أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار - ومضات من عالم مزوي














المزيد.....

ومضات من عالم مزوي


صالح جبار

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


ومضات من عالم مزوي
صالح جبار خلفاوي

ترك
ان تركتك عند اخر باب موصد .. ستجدين امضائي كما في كل رسالة .. اطلب منك .. ان تنتظريني .. خلف الرتاج لئلا يراك احدهم .. لأن ما بيننا سَّر لايفهمه غيرنا ..

القارب
جاء رجل اعمى .. توقف عند الناصية .. قال : ارى الناس اشجاراً تمشي .. بينما هو خارج الى الطريق .. صاح خلفه احدهم : سانزل الى اعماق الالم .. عسى ان تكون صادقا ..

رحلة
هيكل جسدي يقرع بمحبتك .. يترحم طيف مودتك .. حين ينتمي البعد الذي قصدناه .. الى اخضرار الوصل .. سأنتظر بعض الوقت او ربما اكمل رحلتي الى النهاية ..

اقترح
وخزة القلب تملء الجوف الماً .. قبل ان تأتي معالم المسرة .. اتفقت نظرات مودتك الناضجة .. مع اتهامات نسل الوجع .. ان يبتنون وجه ملاك ..

....
بينما هو سائر نحو غايته .. رأى الناس تتراكض نحو كل صوب .. اقترب من احدهم .. سأله : ما الخبر .. اجابه : الشعب هاج ..

الغد
اقبل المساء .. نزل الرجل متأبطاً غصن شجرة .. عَبَر الشارع الى مكان يقصده .. حلّت العتمة .. لم يرجع .. هبّت ريح عاتية .. هاجت الالوان بعدما قطع فراسخ كثيرة .. صاح : لانخافوا .. في الغد لاحظ الناس على الجهة الاخرى من الرصيف .. اجمة بشكل انسان

انهمار
هطول المطر لايعني اليوم التالي سيكون صحوا .. كذا تأتين من عالمك المسور .. اختلاق لصورة احتفظت بتفاصيلها .. ولأن الغيم لايحجب الحمائم عن الطيران .. فكرت الساعة ان اطويك انهمارا للذكريات ..

خاصرة

تحاصر ترددات الحنجرة دخان المسافات .. نمسح ندى الذكريات .. عن زجاج المرايا حين تكتظ الصور .. تخلد الوجوه الراحلة .. تفتح بوابات الاشتياق .. لكن بينهما نظرات .. تسكب طلائها .. على الوجع الدفين في الخاصرة ..

حلول
همسك يختار ترف البوح .. جلية كلمات تولد مع شفق انبلاج الذكريات .. ربما لو اتيت الان يكون موعد اللقاء لم يحن .. ساترك الامر ريثما تكتحل المواقيت عند ساعة الحلول ..

البارحة

سكنت خفقة تحت سدرة فكرة ما انفكت تنادي ظلك .. حينما ينسكب ضوء الشمس في الصباح .. تكونين اخر رسالة تكتبها اصابع القمر .. يتلازم فيها حول محيط الذاكرة خيطان : الاول لايسمح الا بالعتمة تركن عند استدارة نبض احلامك الناعسة .. الثاني يكتب مفردته تحت وهج مستعر يتسكع بين عالميك الاثيرين اشتعالا وانطفاء .. ايهما اختار ؟

انتظار

انتظر طلتك كبزوغ الشمس لكن غيوم الليلة الفائتة لم تتوانى في جلب غيث محبتك عند اقدام شجرة ابتكرناها لتكون علامة حب بنكهة لاتتغير

درب
انطفأ بريق النور استحال الكون عتمة بحثت عمن يدّلها الطريق تلّمست جدران الرجاء كظمت غيضاً متفجراً اهداها مودته ابصرت عينها دربا لم ترتاده

ولادة
سيولد الليلة في المحاق خلف اخر هلال انزوى عند شهقة عينيك خبر اقترافنا أثم التجلي عند شاطىء الادمان

مقبض
صَعَدتُ الى مِقَبضِ اَلسّدِيم الذي يَقعُ خَلفَ أخِرِ غَيمَةٍ حَطّتْ على رَأس نَخلَةٍ لمْ تُهادِن .. أدِرتُ الرِتَاجْ .. رَأيتُ لَحظُكِ الوسَنانَ يُعَرِبدُ عِندَ شَفةِ حُلمُ .. يَكسُو النَدى رَعشَةٍ خَائِرةْ

انبثاق
مِن اِنبِثَاقَ الدَيجُور تَأتينَ سَّلةَ خُوصٍ مَملُؤةٍ بِعنَاقيدِ اَلرطْب .. تَهفُو الِيكِ الَروح سَعفَةٍ تُحرِكُها اَلريِح .. غَيمةُ مُطّرزةُ بِلونِ الَِنجْم .. رَغمَ ذَلِكَ تَحصُدينَ سِراً لااَبوحَ بَهِ ..

شكوى
لم يسامحني يوماً كانت ايامهُ طافحة بالشكوى فتركتُ مجلسي وانتقلتُ اليه اناغيه طفلاً وديعاً رغم انهُ يكادُ يفترسني

غياب
اِنتظرتْ رَسائلي .. تَأخرتُ في الردِ .. غَابت عني عَامُ .. بَعدهُ جَاءتْ حَاملةٍ صَولجانَ السَطوة .. لأِن احزاني هَرِِمتْ

البارحة
البارِحةُ ِاكتظَت خيالاتي مِن بعيدٍ تأتين عَبقُ اشَمهُ َضوعُ يَملءُ الأجواء اَفتَرشُ بِساط مَحبةٍ جَذلى اخُاطبُ غَيمةَ انفاسي هَلْ تُرى الوقتُ حَان ؟



#صالح_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدخل القولي بديلا عن السرد ( الفراغ)تجريبا
- القصة التفاعلية
- صالح جبار بين النبرة الدينية وصوت المرأة في همس الدراويش
- السومرية والفرعوني
- لقاء صحفي مع القاص صالح جبار
- سلالة الخشب / قصة قصيرة
- همس الدراويش
- حب من حجر
- أنية الصفيح
- الخوذة الحديدية
- صور شتى
- في النقد الثقافي
- رداء الأفاعي
- العجلة
- خديجة
- * الغيرة *
- ( مأوى الجن )
- الجرس
- اللوحة والمسمار
- مهنة الوظيفة وحرفة الأدب


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار - ومضات من عالم مزوي