أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - مناكفات مسيئة .....غير هادفة














المزيد.....

مناكفات مسيئة .....غير هادفة


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 22:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ترون ان الاكتظاظ للكتاب والجمهور في محور نقد الاديان، حيث تجد جميع انواع السخرية النقدية والتلذذ بالعبارات الايطالية الساخرة المترجمة والالفاظ السوقية الماخوذة عن افلام رعاة البقر الاميركية
والمحور الذي يليه شعبيا التباكي على احوال المراة وحقوقها الضائعة وكاننا في زمن المعلم عظمة وهو يحمل الساطور ويجري خلف زوجته الراقصة التي تخونه مع صبيانه
في حين تفتقر المواقع والمحاور البنائة الاخرى للزبائن بالرغم من غزارة الفكر والابداع فيها لتناول القضايا اليومية الاكثر مرارة وهي الظلم الطبقي وتجبر دوائر الانظمة العربية العفنة الانتهازية من كبار مسؤوليها الى اصغر مراسل فيها
حتى اصبح هذا الكادر المتطفل اخطر من الاستعمار نفسه على فض النسيج المجتمعي المنحل اساسا بالتهام اي رصيد شعبي وقطع طريقه الى اي تنمية
قد يجد البعض متعة في المماحكة مع الاخرين والاستهزاء بالاديان لسبب واحد وهوعدم فهم الاخر وفهم نصوص دينه
واصبحت الحالة هذه من اهم وسائل الاحتلال الخفي او الاستعمار الجميل لاختلاق الاقتتال الداخلي والاشتباك المجتمعي المدمر في تصديهم للمطالب الشعبية التي مرت بها المنطقة واصبحت الانظمة تترنح امام موجات الشباب التقدمي بمطالبه المشروعة من تعليم وعمل وسكن وزواج
والغريب ان الامة صمدت في وجه هكذا محاولات قرونا طويلة فمالي اراها تترنح وتتساوق مع هذه المهاترات وتخطي الخطوط الحمراء للاخرين
لكل انسان فكره ووجدانه ومن المعيب نكش دفاتر وجدانه
وها هي الانظمة المستبدة تتعافى بعد ان توجه الجمهور للعلك في قضايا طائفية ان لم تدمر فلن تفيد وتزيغ الابصار عن القضايا الحقيقية واهمها بناء الاسرة وتوثيق العلاقة مع الجار مهما كان فكره ودينه لاستكمال اعراس التعايش التي طالما حسد الغرب عليها اهل الشرق الطيب
جمل غريبة والفاظ جديدة اصبحت تتصدر عناوين الخطاب الرسمي العربي وهي منقولة حرفيا عن افتتاحيات الصحافة الغربية التي لم تخفي عدائها واستكبارها العنصري على عنصر العرب
والاغرب تساوق منظمات تنفذ برامجهم ذات التمويل الغربي التي اصبحت مهمتها الترويج للفكرة المحبطة
واعادة كتابة التاريخ بما يروق للمستعمر حتى وصل الامر ليشعروا مستخدميهم من الهامشيين اصلا اجتماعيا بانهم مميزين ويزداد تميزهم بانكار وسب الاله الذي لا زال سبحانه رؤوف بالشاتمين وصارت تلك ادبياتهم التي تخلو من اي ادب
فانتبهوا يا اخوان مخطط حيك ضد الامة لسرق وشفط ثرواتها وهي غافلة بقصص وعراكات لن تفيد احد
فلنحاسب حاكما استحوذ على الثروة هو وابناؤه واقرباؤه
خير من تحليل شخصيات ذهبت وان تركت اثرا صالحا ناخذ به وان لم يرق لك لا يجبرك عليه احد
ولنا تجربة اهل الشرق بانك لو تكلمت سنينا فلن تقنع احد بتغيير دينه ووجدانه وان شتمت تكثر من اعدائك اذن هي سياسة فاشلة المستفيد منها اعداء الامة فقط سارقي حاضرها ومستقبلها
ومن تجارب الماضي لما ناضل جرجس مع علي ضد المستعمر او اذنابه او الفساد المستشري لم يفرق اختلاف دينهم احد
بل طرح تساؤلا بان لا يمكن لاله واحد ان يفرق بين الناس بل هو مع المظلومين في مطالبهم بل يصطف معهم ضد الطاغوت الذي يفسد البر والبحر والجو
نحن امام حالة فريدة من الاستبداد فمتابعة لبيانات الاقتصاد الغربي ومن يدورون في فلكه يستهلكون اكثر من 80 بالماية من الثروة العالمية ولا يزيدون عن 20 بالماية من عدد السكان
ويلوثون البيئة والجو بنفس المقدار
ويستحوذون على اسواق المستضعفين كلها
هذا هو المبدا الذي يجب ان يجلد، الاستغلال الاقتصادي او ان امكن تسميتها الفاشية الاقتصادية
ولذر الرماد بالعيون القت علينا رماد قصص وهمية اختلقتها لاشعال الفتن والمماحكة بين الاديان التي ان استمرت ستاكل الجميع بدون استثناء



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجبهة الوطنية لا المودة.......تؤسس التعايش
- ليس واحد...بل واحدا احد
- امانة..فعدالة.......فتشريع لما بينهما
- تمسك ولا تفرط.......بحق مكتسب
- المؤمن فرد في طوابير الخبز
- اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية
- المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها
- الحرب والسلام....بين الدين والدولة
- متى يكون التسويق......كل التجارة
- لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟
- مقارنات عادلة.....1
- طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر
- قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......
- مذكرة دفاع قصيرة عن بريئ مدان
- هل الطماع من صنع الكذاب
- DNA وتحديد النسب الايماني
- تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين


المزيد.....




- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - مناكفات مسيئة .....غير هادفة