أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - رحلة من نوع اخر














المزيد.....

رحلة من نوع اخر


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4338 - 2014 / 1 / 18 - 20:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك عوالم كثيرة خلقها الله في هذا الكون الكبير ولكل نظامه المحسوس والمرئي او الغيرذلك
وما يهمنا امر الانسان وكيف له ان يتعامل مع تلك الانظمة
اما بالسيطرة نتيجة للتسخير من الخالق
مثال ذلك البقرة التي لو هاجت ما حلبها او انتفع منها احد ولكنها سلمت بامر خالقها بالفطرة
قد يقول البعض بالترويض الزمني وافكار اخرى مستمدة من اسلوب الدكتور بافلف الباحث بتطوير سلوك الحيوانات وجعله صفات مكتسبة كالانسان
لحد الان لا نتيجة،فلم نجد كلبا مدللا اكتسب عن امه تعلم التبول بالحمام
وكذلك عالم النبات كل مسخر بامر الله لخدمة الانسان وهو الوحيد الذي ميزه تعالى بالقدرة على جعل المعلومات والقدرات المكتسبة لذلك الجيل هي النقطة الصفرية للجيل الذي يليه وهذا سر تقدمه وسيطرته على الاجناس التي كانت اقوى منه فقهرها وسيطر عليها تماما مثل فكرة الليزر كل نبضة ضوئية تنطلق تزداد بدلتا طاقة جديدة لتتضخم ويصبح الضوء العادي خارقا
وكل ما تكلمنا عنه من عالم الملموس او المادة المرئية
ومع التقدم اكتشف عالم ما تحت المجر الذي يدخل للانسان ويمشي به مجرى الدم
واكتشف امواج مختلفة سيطر عليها وسخرها لخدمته باذن خالقها لكواعيتها الملحوظة بقانون وليس نتاج الترويض والاخضاع البشري
ولو نطرت فوق وتحت تجد الكل مسخر للانسان ولخدمته وكلها اشياءمتغيرة وغير ثابتة بالمطلق تبعا لانسان غير ثابت او دائم بالمطلقولكنها منسجمة وليس لها اطوار تدميرية متضادة لانها لو كانت لهلكت وهلك معها المعتمد عليها الانسان
ولم تكن تلك المسخرات حق مكتسب بل منة من الخالق على الانسان لغايات سفره المؤقت، والامراض بالرغم من المها وهمها للدلالة على ان التمام من الخالق وليس انجازا او حقا بشريا تاريخيا قدمته المادة الصماء
اذن انت ايها الانسان متغير، باستراحة مؤقتة يسوق رحلتك الزمن الذي لا يتوقف بل يوقفك عند موتك
فالسؤال الى اين؟
افرادا وجماعات وبجواب واقعي لا نستعين بالاشعار والتصورات من العالم الافتراضي لصياغته
ويتبعه سؤال لماذا كانت الحياة والموت دخولا لدنيا بدون جيوب وخروجا منها بدون جيوب انما باضافات سلوكية نتركها لتؤثر بمن خلفنا ايجابا او سلبا
الغريب والعجيب كل ما تودع احدا تقول له عن وجهتك او تساله عنها
وعند تلك المحطة والمفصل التاريخي الاهم نغادر دون متاع او تذاكر او زاد او معلومة ولو بسيطة عن الوجهة
ولا ادعي ان المغادر يجزع ولا اهله مودعيه فما هو سر الطمانينة؟
فعندما تسافر في رحلة تقودها انت تحضر متطلباتها ولكن ان كنت ضمن رحلة منظمة ولها منظميها بالكامل لا تاخذ معك شيئا على الاطلاق
اذن فنحن ذاهبون الى ضيافة عند احد
بوسائل انتقال لم نعرفها مسبقا تبعا لقوانين كيان اخر
واتمنى ان نكمل سويا الرحلة طوعا والا فهي مستمرة كرها



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - رحلة من نوع اخر