أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم














المزيد.....

تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 15:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من خلال التفاعل التاريخي مع الاحداث الماضية لصياغة فكرة العبرة المنتفعة من مجرياتها ونتائجها نجد ان الله تعالى لا يضره ان يكفر الناس جميعا ولا ينفعه ان يؤمنوا جميعا وانما هي موعظة وهداية لمن خلق لسلوك الطريق السليم والاسلم لقطع المسافة الزمنية وهي عمر الحياة للفرد وللافراد كامم
وكان انقسام الناس او التحريض على تصنيفهم وقسمتهم دائما لتحقيق مصلحة قلة ركبت ظهور البشر باسم خزعبلات ووكالات خداعة للاستمرار في خداع البشر لاستعبادهم وسلب املاكهم وعرقهم
وفي كل مرة كان يتزعم اهل الباطل الفوقيون مدعين مرة انهم ابناء الله سبحان الله عما يصفون وامم ادعى سادتها انهم من اسنسات الراس والعامة من اسنس الاقدام كما الهندوس
ولما كانت رسالات ربنا العظيم للبشر من باب الدلالة والهداية للمسلك السليم المناسب لماكينة المخلوق الموحد الصفات الفاعلة
وكانت الارزاق للجميع وبنفس مقاييس العدالة كان من المتوقع ان يرفض اهل الجشع والطمع تلك المعادلة التي تلغي اي حالة تطفل بشري بيني
فمنهم من اختلق العنصرية لتبرير افعاله وتكبره على الناس مثل اليهود الذين فصلوا لانفسهم عرقا خاصا من خيالهم ليتميزوا على الناس باسم السامية مرة واخرى سفارديم وحرديم وحاولوا ولا زالوا الكذب على الله لتامين فوقية مصطنعة بالتزوير التاريخي والوراثي
فلو كان تبرير الاستعلاء ليتبعهم القوم في الورع لكنا تفهمنا اعذارهم اما ليستبيحوا اموال الناس وعرضهم وارضهم.........فهذا فقط فعل كهنة يعملون لتجيير رسالة السماء لخدمة اقتصادهم السياسي وهذا الحاصل الان من تحالف بين الصهيونية ودكاكين الدجل الكنسي الملاكي حول العالم لشفط موجودات الناس وثرواتهم مهددينهم بسيف الرب الذي صنعته اهوائهم
حتى انه من المضحك المبكي ان ترى الاحزاب والحركات العلمانية تبرر نجاحاتها في انتخابات على مستوى بلدية او طلابية بمشيئة الرب
يا ناس مؤمنيهم وملحديهم ان الله يعظكم كيف تتدبروا امور حياتكم من تقاسم الثروات وتكريم الاجر على الجهد ليمنع الاستغلال اولا ومن ثم التاهل للحياة الاخرى باجتياز امتحان الصلاحية السلوكية لهذا المخلوق الرائع الانسان وروعته الظاهرة بيد احسن الخالقين وعند اتباع المخلوق لتعليمات الصانع بدقة ينجز عمله على احسن وجه كل في مجال واجباته
والحالة السرطانية السلوكية انما يصنعها الجشع فتتغول فئة قليلة عبر الاساليب الملتوية على ارزاق الفئة الكبرى الطيبة الفقيرة فتقضي عليها ولكنهم ينسوا انهم يموتون معا !!!
فاتباع المنهج ليس باب تعصب او استقطاب ديني فالمنهج لا يمكن ان يختلف عليه ذوي النوايا الطيبة ولكن المفسدون هم المعطلون للابقاء على مصالحهم غير المشروعة
فليكن تركيزنا على عدالة المنهج والزامية الطغاة به وباسم الرب العظيم كي نكبح الفساد والاستغلال السرطاني
فلا يعقل مثلا ان تبقى امريكا بنظامها الاستعماري تاكل ثلاثة ارباع الرزق العالمي وهم لا يمثلون 3 بالماية من سكان الارض
لذلك فانك تجد هذا النظام الجشع من اكبر اعداء المنهج والمحرضين عليه لانه اي المنهج يتناقض مع عناوين الاستغلال والهيمنة الكونية
واظهروا ان مشكلتهم مع الاسلام وهي بالحقيقة مع حق الشعوب بالطعام
وكان الانسان يتمنى ان يتصدى للجشع الامبريالي باقي الديانات التي ما انزلت ترفا بل لتفعيل منهج العدالة فترى الكهنة صامتون فرحون با اتوهم من سيارات فاخرة ومليارات وحدائق مع تغطيتهم بتشريعات لجمع الذهب والمال
ولا ينكر المرء بانهم جندوا ايضا من اهل الاسلام من يبررون ويفتون لهم ظلمهم وهم ليسوا بحال افضل من الباقي
كلهم يصطفون في حزب واحد ، حزب الطاغوت
والمساكين من الواعين في حزب الله المنتصر
وهل هناك اجهل واظلم لنفسه كالذي يواجه منهج الله تعالى في العدل والمساواة مضطهدا الضعفاء والمستضعفين ويزور عليهم المنهج ليسرقونهم باسم الرب
واختم بقول ربنا العظيم كلاما لكل الناس وليس للمسلمين فقط :
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان اللبيب من الاشارة يفهم
- ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟
- الكفر عندية يتبعها انفصام شخصية
- ترشحوا وفوزوا وغيروا القوانين
- الله....كيف هو ربنا
- ما بين التصديق.....والتكذيب
- عقد موقع من اجل الحياة
- المشاغلة الفكرية.....لمصلحة من؟؟
- التمييز........والتمايز
- بدل انفصال.....تعسفي للمراة
- مناكفات مسيئة .....غير هادفة
- الجبهة الوطنية لا المودة.......تؤسس التعايش
- ليس واحد...بل واحدا احد
- امانة..فعدالة.......فتشريع لما بينهما
- تمسك ولا تفرط.......بحق مكتسب
- المؤمن فرد في طوابير الخبز
- اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية
- المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها
- الحرب والسلام....بين الدين والدولة
- متى يكون التسويق......كل التجارة


المزيد.....




- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم