أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - عقد موقع من اجل الحياة














المزيد.....

عقد موقع من اجل الحياة


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 02:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل سال الانسان نفسه بان الرتابة الكونية تكون حيث لا دخل للانسان فيها
وان مجرد تداخله في انظمة كونية يتضح بها لاحقا ظهور عوار ودونية عن المالوف بطبيعته دون مساس
انت قادم على بيئة منظمة رتيبة والخلل سببه الانسان اذن من رتبها هو ارقى من الانسان
من هو؟
من اعدها للانسان وهو من يتوقع ان يتصل به ويبعث له برسالة الارادة........ماذا يريد منه؟
تخيل بان بعضهم حملوك ووضعوك في صعيد على كوكب غريب فاول ما تفكر به ماذا يريدون مني وكيف حضرت الى هنا
نفس الحالة عندما ينضج الانسان ويكون جاهزا للقوامة على نفسه يسال ذات السؤال وعندها يقال ان الشخص اكتمل نضوجه وانطلق يسعى
ان الحضانة الطويلة للانسان بالنسبة لسائر المخلوقات جعلته مطمئنا للوسط الذي يعيش لدرجة انه اغفل اهمية وضرورة السؤال خاصة في ظل نمطنا الحياتي الجديد المعتمد على الوظيفة والمكتب وراتب اخر الشهر الذي ابعده عن العلاقة مع الارض والمطر وانحباسه والدفء وضرورته وولادة الانعام امامه واستخراجه الرزق من بطونها وظهرها ليتذكر المسبب ولماذا كل هذا التسخير لي انا المخلوق المحترم من كل المخلوقات سوى الاحتقار والعنصرية من نفس النوع
فان التفت الى الرسالة ام غفلت عنها ، كانت حتمية ارسالها لا بد منها وبنفس اللطافة التي تنعمنا بها طيلة فترة الحضانة الطويلة
فستاتي مع وجه مالوف لا يرعبك تعرفه ويعرفك تتاكد من صدقه مسبقا قبل ان يدعوك وينصحك لنقفز عن فقرة فحص الرسول وننتقل على طول للتمعن في الرسالة والبلاغ فيها
الخالق بعث بالرسالة مع رسول صدقه فكان مثلا اعلى وشاهدا علينا بان قد سبقنا انسان تبلغ قبلنا وفهم وصدّق
من الرسالة فهمنا انك ان لم تستطع الاصلاح فلا تفسد وابقاء الصالح على صلاحه بحد ذاته اصلاحا
واتلاف الصالح بحد ذاته افسادا
فوجدنا انفسنا امام توقيع عقد حياة مقابل الارزاق والنعم الدائمة المفارقة
فكيف كانت دائمة وهي مفارقة، بنسبية بسيطة نحن نفارق ونتركها فلا يهم من ترك الاخر ولكن الترك والمفارقة حاصلة
فمن فسخ العقد؟؟؟
الرزاق ام الانسان
اوقف الرزاق الرزق فكان لزاما على الانسان فسخ عقد قبول الحياة
ولكن الجميع لا يرغب فهل يمكنه الاستمرار بدون اسباب الحياة
من امن يعلم انه مشوار مؤقت يقدم الانسان فيه عملا لحياة ما بعد الحياة
وواضح ان الموت كان الفاصل بين الحياة والحياة
فكان لابد من الرسالة من رب الكون الرتيب تفيد ان موتا سيتلوا ما انت فيه لينقلك الى حيث الحياة التي لا تعرف فسادا وافسادا ويكون عقدا اخر حياة الاجر مقابل شقاء وكبد فيما سبق من حياة
ملخص الرسالة كان الدعوة للايمان بالله واليوم الاخر
ولولاها ما فهمنا او ادركنا كيف ابتدات وانتهت الحياة
كان هذا شيءا حتميا....ولم ياتنا بلاغا اخر من رب اخر للكون اذن فهو واحد ولم ينكر وحدانيته او يناقضها واحد اخر
اذن لا بديل عن جلاله ولا شريك اخر راسلنا ليلغي وحدانيته
لو كانوا مختلفين لاقتتلوا
ولو كانوا متالفين لما اخفوا .......واعلنوا
لكنه واحد.....احد
بصراحة هذا هو الايمان
وبصراحة اكثر الكل مفارق
ولمن ترهبه ظلمة ما بعد الحياة فليحسن الظن بالله
ولما كان اليقين مستحيلا...فلنعمد لبناء قاعدة الظن...التي نستقرء منها اركان اليقين....فالمنطق بخياره الاوحد الذي يسبق حق اليقين



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاغلة الفكرية.....لمصلحة من؟؟
- التمييز........والتمايز
- بدل انفصال.....تعسفي للمراة
- مناكفات مسيئة .....غير هادفة
- الجبهة الوطنية لا المودة.......تؤسس التعايش
- ليس واحد...بل واحدا احد
- امانة..فعدالة.......فتشريع لما بينهما
- تمسك ولا تفرط.......بحق مكتسب
- المؤمن فرد في طوابير الخبز
- اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية
- المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها
- الحرب والسلام....بين الدين والدولة
- متى يكون التسويق......كل التجارة
- لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟
- مقارنات عادلة.....1
- طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر
- قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......


المزيد.....




- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - عقد موقع من اجل الحياة