخدم التنظيم أساليب ذكية "غير معتاد عليها" أثناء ال 18 يوما المجيدة فى ميدان التحرير للقفز على الثورة "التى لم يكن له فضل تفجيرها" والتى تم التمهيد والدعاية لها من شباب يسارى وليبرالى بالمطلق وغير منتمى بالأغلب على صفحات التواصل الإجتماعى عبر الإنترنت وبعد ركون قيادة التنظيم الى جدية الثورة وقدرتها على الحشد وبعد أن حدد الشباب الثائر أهدافها فى العيش والحرية والعدالة والكرامة، فقرروا الإنضمام الى الثورة طبقا لشروط الثوار وليس لأسلوبهم المعتاد، وأصدرت قيادة التنظيم تعليماتها لأعضائها وأنصارها بالإنصهار فى الجسد العام للميدان وعدم رفع شعارات أو أعلام التيار الإسلامى وترديد هتافات الثوار والإكتفاء برفع علم مصر، ويمكن القول أن هذا التكتيك كان فى جانب منه إضطراريا حتى يضمنوا استمرار اندماجهم مع المعتصمين بالميدان، وأغراهم سقوط الداخلية السريع يوم 28 يناير أن يذهبوا الى الحوار مع عمر سليمان كقوة فاعلة ورئيسية قادرة على الحفاظ على ما تبقى من كيان الدولة، ومن نافلة القول أنهم لم يذهبوا الى مائدة الحوار وحدهم بل بصحبة كثيرين من قيادات أحزاب وقوى ليبرالية ويسارية وكان من خلفهم تنظيم كبير متماسك يقدر بمئات الآلاف وقد وجدوها فرصة سانحة لرفع كلمة "المجظورة" عنهم وتحقيق أول إعتراف رسمى بهم منذ عقود.
لقد صبغت المرحلة بكاملها منذ الثورة للآن بالصراع والوحدة بين الإخوان من جهة والجيش من جهة اخرى فى معركة تكسير عظام أحيانا تحت السطح وكثيرا فوقه، إستخدمت فيها كل الأساليب المشروعة والقذرة، وحاول فيها كل من الطرفين إستخدام القوى الشعبية والتيارات السياسية كظهير فى خضم الصراع مستخدمين الحشد وتحريك الشارع فى المواجهة وشعارات الثورة لإكساب الصراع نكهه جماهيرية، وما زال الصراع مستمرا حتى الآن وإن إنتقل الى حرب سافرة لتأكيد المشروعية والشرعية داخل وخارج الحدود أيضا، وكان ذلك فى حقيقته إمتدادا لمراحل سابقة على الثورة خاضها الطرفان من يوليو 1952 كسب فيها الجيش معاركة بالضربات القاضية بينما حقق الإخوان مكاسبهم بالنقاط، إعتمدت الجماعة فى تحقيق هذه المكاسب على التدين الشعبى من جهة و المظلومية التاريخية من جهة أخرى، وجاءت التربية للأعضاء معتمدة على إنتقاءات من كتاّب إخوان مصريين وعرب وأجانب ( رسائل البنا ومؤلفات يكن وابو غدة وقطب والسيد سابق وآخرين..) وبناء تنظيم هرمى حديدى يرتكز أساسا على السمع والطاعة قد إستطاعت به عبور العديد من المحن والإتساع أفقيا لكل المناطق الجغرافية ورأسيا فى الجهاز الادارى للإمساك بمفاصل الدولة الرئيسية، وإعتبروا وصولهم لحكم مصر هو نصر من الهخ لهم وأن ذلك يشبه ظهور المهدى المنتظر فى التفكير الصوفى ةالشيعى وانه بانتصارهم يكتبون نهاية التاريخ.
لايمكن فهم طبيعة هذا الصراع بمعزل عن إدراك الطبيعة الطبقية له، فهو فى حقيقته صراع بين رأسماليتين، أولهما رأسمالية ذات غطاء دينى " أو راسمالية متوضئة كما يسميها د. عمار على حسن" وبين رأسمالية عسكرية مدينية ذات طابع وطنى علمانى برجماتى، وقد حاول الإخوان وحلفائهم بناء نموذجهم منذ ثمانينات القرن الماضى بإنشاء إمبراطورية إقتصادية متمثلة فى شركات توظيف الأموال وإقتصاديات بير السلم والبنوك الإسلامية، بينما سارع النظام بمنافستهم على نفس الأرضية من خلال فروع المعاملات الإسلامية بالبنوك الحكومية ورفع أسعار الفائدة بالبنوك، وإستطاع النظام التضييق على التيار الإسلامى بإجهاض تلك التجربة الريعية بسلسلة من القوانين والوادع من بينها نظام المدعى الاشتراكى الذى اخترعه السادات، وجاء إنشاء منظومة إقتصادية تابعة للقوات المسلحة فى تحالف مع مجموعة من رجال الأعمال الفاسدين حول الرئيس كتدشين لمرحلتى التمديد والتوريث، واستمر حرص نظام مبارك للحفاظ على تلك المعادلة وتعمد الإبقاء على وحدة تنظيم الاخوان متمثلا ذلك فى رفض لجنة الأحزاب برئاسة صفوت الشريف الإعتراف بحزب الوسط فى تواطئ واضح مع الجماعة لإستمرار تمثيلها للتيار الإسلامى منفردة، وأنجز النظام ذلك بتحالف جزئى مع السلفيين وإستخدامهم كعملاء لجهازه الأمنى واستغلالهم لتمييع المشروع الإسلامى بفتاويهم حول تحريم الخروج على الحاكم، وقد ستمر الصراع متصاعدا بين الطرفين مغلفا بإطار سياسى حتى وصل للحظة الإنفجار ولم يعد الأمر تحقيق مكاسب جزئية بل الإستيلاء على الكعكة كاملة بعد الانتصار الجزئى لثورة يناير واقصاء مبارك عن السلطة.
