أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - ما بين التصديق.....والتكذيب














المزيد.....

ما بين التصديق.....والتكذيب


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 22:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما الذي يجعلك تصدق شخصا ما او شيئا ما
وما الذي يجعلك لا تصدق رواية حدث
وما الذي يجعلك مكذبا لحديث
في الاولى ان ترى انه يقدر عمل ما يروي وان لا مصلحة له بان يخدعك
وفي الثانية عدم توفر المقدرة عند المدعي لانتاج ما يقول
وفي الثالثة لانه يثبت يقينا باستحالة الادعاء لعدم توفر القدرة ولم نرى فعلا يدلل على القول والشيء الوحيد الاكيد توفر مصلحة كبرى للمدعي لخداع البشر
فالقدرة والدلالة عليها ميدانيا هي سبب التصديق، فلو قال لك احدهم عندي رافعة ترفع 100 طن وبالنظر لضخامتها وماكيناتها تبدا بالتيقن حتى تراها ترفع وتؤمن بها من خلال مشاهدتك لقدرتها وانجازها ولا تجادل في الامر او تحشر نفسك بالظن والشك بانها قد تكون خدعة، او ان في الكاتالوج كتيب التشغيل والصيانة وردت عبارة مثلا( يضخ الماتور بالزيت الثقيل)
وتكذب عينيك بما رات وادركت من القدرة الفائقة ،لانك اعتقدت بان على مهندس الرافعة كتابة( يضخ الماتور زيت ثقيل) لان الباء والالف زائدة، وحتى هذه تكون عندك ناقصة ومخالفة لاصول الكتابة
تكذب ماكينة مصنوعة واقفة امامك معبرة عن قدرة وتذهب بالناس منكرا طامسا الحقيقة بتمتمات جاهلة لتثبت بان الموجود غير موجود وتعزز ادعاءك بمرتبات علمية لا ندري كيف اعطيت لك ومثل هؤلاء كثير معنا او حولنا
كل هذه المقدمة لضرب مثل في المضلين الذين يريدون انكار ابداع السموات والارض التي لا يختلف اثنان على اقترانها بقدرة عظيمة لابداعها وفطرها من العدم ، يريدون طمس كل هذا بازالة نقطة عن حرف او زيادة سكون على حرف النون
بربكم من المتخلف والمشعوذ البعيد عن الحقيقة العلمية المرئية
حتى قبل 50 عاما كان البشر منبهرين بالطيران والسيارات والتقدم مرتبط بمدى الانجاز بهما وتتصدر شاشات البورصات باسهم تلك الصناعة
واليوم التقدم يقاس بالصناعات الدقيقة والرقيقة التي تكاد العين رؤيتها وان راتها فلا ترى كيف تعمل
فالدقة ومنتهى الصغر صارت دلالة على على الاتقان والثورية الصناعية
فلو تاملنا ما نراه بالمجاهر الالكترونية من عوالم منظمة ومرتبة تدخل الى اجسامنا بل لقلوبنا وادمغتنا ولا تضل طريقا رسم لها
كان المفترض ولو ادبيا ان ننحني للصانع الخالق
ولكن يابى عديمي الاخلاق ولن اسميهم باسمهم الخالد الفاسقين الا الوقاحة، بان يقول بان خالق هذه الابداعات يضرب لنا الامثال بمخلوقات حقيرة فماذا اراد بهذا مثلا
ومتنطع اخر يقول بانه غير مقتنع بان العسل يخرج من بطون النحل بل من منخارها؟؟؟؟
فالحقيقة المدعمة بالقدرات التي يختص بها واحد لا ينازعه فيها احد، هي قدرة واحد احد
والتفاهات المطروحة للتكذيب واهيةاعتمادها فقط على الوقاحة ام راسين
الاول انكار الموجود
الثاني الاستخفاف بالناس والقراء والمستمعين
الخالق واحد وخلقه بديع وكثير...يدلل دوما بانه قوي قدير
والكذابون كثير وكلامهم واحد ،لا يجيدون الا الطبل واللطم والتزمير



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقد موقع من اجل الحياة
- المشاغلة الفكرية.....لمصلحة من؟؟
- التمييز........والتمايز
- بدل انفصال.....تعسفي للمراة
- مناكفات مسيئة .....غير هادفة
- الجبهة الوطنية لا المودة.......تؤسس التعايش
- ليس واحد...بل واحدا احد
- امانة..فعدالة.......فتشريع لما بينهما
- تمسك ولا تفرط.......بحق مكتسب
- المؤمن فرد في طوابير الخبز
- اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية
- المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها
- الحرب والسلام....بين الدين والدولة
- متى يكون التسويق......كل التجارة
- لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟
- مقارنات عادلة.....1
- طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر


المزيد.....




- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - ما بين التصديق.....والتكذيب