أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم الثلجي - الجبهة الوطنية لا المودة.......تؤسس التعايش














المزيد.....

الجبهة الوطنية لا المودة.......تؤسس التعايش


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 21:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حالة جديدة يعيشها العالم العربي وهي نمو سكاني غير مترافق مع النمو الانتاجي بل يتناسب معه عكسيا
ليس نتاجا للظلم الطبقي او لممارسة نظام اقطاعي او تسلط راس المال مع عدم نفي وجود ملامح من تلك وانما السبب الرئيس هو فشل الانظمة العربية على ادارة المجتمع الجديد من حيث توزيعه الجغرافي ومن حيث تعزيزه بخطط تنمية علمية مدروسة
انظمة متحررة ومتهربة من استحقاقات الديمقراطية من برامج ووعود انتخابية ،كانت ستحاسب عليها مع اول صندوق انتخاب حقيقي لو اتت بحقيقة ديمقراطية
وفئات اجتماعية شتى تترك الارياف بعشوائية لتلتحق بحياة المدينة بحثا عن الاسهل لا من باب الضرورة الانتاجية، لا بل لتشكل احزمة فقر حولها وقوى متنفذه اقرب للعصابة وبطالة عالية جدا كلها شكلت عبئا على قولبة المجتمع بشكل فضفاض بقالب جديد وعبئا على دوائر الحكم التي تشعرها هذه الحالة بالزلزال
مما شكل حالة من الاحتقان اتجهت نحو البغضاء والتحاسد لقلة او انعدام الفرص لعدم كفاءة الانظمة وعشوائية الامواج البشرية وكثيرا منها ترجم على الارض بفتن( وفشة غل مذهبية )
الغرب المراقب للحالة بدقة وعن كثب واجرى ابحاثه القديمة كي لا تفاجئه هبة هنا او ثورة حقيقية هناك ادرك قتامة الحالة
فاما ان ينسحب ويترك الساحة فتنكشف دفاعاته الرابضة لحماية ما يسمى مصالحة من نهب واسواق محتكرة ومفتوحة لمنتجاته مستمرة في ضرب اي صناعة وطنية قد تظهر بمبدا تحرير السعر مع تحالف عضوي ابدي بين الانظمة واتفاق استراتيجي على اختزال الطبقة العاملة والوسطى من البلد
اوباما منذ استلامه الحكم دخل ببرنامج انترنت سريع للعالم الثالث مع مواصلات شحن قوية وغزيرة واقتصادية
انشغلنا بلون اوباما ، اسود يحكم امريكا .....يا سلام
ونسينا البرنامج المعلن الذي بطياته تكمن حربا خفية على عمال الشعوب والفئات الوطنية لتفقد مقاومتها تماما امام الراسمالية الجديدة(التي ما زالت بدون اسم) الاوسخ من العولمة
فصار المنتج الامريكي بوجه صيني يصل الاسواق متخطيا العامل المحلي باستبعاده تماما وتهميشه حتى من معادلة الرزق كلها يتعرى يجوع كل ذلك لا يعنيهم
والطبقة الوسطى المسوق للمنتج لانها ملكت بعض المال وشعرت ببعض الاستقلال ولم تعتمد في تطورها على الحكومة كان لها موقف سياسي وطني معادي لامريكا الاستعمارية المؤذية لكل الطموحات الوطنية
فكان لابد من تدميرها واخراجها كعنصر اجتماعي وسياسي مؤثر بانهاكها اقتصاديا حتى تتحول او تموت
فطار المنتج من مصنع الاحتكار الاستعماري الى يد المستهلك بطائرات النقل السريع والتي تتبع لشركات مثل يو بي اس توصل المنتج وتتم المحاسبة على عتبة بيت المستهلك
وعليه فقد طارت طبقتان طالما ازعجتا ليل واحلام سيطرة امريكا المطلقة
وما تبقى من شرائح تحصل على شهرية، ما هي الا موظفي الجباية والحراسة للانظمة التابعة للمستعمر والضامن لقروض تختلسها الانظمة ويسددها لاحقا احفاد الشعب
ولم نرى اي رد من تجمع يسار الذي شغله الشاغل كيف نتجمع وسيموت الحمارقبل ان يتجمع، وهناك حوار يديره السيد محمد دوير حول توحيد اليسار المصري اما الوحدة واما الموت تقرا الافكار والمقترحات اللاحقة فتزداد ياسا
الموضوع ليس سياسيا وانما قضية صراع بقاء
فالمطلوب جبهة وطنية تضم كل المتضررين للدفاع عن المتضررين عمليا وبخطة تكون ناتج مؤتمرات وطنية على في العالم العربي بطوله وعرضه بدلا من ملهاة الجلوس والتجمعات الفارغة في الساحات التي اصبحت اداة للصراع السياسي بين المصالح البعيد عنها كل البعد مصالح الشعب
الاستعمار صاحي رمى ورقة الفتنة مدعيا ان لا مودة بين فئات الشعب ، اختلاف ديني ومذهبي والخ..........فالبرغم من ضرورة الفصل بها وحلها لكنها وصفة ضد التعايش المطلوب حثيثا للتصدي للحرب الاستعمارية ضد الشعب
هناك حلول معقولة .....ولكن لا بد من جبهة وطنية تجسد تمتين الهيكل المجتمعي الجديد على قاعدة الوطنية واعادة الاعتبار للعمال والطبقة الوسطى الحرة غير المرتبطة بهيكل الانظمة ونسج وتعزيز روابط مشتركة للانتاج والاستهلاك على حد سواء والتخلي عن المستوردات الترفية الواهية ......اذا اردنا ان يبقى لنا وطن...وان نعيد بناء اركان الشعب



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس واحد...بل واحدا احد
- امانة..فعدالة.......فتشريع لما بينهما
- تمسك ولا تفرط.......بحق مكتسب
- المؤمن فرد في طوابير الخبز
- اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية
- المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها
- الحرب والسلام....بين الدين والدولة
- متى يكون التسويق......كل التجارة
- لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟
- مقارنات عادلة.....1
- طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر
- قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......
- مذكرة دفاع قصيرة عن بريئ مدان
- هل الطماع من صنع الكذاب
- DNA وتحديد النسب الايماني
- تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين
- التحرش بالانسان


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم الثلجي - الجبهة الوطنية لا المودة.......تؤسس التعايش