أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها














المزيد.....

المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 00:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



في كل كلمة بليغة من لغة العرب نترحم على اجدادنا ونعيش فصاحتهم التي استوعبت كل الصورة ولم تدع للامعات مجالا للخبل في صناعة بائسة للكلام ومضيعة وقت الجادين باقوال لا مذاق ولا طعم لها
فالاصل ان تسمع وتتذوق لينطلق الطعم ليشكل فكرة وتكبر من باب الفائدة والحاجة اليها
وهذا ما ميز الانسان عن الحيوان ، فالانسان يسمع ويرى فيتذوق
واما الحيوان عندما يسمع دعاء ولا يشكل اي فكرة يسمع ينظر ويعود للعشب غير مبالي ويقلده في ذلك بعض البشر عند المستجدات ينظر اليك كانه لا يبالي ويستمر في احتساء ما بيده ، منظر تمثيلي صعب يفهمه اكثر منا دارسي التمثيل
نعود لمعنى المعضلة الذي سيفتح الطريق للتعبير الادق عما اريد ويوصل الفكرة بشكل ادق للمستمع القارئ او للناظر المتامل
فهي اصلها من تعسر الولادة ، فعادة عند الولادة تنبسط العضلات ذات العلاقة ليخرج المولود بيسر وفي بعض الحالات تنقبض العضلات وتضغط على المولود تكاد ان تخنقه ، فهذه الحالة الصعبة لانقباض العضلات سماها العرب معضلة ولا تحل الا بالانبساط العضلي والارتخاء وترك اساب الشد.

نفس الشعور يتولد عند الانسان عند الشد العصبي ويتبعه العضلي عند الجدال الديني وعند الجدل السياسي والمعضلة الكبرى عندما يجتمع الجدلين فتتعسر المحادثات او الوساطات ولا يولد اي حل بل يخنق الحل ويقال وصلنا طريق مسدود والحوار اصبح دونما جدوى
هذا مصير معظم ولادات حلول المشكلات في العالم العربي خصوصا، متعسرة بانقباض غير مسبوق والاسوا بان اعداء الامة يعضلون لضمان موت الحلول لتحل بعدها الطامة الكبرى العداوة والحقد والحسد لندخل بابا اخر اكثر ضراوة وتعقيدا

اذن لا بد من ازالة اسباب الشد العضلي والعصبي قبل التفكير بالعمليات القيصرية الجراحية لاخراج الحل
فعند الاختلاف بالنظريات نعود للبديهيات واهمها
عدم الخوف من المستحيل...ببساطة وبرود اعصاب لانه مستحيل
فيذهب الخوف وترتخي العضلات
فمن يخاف على دين الله فان للدين والمنهج اله يحميه وهو القائل بانه متم نوره ولو كره الكافرون بمعنى انهم موجودون ووجودهم لا يمنع الاتمام، اي استحالة المنع فلا نخاف او نجزع
فوجود الكفر ليس سببا في الجزع والبخع بقوله تعالى
فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا ، انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا.
وان كان الشد ناتج عن تبني مواقف الناس والغلابى فدع امعاء الناس تصيح وتعبر عن نفسها وتطرح مطالبها لا من باب الوصاية بل محض الاختيار
فلا يمكن لاحد ارضاء شخص بمعدة خاوية او ارضاء شخص ولا زال يجلد ظهرة
فذلك من ابواب المستحيل ولما كان مستحيلا فلا
تخف او تجزع
فدع المتامر على النص في معركة خاسرة مع رب النص
ودع اللصوص يقنعون جوعان بانهم المخلص
استرخي ولا تجزع ، وسيولد الفرج بهدوء
فالحتمية هي المولود الحي الاكيد بعد اي معضلة
لانهم يصارعون المستحيل فلن يكون المستحيل الا مستحيلا
والحق متم نوره لانه قادر ولانه ضرورة
وتكون قد اكتملت عناصر الحل بتامين الضروري
واستكماله حتميته بانه كافي
والحل هو استقلال حقيقي للمستضعفين ارض وانسان
ولما كانت الاسباب منسجمة من عند واحد احد فلا بد من الاستسلام والاسلام لله الواحد ليولد عندنا الايمان
بدون شد وتشنج........هكذا فقط تذهب وتنتهي المعضلة



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب والسلام....بين الدين والدولة
- متى يكون التسويق......كل التجارة
- لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟
- مقارنات عادلة.....1
- طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر
- قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......
- مذكرة دفاع قصيرة عن بريئ مدان
- هل الطماع من صنع الكذاب
- DNA وتحديد النسب الايماني
- تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين
- التحرش بالانسان
- التناسب العكسي...بين التقدم العلمي والحاجة لرؤية المادة بالع ...
- اعرفت ربك بمحمد..ام عرفت محمدا بربك؟؟
- من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان
- خلفاء عرب.....مقابل يهودية الدولة
- عبقرية النظام الرسمي العربي ....1
- التجارة في مناطق الفصل بين الاديان


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها