أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان














المزيد.....

من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 22:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عند المقارنة التكتيكية بين الشيطان وما يعنيه وبين اتباعه من اهل الباطل
اقول تكتيكية لان حركات الاول نطاطة وفكرية صامتة قل مثل اشعة جاما او اكس تقتل بصمت
والشيطان النطاط يغوي ويامر بصمت ولا تسمع له صوتا ولا صريخا ولا يملك سيفا اذن ما سر وقوة اثار فعله المادية
انه اذن يامر وبما انه مؤثر له رجاله ونساؤه وخيله؟ فهل يعمل من وراء حجاب
لا اظن فهو وقح قد تفوق وقاحته نجوم الاعلام العربي الممول والكذاب ، بعد ان انهى تقديم تعاليمه مجانا لبرلسكوني وجميلاته كيف الصعود للنجومية بسكرة وليال حمراء في فلل نائية وسط الغاب
وبيان للناس صاغه دوما المشككون فلم يعودوا يدروا هل هل الالحان المرافقة لقداس الكفر من وتر العود او طقطقة قبقاب
قد يسال احدهم ما الشيطان ، فلم اره ولكن الاحسان موجود فهو حالة رائعة
والشيطان نقيض كل ما نعتقده احسان
والاثنان نعرفهما بواسطة الانسان
فالاحسان ما زاده الانسان بالخير عن الواجب
والشيطان عمله تسفيه وافساد ما فطر عليه الانسان
ولما كان بدون سلطان او ادوات يقاتل بها استعمر قلب وعقل الناس ليس غصبا وانما بتزيين الشهوات لهم لينطلق البشر كالطوفان ويعودون لا يميزون بين ماحلل الله وما حرمه ويدمرون بدون هدى او فرقان
ينتهكون الحرمات ويغتصبون النساء ويقتلون العجائز والاطفال ويخلعون الشجر ويعدمون اسماك البحر ولا ينسون الاحتفال السنوي بيوم السلام وجوائز السلام التي صار مرشحها ...كم قتلت وافنيت من البشر
قيل وماذا يفعل ايضا........انه يامر بالبخل
قيل وهل البخل فاحشة؟
بحد ذاتها لا، ولكن البخل الذي امر به الشيطان اظنه هو الضربة القاضية للانسان والدالة الجبرية في وضع معادلة الفساد
فحركة الانسان اليومية ينتج عنها عملا بمردود رزق مباشر وغير مباشر اي المال، باذلا الانسان طاقة يستردها من انفاق مما كسب
البعض يزيد عن حاجته واخرين تنقص عن حاجته او لا يكسب شيئا في الاساس لاعاقة جسمية او اضطهاد او لنقل سوء حظ
فاذا بخل الانسان ولم ينفق واستجاب للخبيث وكلنا يتعرض لهذه الحالة يوميا بذرائع شتى
يفنى ويموت من لم يكسب قوته لتعذر الاحسان ،والموت والمجاعات لا تخفى على احد
او يهاجم المعدمين الملاك يسرقوهم او يقتلوهم او تحرقهم الثورات
واما الضعيف الضعيف.........................فتراها قد تنزل للخمارات تداعب المخمورين وتتحمل ريحة افواههم من اجل رغيف
5 بل قل 10 عصافير بحجر واحد
كلنا سيلعن الشيطان ...من الملحد الوديع ....والمؤمن الطائع من الصين حتى الدونيميكان
لن يضيره او يمسه شيء، فحطب فساده من البشر واغصان الشجر
ولا يهرب الا من استحضار نقيضه البر والشكر والاحسان
قالوا كلام شعر فاضي......
من منكم لا يحس نجاحا ملحوظا وهو يقبل ويبر والديه ويشم انامل امه
من منكم لا يحب الاحسان وهو يملك الفائض والذي بنى عليه امال التقدم والحضارة الايدولوجيات بالوانها والاصلاحيون.... شتى
واما الشكر...وما احلى الشكر لقوي ترجوا رحمته وعطاؤه ...يعطي ولا ياخذ
وقوته كانت في اي شيء لا تقدر عليه.....فهل هناك اشياء لا نقدر عليها
فلنبدا بخلق ذبابة.........وبعدها سيكون لنا شان اخر



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلفاء عرب.....مقابل يهودية الدولة
- عبقرية النظام الرسمي العربي ....1
- التجارة في مناطق الفصل بين الاديان
- من نافذة مقدسية عتيقة....بحثا عن الحقيقة
- هل ينتصر الكذب على الحقيقة الثابتة
- دولة الفائض...الانتاجي
- المراة....وسياسة تحرير السوق
- تفعيل السمع والبصر....لتجسيد صورة 3D
- كيف تخجل من دين لا تعرفه
- مودة ام .....تعايش
- جدران الصد عن الايمان firewall
- من بساطة الفطرة الى تعقيدات السلوك
- الذين علمي.....وتفخيم العلمي علماني
- تاهيل الجنس وتكاليفه التكاملية
- حرية... عيش... عدالة اجتماعية
- من تجارب السلوك البشري
- رحلة من نوع اخر


المزيد.....




- مجانية.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات الان
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان
- ترامب ينشر صورة له بلباس بابا الفاتيكان بعد -مزحة- أنه يرغب ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان