أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - المشاغلة الفكرية.....لمصلحة من؟؟














المزيد.....

المشاغلة الفكرية.....لمصلحة من؟؟


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 23:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندي يقين ان اغلب الكتاب الذين يطرحون التساؤلات وخاصة حول المتشابهات لهم على دراية تفصيلية اكثر منا المتلقين من القراء بطبيعة عملهم كباحثين او اساتذة جامعات ان كان تاريخ او لغة واستفساراتهم كان بامكانهم طرحها باسلوب علمي على منابر العلم المختصة واغلبهم قريبون منها وعلى صداقة حميمة حسب ما اعلم مع اعلام وعلماء الاسلام
يطرحون التساؤل باسلوب بريء ويدعون ويتعهدون على نزاهة المشاركة لفك الالغاز كما يصورونها وعند المشاركة بالراي تتفاجئ بقوة قمعية فكرية حتى تحسب بانك مختطف فكريا ومكبل الدماغ وعليك النظر من عدساتهم اللاصقة لترى الحقيقة التي يرسمونها ولا اقل يدعونها لانهم يعرفونها كما يعرفون ابنائهم ولكن الرسم يعني تنفيذ ما اقروه في ورشات العمل المختصة بتوجيه الفكر بشكل علمي احترافي لما يصبون
اجمع قادة الحرب على طوال قرون صعبة مرت بها الامة بان منهج الاسلام متين لدرجة لا يمكن تحريفه او قبول تحريفه من اهله المخلصين الذين يظنون بانهم ملاقو ربهم وانهم اليه راجعون، وعن مقايضة اياته بثمن قليل ، وان ارادوا فعلتها كمن سبقوهم من اهل الكتاب لا يستطيعون
فكان الهجوم المكثف من كل الجبهات وانفقت كل الاموال على المتطوعين القابضين ومشغليهم يعلمون بانهم سيفشلون ولكن لماذا يستمرون ويعيدون الكرة والانفاق بدون ملل؟؟؟؟؟
قبل سنة تقريبا اول ما عين الجنرال ديمبسي قائدا للقوات الاميركية بعد خدمة مختصة وخبرة معقولة في البلدان ذات الاغلبية الاسلامية سمعته يقول بان امريكا لا تريد محاربة الاسلام ولكنها تريده يتماشى ويتساوق مع مصالحها وخاصة بالشرق الاوسط ، اسلام يبرر نهب الثروات وتنصيب ملوك الموالاة واسلام يفتح الاجواء والممرات المائية للسطو الاستعماري المنظم على خيرات المنطقة
وبنفس الوقت ينبري كيري للدفاع عن المراة العربية والمسلمة المظلومة لدرجة اني حسبت بامكانية تدخل الاسطول الاميركي لفض نزاع على فرخة بين الرجل وامراته
ما يريده المتضررون من منهج الاسلام ولا اسميهم اعداؤه، لانهم يفاوضون كما فاوض زعماء اليهود في بطن عصر الرسالة لقليل من التعديلات التي تبقيهم سادة مقابل الاعتراف والدعم للمنهج السماوي ورسوله
المتضررون يستفزون المسلمين فكريا لاشغالهم بحالة دفاعية تلهيهم عن الانطلاق للدعوة لرسالة الحق التي تشمل تحرير المظلومين بالفكر لا القوة لان القوة لله جميعا ، لتنتهي معاناة العاملات في الغرب من التحرش ودفع عرضها ثمنا للبقاء بالوظيفة او الترقية، او مراودة الحرة عن شرفها مقابل تسهيل صرف معاشها التقاعدي عن زوجها المتوفى من قبل نذل مؤهلاته بانه يصفق مع الحزب الحاكم وعلىاستعداد دائم لشهادة الزور
صدقوني لا يضير او يضر البشعين الاستغلاليين اي من المظاهر التي ينتقد بها البعض الدين ظلما فهم بطبيعتهم قهريين ويعنيه ان تبقى زوجته مكمكمة ومقهورة باسم الدين ويعنيهم عدم توريث اخواتهم لانهم لا يشبعون
ما يعنيهم الانقضاض على مبادئ العدل والمساواة التي ينادي بها المنهج
ما يعنيهم استمرار الظلام والضلال لتصعيب مهمة جمع اجزاء الحقيقة المتناثرة منذ الازل ولكن مطلوب تركيب صورتها كل حين بعد عبث العابثين
والضلال لا يعني دائما الجهل والزور وانما تقسيم الحقيقة لاجزاء كثيرة لتخريب الصورة بحيث يصبح لزاما عليك ان تجمع الصورة بشكلها الصحيح لتفهمها مثل بعض العاب الذكاء للاطفال ، قطع متنائرة لصورة باريس عليك جمعها كما يجب مع مع ما يلزم من وقتالوقت
وهذا هو منهج الاسلام اعادة جمع الصورة التي بعثرها المضلون لتمرير مصالحهم وللاسراع بجمع الصورة نستهدي بالفرقان والكتاب المنير المصدق لما بين يديه من التوراة والانجيل
لننطلق من جديد لعالم بدون استغلال لاستكمال بناء منظومات السلوك المحصنة بالامانة والعدل والقانون الذي انزل من عند من لا هوى عنده من رب كل العالمين
واما المشاغلة الفكرية فهدفها اشغال الفكر الايماني عن اتمام مهمة التنوير بعدم ما تيقنوا باستحالة طمس نور الله فعلى الاقل اشغال اهل الايمان بالدفاع عن صحة المنهج بدلا من التقدم لجماهير المحرومين والغافلين لتبليغهم رسالات ربهم وانعتاقهم من الظلم والظلمات
وما هي الا بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمييز........والتمايز
- بدل انفصال.....تعسفي للمراة
- مناكفات مسيئة .....غير هادفة
- الجبهة الوطنية لا المودة.......تؤسس التعايش
- ليس واحد...بل واحدا احد
- امانة..فعدالة.......فتشريع لما بينهما
- تمسك ولا تفرط.......بحق مكتسب
- المؤمن فرد في طوابير الخبز
- اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية
- المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها
- الحرب والسلام....بين الدين والدولة
- متى يكون التسويق......كل التجارة
- لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟
- مقارنات عادلة.....1
- طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر
- قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......
- مذكرة دفاع قصيرة عن بريئ مدان


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - المشاغلة الفكرية.....لمصلحة من؟؟