أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لهيب خليل - قصة














المزيد.....

قصة


لهيب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


البديل

لازالت هوايته حتى الان جمع الطوابع ولكنها للاسف لم تعد موجودة ومتداولة بين الناس بسبب ظهور المحمول وسهولة الاتصال فلقد انتهى عهد الرسائل عبر البريد التي كانت لا ترسل الا وعلى وجهها طابع لذلك فكر في تبني هواية جديدة وبما ان الكثير من الامور اصابها الهوس وتبدلت منها على الاقل وجوه الديكتاتورية لذلك قرر ان ان يستفاد ولو قليلا وراح يبحث له عن قريب او صديق تسلق بالصدفة سلالم الحكومة ومع الايام اكتشف انه واهم لانه كان يتصور انه ابن ابيه ومستحيل ان يسبقه احد فيما اذا الحكومة اردت ان ترفع شأن احدهم فبعد البحث ظهر له اكثر من قريب يعمل في احدى الوزارات بدا من وكيل وزير ونازلا حتى انه عرف ان ابن عمة امه عين بمنصب استحدث مؤخرا .في احد الايام وبينما هو يمر من سوق الهرج راى احدهم وهو يبيع اسلحة على بسطية شد انتباه الموضوع وراحت فكرة بحجم كرة المنضدة تطرق راسه وهي استبدال هواية جمع الطوابع بهواية جمع الاسلحة الصغيرة ومن تلك الدقيقة صار بيته مخزن للاسلحة الصغيرة وبعد زواجه الثاني بات يجمع حتى الاسلحة المتوسطة ولكن الفرحة لم تدوم له فبعد فترة هب كل من له ضلع في الديمقراطية الجديدة للاستيلاء على الاراضي بحجة ان السياسة الجديدة ستنصف كل من بلعت حقوقه وقت النظام السابق ,القضية جعلته في ارق ماذا يفعل وهو يرى الاقارب والشباب من ابناء المنطقة يتحدثون عن عدد الاراضي التي امست لهم حتى ان الكثير منهم افتتح مكتب لبيع الدور والعقارات لذلك قرر في تلك الليلة وهو يعتلي زوجته الصغيرة ان تكون هوايته من تلك اللحظة فصاعدا جمع الاراضي وان يغلب كل اقاربه في هذه الهواية زوجته التي كانت تحاول جاهدة اغراءه حتى تنتعض ذكورته ويخرج من العنة التي لازمته مؤخرا لذلك نهض وجلس امام المرآة وخاطب نفسه ياحمار ما فائدة الاسلحة اذا ,لحقته زوجته وارتمت في احضانه وهي تموء مثل قطة في شهر شباط دفعها ورفع قبضة يده الى الاعلى وكانه يردد شعار انا حما ر ردت زوجته من ورائه انت حمار قال هو انا حمار ولكني لا املك ما يملك الحمار ياغبية ولكني سأجد البديل ,من تلك اللحظة صارت زوجته الجديدة سكرتيرة لكثير من قيادي الحزب وقرر ان يستبدل كل قطعة سلاح بقطعة ارض .



#لهيب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نازية جديدة /قصة
- شعر
- مفهوم جديد للطماطة
- قصص
- هموم جديدة
- الحمير أفضل ....
- ادب ساخر
- بقرة الحزب
- هل يأكل المسؤلون الفلافل في المنطقة الخضراء
- نظرية ابو خلف في الإعلام
- ما هو الوطن !؟
- نازل
- قصة بعنوان ساعات
- اغنيات ضد المرارة
- مقالة ساخرة / عدسكم علينا
- قصة قصيرة / حموضة
- حاجة ( قصة قصيرة )
- قصص قصيرة /
- لماذا
- قيس


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لهيب خليل - قصة