أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار - مهنة الوظيفة وحرفة الأدب














المزيد.....

مهنة الوظيفة وحرفة الأدب


صالح جبار

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 11:53
المحور: الادب والفن
    



من المعلوم , مابين المهنة والحرفة تشابك وترابط يصعب فكه ... لأن ممارسة مهنة ما تعني احتراف ذلك العمل ... ليصبح يما بعد جزء من شخصية مزاولها .. فنرى في مجتمعنا كثير من العوائل أصبحت حرفة إبائهم وأجدادهم لقب تشتهر به عوائلهم مثل – الباجه جي – الكاهجي – الحداد – الصباغ – الصراف – وغيرها كثير ..

لكن امتهان الوظيفة العامة , والتي لها شروطها وآليات عملها , حيث الدوام الممل , والروتين اليومي .... يجعل الرتابة عاملا مهما في حياة من يتعاطاها , لهذا نرى إن الدولة شرعت , بعدم جواز الجمع بين الوظيفة وعمل ثان
لكي يبقى الموظف أسير مهنة معينة لايغادرها ...

ولكن المشكلة لاتكمن في هذا الجانب , إذ ليس من السهل على من احترف الأدب إن يمتن الوظيفة .. لأن التقاطع بينهما حاد .... خصوصا إذا كانت الوظيفة ممارسة الصيرفة .. فالعملية تبدو بغاية التعقيد ...
فكيف يمكن الجمع بين صرامة الأرقام الحسابية , مع الخيال المتأجج للأدب ...؟؟!!
أنها معاناة شديدة , لايمكن الاستهانة بها ... ولكن السؤال الذي يطرح الذي يطرح نفسه :
هل الأدب والثقافة عندنا تعيل عائلة ...؟؟!!
بالتأكيد إن الجواب هو النفي .. لسبب واضح وصريح إن الثقافة والأدب
سلعة ( متشبع خبز .. ) ويجب على الأديب إن يبحث عن لقمة عيشه في مجالات

أخرى تدر عليه رزقا كفيفا لا يسمن ولا يغني من جوع .. ألا وهي وظيفة صارت عزيزة هذا الزمن
وحتى تشبع أفواه عائلتك يجب أن تتخلى عن صعلكة الأدب , وإلا مت جوعا على الأرصفة
. أو منتحرا في مدن الغربة أو تصبح منبوذ أ بلا مأوى فمن يجرئ على ذلك ؟
سوى عشاق الوهم ...

لهذا حينما احترفت الأدب كنت اكتب على تضاريس الماء أبجدية العشق حين يهوى في مسارات
الوله ولعل النجم حين يغفو .. يراني في مقامه احمل رمانتين في كف واحدة ....



#صالح_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخنزير-- قصة قصيرة
- الفراغ-- قصة قصيرة
- لغة الابداع
- ثقافة الحواسم
- قراءة في المجموعة القصصية ( صلاة الليل )
- جدلية التجريب القصصي
- اللص- قصة قصيرة
- الثقافة والسلعة البائرة
- صناعة ألازمة الثقافية
- ثقافة المقاهي ومقاهي الثقافة
- الواقع المفروض
- قصةقصيرة
- قصة قصيرة --الكاظمين الغيظ
- عمتي النخلة
- الحيواني في الانسان
- القومية العربية .. حقيقة ؟ خيال ؟ أم ...؟؟؟
- النكات والتسويق السياسي
- قصة قصيرة


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار - مهنة الوظيفة وحرفة الأدب