لقد مرّ الإخوان عبر تاريخهم بسلسلة من الموجات الفكرية ذات الألوان المتعددة بدأت مع "حسن البنا" الذى صاغ رؤيته بشكل غامض وهلامى، ولا أعتقد أن ذلك كان مقصودا بقدر ما نشأ عن عدم نضج وإختلاط فى الرؤية مع محاولة الإنتشار بين كثير ممن ليس لهم خلفية فكرية محددة " فهى دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية وشركة اقتصادية.." أو سمك لبن تمر هندى، ولكن بعد عقد من السنين بدأت تتبلور الفكرة بشكل أدق وأنشأ الشيخ المؤسس النظام الخاص على أسس عسكرية خالصة وتم الارتباط بشكل أوثق بالفكر الوهابى السلفى، وكان "سيد قطب" يمثل محطة هامة فى هذا التطور الفكرى وقد استمد أفكاره كما هو معلوم من "أبو الأعلى المودودى" الذى عاش فى مجتمع منقسم بين أغلبية هندوسية وأقلية مسلمة وفى ظل صراع حاد بين أصحاب الديانتين، وكانت مرجعيتهما معا لأفكار الشيخ "إبن تيمية" وهو أيضا عاصر حكام التتار الذين أعلنوا إسلامهم بينما هم عمليا يحاربون المسلمين والإسلام حيث أفتى ابن تيمية بكفرهم بينما وصف المماليك بأنهم الطائفة المنصورة، ونحن نعلم من هم المماليك وتاريخهم الحافل بالظلم والإرهاب، وظل هذا المنحنى متصاعدا حتى بعد حل جماعة الاخوان مرتين فى العهدين الملكى والجمهورى، وهروب العديد من قياداتها الى السعودية وعملهم بالتجارة وتبوؤهم مناصب عليا فى التعليم، وفى السبعينات تم توثيق العلاقة مع الاخوان بعد الإحياء الثانى للجماعة فى ظل المرشد الثالث، ويذكر أبو الفتوح أنه كان يتم استقبالهم فى السعودية بشكل حافل ويعودون محملين بأطنان من كتب مشايخ الوهابية لتوزيعها فى مصر بالمجان، كما شهدت عودة موجة الهجرة الاولى للخليج فى استجلاب وتعميق الأفكار السلفية المتنامية فى المجتمع وتكاثرت الأفكار التكفيرية والظلامية، وازدادت عملية التسلف بين الاخوان "كما أوضح الباحث حسام تمام" وقد ظهر ذلك واضحا فى برنامجهم الحزبى الذى نشروه أول مرة فى 2009 حيث رفضوا فيه بوضوح ولاية المرأة والذمّى" أى المختلف معهم فى الدين" واقتراحهم تشكيل لجنة شرعية فوق دستورية لمراجعة القوانين قبل اصدارها، ومن دلائل هذا ايضا حرصهم على ضم قيادات سلفية معروفة فى صفوقهم أمثال صفوت حجازى وأبو اسماعيل.
رغم تحول الاخوان باطراد الى الأفكار السلفية فقد ظل السلفيون وبعدهم حزب النور متخندقين وراء أفكارهم الاصلاحية المحافظة، فهم دائما ضد الخروج على الحاكم ولا يمنع أن يكونوا رصيدا لأى حاكم أو متغلب يأكلون الفتات على موائدة ولا يرفضون أن يكونوا عيونا له على معارضيه، ويتقنون المراوغة ولعب دور الثعلب الذى يتصنع الموت حال احساسه بالخطر ويزيد عليه بإصدار روائح كريهه لإبعاد المهاجم، فهم كانوا دائما رصيدا لنظام مبارك ومبررا لحكم المجلس العسكرى ولعبة طيعة لحكومة مرسى والمسرع أخيرا للإلتحاق بركب 30 يونيو متخليا عن تحفظاته التى مررها فى دستور 2012 بل والدعاية لدستور 2013 وترشيح السيسى كشخص مضمون للرئاسة.
