أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم الثلجي - طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك














المزيد.....

طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 21:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بدات بهذا العنوان لاهمية تلك المهنة والمرتبة التي تحلى بها فالوديا كابتن هليوكبتر قتالية ابان عظمة الاتحاد السوفييتي وما يعنيه هذا اللقب اجتماعيا من حيث الاحترام والتاثير
فالوديا هذا كان صديقي وزميلي بالدراسة بعد ان انهى خدمته العسكرية والتحق بالهندسة
في ظهيرة يوم من ايام ايار الجميلة في موسكو الخلابة بجوها الربيعي الذي لا تدري اتاخذ من طراوة نسماته ام من رائحتة ورداته كانت معلمة المادية التاريخية والديالكتيك تسترسل في الشرح عن وضع المراة في المجتمعات وعبر العصور الاقتصادية واثرها على تحررها والقيود التي فرضت عليها من الحجري مرورا بدول الاديان فالاقطاع فالرسمالية فالاشتراكية بدراسة شبه تفصيلية مدعمة بالامثلة
وبينما كنت اسهي في هذا الجو الجميل سمعت عن شيء كانه اضطهاد المراة عند المسلمين وقد ساقت امثلتها عن وضع المراة في دول القفقاز وجنوب اسيا الروسية ذات الاغلبية المسلمة، والظلم والعبودية والمجون الذي ساد ابان الانظمة التابعة للقيصر بمواليه من حكامها رجال استخباراته وامنه السري
وقفت وقاطعت الحديث على انه افتراء على الدين من الناحية النظرية وميدان التطبيق هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى كان من اللائق اكثر اعلامنا كافراد قوميات اخرى بمادة البحث لعدالة الدفاع من الطرف الاخر ليس لعدوانية المحاضر بل لعدم الالمام بالمعلومات ومطابقتها مع واقع افتراضي غير موجود
فقاطعني الكابتن وقال اترك الموضوع لي فان تكلمت لا احد يزاود علي ولا يهددني
قال لو سمحت ايتها السيدة الماركسية ان تذكري لي وبعد 60 عاما من بداية البناء الاشتراكي المتطور وانطلاقة المراة
اذكري لي كم امراة في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي..........العدد صفر
ان تذكري لي كم امراة تاهلت لتبدع مثل تشايكوفسكي
وكم امراة تاهلت لتكتب مثل تولستوي وغوركي ولمانوسف
كم امراة تاهلت لتقود الطائرات بانواعها...وكم امراة صارت صاحبة قرار في بلد ودستور المراة كما سموه في المؤتمر الخامس والعشرون للحزب الشيوعي العام
اتدرين لماذا؟؟؟ لانه ما زالت بدون ىسيادة تمارس حكما اداريا بدون استقلال في النهار تشقى وتكدح وفي المساء يحتلون جسدها بمنطق القوة والادارة المركزية للمجتمع
وايام الكنيسة هل خرجت امراة لتشرع للنساء او على الاقل تنقل تشريعات المسيحية لشؤون المراة
وهل اخرج علينا الحاخام الاكبر امراة تتناول قضايا النساء الخاصة
صاحت به وقالت له ...اعتبر نفسك وبدون محاكمة حزبية مطرود
فقال لها مثلي لا يطردون واتحداك ان تنفذ امراة طباعة ما تملون
الفيرتالوت وهو يعني الطيار بالروسية اهم في هذه الديار من راسبوتين
وسنبقى نحن وانتم ترحلون
رحلوا وجاء اللاحقون.......اهاتفه واذكره بتلك الايام الخوالي وقال ان الجدد اكثر قساوة وهم لا يرحمون
المراة صارت سلعة بها يتاجرون
ياليت عائشة الطاهرة عندنا كانت مثلا وعن علمها ياخذون
ويا ليت خولة بنت الازور كانت مثلا فعن انفسهم النساء عندنا يافعون
اسكتني وبهرني قبل 30 عاما
وما زال.....فهل قبض ريالات ام ان الرجل الرجل عندما يتحدث يجيد ويصيب مهما كانت ملته



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر
- قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......
- مذكرة دفاع قصيرة عن بريئ مدان
- هل الطماع من صنع الكذاب
- DNA وتحديد النسب الايماني
- تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين
- التحرش بالانسان
- التناسب العكسي...بين التقدم العلمي والحاجة لرؤية المادة بالع ...
- اعرفت ربك بمحمد..ام عرفت محمدا بربك؟؟
- من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان
- خلفاء عرب.....مقابل يهودية الدولة
- عبقرية النظام الرسمي العربي ....1
- التجارة في مناطق الفصل بين الاديان
- من نافذة مقدسية عتيقة....بحثا عن الحقيقة
- هل ينتصر الكذب على الحقيقة الثابتة
- دولة الفائض...الانتاجي
- المراة....وسياسة تحرير السوق
- تفعيل السمع والبصر....لتجسيد صورة 3D


المزيد.....




- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم الثلجي - طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك