أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - متى يكون التسويق......كل التجارة














المزيد.....

متى يكون التسويق......كل التجارة


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 00:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التسوبق عنصر هام في العملية التجارية وانجاحها وابرام عقودها بعيدا عن المنتج.......انما هي بالنهاية تروج لبضاعة المنتج وتقوي وضعه التنافسي مع منتجين اخرين، وتكاليف ملحقات العملية التجارية بكامل عناصرها من الانتاج حتى المشتري تضاف كلها على المادة لنخرج بسعر الكلفة الصافي وعليه يتم تحديد الربح وسعر البيع للمشتري
من السلبيات المرافقة لتلك العملية الانتقاص من حقوق العمال لتخفيض الكلفة لاتاحة الفرصة للمنتج لربح اكبر او منافسة اخرين بما يسمى حرق الاسعار
وفي الحالتين العنصر المتغير هو اجر الانسان فتكون المؤامرة موجه ضده وتتم عملية ارغامه بطرق مشروعة قانونيا وخبيثة ومحرمة خلقيا تزداد بشاعتها مع عولمة الاقتصاد العالمي وتنقل الايدي العاملة لجعلها تتنافس بما يضرها في المحصلة ووضعها في حالة قتال الديوك ...فيموت ديك على الاقل ...وغالبا الديكان
ويربح المراهنون العابثون
تفتق فكر الفلاسفة الثوريين على احداث ثورة كادحين والوصول للحكم واشغال كرسية بدكتاتورية الكادحين لحمايتهم من بخسهم كونهم العنصر المتغير في في معادلة التجارة
حصل خطا غير متوقع عند التطبيق فقد ولدت طبقة سرطانية من طبقة العمال انفسهم من ممثليهم المسلحين بالدكتاتورية الدستورية وقوانين الطوارئ لينتجوا مولودا واضحا ملتحم عائليا مع مرور الزمن ومسيطرا على قوات الدولة وخزائنها ليسرق وينهب دون حساب مع تهم جاهزة لاي كادح معترض بانه يتخابر مع الراسمالية والامبريالية العالمية بالرغم من انه كان في سهرة مع رفاق مؤسسين ومخضرمين؟؟؟؟
المؤمنون ربهم الغني الخبير يقول لهم في كتابه الحكيم ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ، تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
طالما انها تجارة فلندرس عناصرها
وساهتم بالتسويق مقصدي من هذا الباب ،فقد لفت نظري اليوم وكنت مدعوا لحضور ورشة عمل نظمتها شركة هاي تك عملاقة تكلم منظموها عن بداية تكوين الشركة وانظلاقتها نتيجة للضبط العالي والجودة وراس المال التطويري المنفق والجنود المجهولين الذين اخلصوا وواصلوا ابحاثهم بالليل والنهار ليخرجوا بمنتج عالي الجودة لخدمة زبائن الماركة العالمية هذه
سمعنا وصفقنا واعجبنا بالرغم ان من حق اي مستمع ان يعمل مداخلة بان الهدف الاول كان تحقيق الربح للشركة ولكن اللياقة تقتضي عدم التعليق لابراز الانجاز الانساني العبقري والمسلكي
ولما ان الله ابدعنا ........تجد الكثيرون ينكرون ويستهزئون
ولما اعطانا المنهج ولم يفرض علينا ربحا ياخذه لنفسه لعدم حاجته لانه الرب غير المحتاج الذي يعطي ولا ياخذ وهي صفة مصدر وليست صفة حال لدوامها اكتسبت صفة الاسم فكان الغني والكريم والمعطي ولم ولن تجد لاسمائه معاكسات كما هو حال سلوكنا البشري
المنهج انزله ليس لخدمته بل لخدمة البشر والتحريم حرمه لوقاية اضراره عن البشر لا ليدفع عن ذاته العليا، ومن قبل انزل الخيرات كلها ولم يتقاضى ثمنا بل تجده تعالى يقول اشترى من المؤمنين انفسهم بان لهم الجنة، فقد اشترى منا الاخلاص لانفسنا واشترى منا ان نخدم انفسنا واشترى منا بان نهدي ونعلم انفسنا
واشترى منا بان ننفق على انفسنا نفقة صدقة ونفقة تطويرية
واشترى منا ان نسوق لانفسنا
فانت عندما تدعو بامر من الله ان يدفع الغني صدقة الفقير لاول وهلة تشعر بان التشريع ضدك ولكنه لك لانه امر للجميع بان يعطوك اذا ضعفت
وعندما يحرم عليك الزنا فقد حرم على الجميع ان يزنوا بك
وعنما حرم عليك القتل فقد منع كل الناس ان يقتلوك
وعندما حرم عليك السرقة فقد منع كل الناس ان يسرقوك
قلنا افتخرت الشركة برصدها اموالا لاخراج المنتج للسوق للمشتري وهنا المشتري الوحيد هو الله لحسن سلوككم وفي حالة وجود مشتري واحد فان المنتج يتقن ويشرح ويتملق منافسا الاخرين فيبذل مالا وجهدا ووقتا ليفوز
فلما يقول المشتري المضمون وهو ربنا العظيم اشتريت ترى الكثير يبخل ليس على الله بل في النفقة على الجودة ويكسل او يعرض عن الاتقان فتخرج منه ان خرجت سلعة النار اولى بها
بئس القوم لماذا يعرضون ولا يتاجرون مع الله الغني ليتقاضوا اجرا وافرا موفى غير منقوص ويلهثون خلف الاغيار من البشر يركضون ويدفعون والكثير منا يخذلون

كما وجدت من احدهم يسوق وصفقوا له وجدت من حقي ان اسوق لتجارة ربحها مضمون بشرط تحقيق شروط الجودة المتعارف عليها بالجهد والمال اللازم لحسن الانتاج
وتلك التجارة ليست للجميع بل لمن كان على ثقة بانه سيوفى اجره
للذين يؤمنون بالله ربا غنيا لا تنقص خزائنة
ولمن كان يؤمن باليوم الاخر ليستوفي اجره
على منتج سلوكه الصالح المردوده عليه في الدنيا والاخرة
واكبر خطا يقع فيه المنتج بان يجعل ويدعي ان للمشتري شريكا
لانه لن يقبض شيئا وهو يبحث عن الشريك يومها فلا يجده
كلام طويل وفلسفة متعبه ومجهدة ......................
خفف الله عنا عنائها بقوله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم
قل من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟
- مقارنات عادلة.....1
- طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر
- قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......
- مذكرة دفاع قصيرة عن بريئ مدان
- هل الطماع من صنع الكذاب
- DNA وتحديد النسب الايماني
- تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين
- التحرش بالانسان
- التناسب العكسي...بين التقدم العلمي والحاجة لرؤية المادة بالع ...
- اعرفت ربك بمحمد..ام عرفت محمدا بربك؟؟
- من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان
- خلفاء عرب.....مقابل يهودية الدولة
- عبقرية النظام الرسمي العربي ....1
- التجارة في مناطق الفصل بين الاديان
- من نافذة مقدسية عتيقة....بحثا عن الحقيقة
- هل ينتصر الكذب على الحقيقة الثابتة


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - متى يكون التسويق......كل التجارة