الوضع الحالى للإخوان لا ينبئ بإمكانية حدوث إنشقاق ذو شأن أو بمراجعة شاملة لأفكارهم وهم فى أتون معركة شاملة مع الجيش والداخلية والدولة والقطاع الأوسع من الشعب من أجل البقاء، لقد عمّقت الأزمة الحالية جراحهم بعد أن توهموا بقدرتهم على الإنتصار وتكثيف الدعاية السوداء ل بين جماهيرهم بحتمية عودة مرسى وتحالفهم مع أشد الفرق عنفا وتكفيرا كما بدا واضحا على منصة رابعة وأوصلوا شبابهم الى الخيار صفر فإما كل شيئ أو لا شيئ، لقد أتيحت لهم فرصة ذهبية لن يجود الزمان بمثلها ثانية وذلك أن يصلوا الى حكم مصر وبآلية ديموقراطية ولكنهم ضيعوها بغبائبهم وإستعجالهم وإصرارهم أن يأكلوا الكعكة كاملة وبمفردهم، وكما ذكر أحد المواقع التركية أن إردوغان نبّه مرسى لذلك بالقول ( أنت تقضم بأكثر من قدرتك على الهضم) أو ما تسرب من رسالة حليفهم وعضو مكتب الإرشاد العالمى راشد الغنوشى حول ممارستهم للحكم فقد وصفهم بالصبيانية والإرتجالية والإستعلاء على بقية القوى السياسية، لقد أوصلت سياسة الإخوان تنظيمهم الى مازق لا خروج منه الاّ بنهاية أفكارهم وخروجهم من العصر، ونحن نعلم أن تغيير العقلية والثقافة يحتاج الى زمن طويل ولكن لا يجب أن ينسينا ذلك المهمة العاجلة الآن لمواجهة العنف والإرهاب بالبندقية أولا ثم الكلمة بعد ذلك، ولن ننخدع باتفاق بروكسل ذى العشر نقاط الذى يتحدث عن الخروج من الأزمة، إن المسألة بينهم وبين الشعب أصبحت ثأرا ولا عودة لهم لمضمار السياسة العامة بشكل مباشر أو غير مباشر كما صنعوها من قبل فى الثمانينات من خلال حزب الوفد برئاسة فؤاد سراج الدين وفى التسعينات من خلال تحالفهم مع حزب العمل برئاسة ابراهيم شكرى وحزب الاحرار برئاسة مصطفى كامل مراد ولن يسمح لهم الشعب أن يتسللوا الى المجلس فرادى تحت ستار إنهم مستقلون بل أنه سيطاردهم أينما كانوا.
لاشك أن الإخوان المسلمين من مصلحتهم أن يستمر المشير السيسى مرشحا للرئاسة بل أن يفوز فيها بأغلبية ساحقة لأنهم يتوهمون أن ذلك يعزز ما قاله وما بثوه لشهور داخليا وخارجيا بأن ما تم هو إنقلاب وأن السيسى كان يخطط منذ البداية للقفز على السلطة وإقامة حكم عسكرى، أقول أن ذلك من مصلحتهم ولكنهم لا يسعون اليه بل سيحاولون بكل الطرق إفساد العملية الإنتخابية بكاملها وهدم الوطن على رؤوس الجميع بقناعة أن ذلك قد يقرّبهم لتحقيق هدفهم، حتى لو أتى ذلك عن طريق دبابات الناتو كما كانو يهللون ويكبرون فى رابعة عندما يعلن على المنصة أن البوارج الامريكية تفترب من الشواطئ المصرية.
فعلا لقد إنتقل الإخوان من خارج التاريخ الى خارجه !!!!



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميون ونهاية التاريخ
- حقيقة -الجيش المصرى الحر- فى ليبيا
- الجنرال السيسى .. والغموض المتعمد
- إنتقال الحكم .. إنقلاب أبيض فى البيت الحاكم بالسعودية
- فتاة المصنع .. فيلم يخصم من رصيد محمد خان السينمائى
- حقيقة علاقة عبد الناصر التنظيمية بالاخوان و حدّتو
- تدمير البحرية التجارية فى مصر .. خطة ممنهجة
- فنزويلا بين الثورة والثورة المضادة
- وداعا عبد المجيد الخولى.. شهيد الفلاحين
- شبه جزيرة القرم ...محورالصراع بين روسيا والناتو
- فؤاد الشمالى.. شيوعى لبنانى من مصر
- الدكتور محجوب عمر.. شيوعى مصرى فى صفوف المقاومة الفلسطينية
- ليبيا فى مفترق طرق
- حقيقة ما يحدث فى أوكرانيا
- السيسى .. وإشكالية البطل شعبى
- زينب الغزالى .. الوهم المتبدد
- الماسونية ... ذلك البناء الغامض
- ذكر ما جرى فى مخيّم اليرموك
- العائدون من سوريا ...الخطر القادم
- الإخوان والتدبير لأول إنقلاب فى العالم العربى


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - الإخوان المسلمون والصعود الى الهاوية