أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي مهني أمين - نسخر من حمدين، ونهدد السيسي














المزيد.....

نسخر من حمدين، ونهدد السيسي


مجدي مهني أمين

الحوار المتمدن-العدد: 4445 - 2014 / 5 / 6 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا أعطي صوتي للسيسي، وكنت واحدا ممن منحه تفويض الترشح للرئاسة، واستمع اليوم وغدا لحواره مع لميس الحديدي وإبراهيم عيسى للتعرف عليه وتفهم برنامجه الرئاسي، كما استمعت لحوارات حمدين صباحي مع كل من الإعلامي عمرو أديب، والإعلامية ليليان داوود، وشاهدت سعة صدره في تلقي الأسئلة وتقبل الانتقادات.

إحنا أمام اتنين مرشحين، خوضهما الانتخابات يدعم العملية الديمقراطية، ويقربنا من انتخابات حقيقية، ويضحد فكرة إنها انتخابات صورية؛ أقرب للاستفتاء منه لانتخابات ديمقراطية فعلية. طبعا سبق ترشح السيسي دعوة جارفة من الناس كي يترشح، بل حدثت أزمة في الشارع المصري من صمت السيسي أمام دعوة الجماهير له بالترشح، دعوة لم يكن أمامها مفر من أن يترشح الرجل لهذه الانتخابات، ولم يترشح أمامه إلا حمدين صباحي.. مرشح واحد فقط، يعني كان ممكن أن ينسحب الجميع ويتركوا السيسي كمرشح وحيد في الساحة، بطريقة تجعل الانتخابات استفتاءً بامتياز، كما كان يمكن أن أن يتقدم للترشح أشخاص صوريون يضفون جوا باهتا على العملية الانتخابية.. كل ده كان ممكن.

ما حدث هو أن ترشح شخص له قواعد شعبية وجماهيرية، بل وكسب 4.8 مليون صوت في انتخابات رئاسية سابقة، أي أننا أمام مرشح قوى تدعمه كتلة انتخابية كبيرة، وأمام مرشح نشيط قد يفوز فعلا في الانتخابات، أو يقترب كثيرا من الفوز، كل هذا يدعم العملية الانتخابية ويقويها. الرهان ليس على السيسي ولا على حمدين، الرهان على انتخابات حرة نزيهة، نحن لم نرَ انتخابات نزيهة، الثورة-حتى تاريخه- لم تأتِ لنا بانتخابات نزيهة.

الإخوان تحديدا لم يأتوا لنا بانتخابات نزيهة، قالوا أنهم منظمون، وفعلا كانوا منظمين في قيادة عملية انتخابية تفتقد كل معايير النزاهة، أغرقونا في الزيت والسكر، وطبعا كانوا يختزنون أطنانا من هذا الزيت والسكر لكل انتخابات قادمة، طمسوا صوت الناس؛مثلما كان يفعل نظام مبارك، كلاهما طمسوه كي يقودوا البلاد لأنظمة حكم مستبد، ولانتخابات مزيفة كل مرة، ويظل حكمهم باقٍ إلى ما شاء الله.

- وإلا على ما كانوا يراهن كل منهما للفوز والبقاء في السلطة؟
- كانوا يراهنون على انتخابات مزورة داخل اللجان، وبلطجية ترهب الناس خارج اللجان، انتخابات تطمس أصوات الناس.
- وإلا فكيف كان سيتم التوريث؟ بل، وكيف فاز الدكتور مرسي؟ كيف فاز رجل يفتقد كل مقومات رجل الدولة؟
- فازوا بالتزوير، التزوير الذي يأتي للناس بالمرشح الذي يريده المزورون، لا بالمرشح الذي يريده الناس، كي تصبح الدولة تحت رحمة المزورين.. وطبعا دولة تحت رحمة مزورين ستكون أبعد ما يكون عن أي معني للدولة العادلة؛ لأنها دولة مزورين مش دول شعب.

نحن نراهن، هذه المرة، على انتخابات تتم في لجان آمنة، وتدار بنزاهة.. آمنة تحترم المواطن، ونزيهة تحترم عقله، هنا يكون المكسب الحقيقي، والسباق في هذه الحالة ضرورة حتى نتأكد من اختيار الناس للمرشح الفائز، فنزاهة الانتخابات تبدأ مع بداية السباق، فلا مجال للسخرية من حمدين ، ولا لتهديد السيسي، فالساخر صنو الإرهابي، كلاهما يُخْرِج العملية الانتخابية من مسارها الديمقراطي، ويُخْرِج الدولة من مظلة القانون، نريد انتخابات دون تعالي وسخرية ، ودون تهديد وإرهاب، فكلنا نعمل من أجل الوطن.. متسابقون لا أعداء.

لو لم يفز حمدين ففرصته أوسع في تكوين حزب معارض، وهو ما يؤسس لحركة حزبية تقود العمل السياسي في مصر بدلا من اعتماده حتى الآن على اشخاص. نريد الخروج من نفق الاشخاص والكاريزما إلى أفق الأحزاب والبرامج السياسية، لذا فالكل فائز في هذه الانتخابات، لو دققنا النظر، واحترمنا الجميع، وطالبنا الجميع باحترام المواطن.. مناخ الاحترام المتبادل هو الركيزة لعملية انتخابية جادة تحتوي الجميع، لا تقصى ولا تستثني أحدا.



#مجدي_مهني_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في معركة الدستور، تؤخذ الدنيا بالمشاركة
- ضبط النفس.. تطبيق القانون
- القانون قانون يا أبلة هيلدا..
- حكومات شفافة وشعب مشارك
- طابور الوقود الذي ملأ الميادين بالثورة
- أنا أيضا أؤمن أن الله لن يترك مصر
- لنتفاوض هذه المرة كثوار، ولنترك التفاوض السياسي جانبا
- تكدير الصفو العام
- الشرعية التي تأخرت كثيرا
- 30 يونيو، الثورة تسترد الشرعية
- هذا ما لزم توضيحه
- الثورة تزداد نقاء وإصرار..
- هيا يا أصدقاء نضمد جراحنا، فغداً لدينا يوم عمل شاق
- الصمود لا العنف
- الديكتاتور العظيم
- آخر فرصة..
- يشكرون المرأة الكفيفة لأنها أيقظت ضميرهم
- لماذا يستهدفون الوحدة الوطنية؟
- أين نقف؟ في عرض البحر؟ أم عند الشاطئ؟
- المصارحة في مقابل المواربة


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي مهني أمين - نسخر من حمدين، ونهدد السيسي