أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - ذكرى مرور احدى عشر عاما على عملية احتلال العراق العدوانية














المزيد.....

ذكرى مرور احدى عشر عاما على عملية احتلال العراق العدوانية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4410 - 2014 / 3 / 31 - 17:50
المحور: كتابات ساخرة
    


هناك الكثيرمن الذكريات المؤلمة التي تبقى كلطخة عار في التاريخ تمثل للشعوب ذكريات أليمة وعلى سبيل المثال لا الحصر الانقلاب الفاشي في تشيلي على حكومة الياندا ومجيئ بينوشيت للحكم بعد ارتكابه المجازر المفرطة , اما في العراق بعد ان اصبح الغزو المغولي قديما ولكنه يبقى ذكرى اليمة يتناقلها الاحفاد عن الاجداد ,وعلى نفس النمط ثمانية شباط عام 1963 الانقلاب الفاشي الذي دبرته دوائر الاستعمار الامريكية والبريطانية ( وعلى راسهم شركات النفط ) وقام حزب البعث الفاشي بتنفيذه ,والفرق بين الغزو المغولي وحزب البعث ان المغول غرباء وحزب البعث يحمل اعضائه الجنسية العراقية وهذا ما يزيد الطين بلة ويضاعف الجريمة وهي خيانة الوطن .في 9 نسيان دخلت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية بالرغم من التظاهرات المليونية التي عمت اكبر العواصم في العالم من واشنطن الى سيدني ولندن وبرلين وبون وفرانكفورت وكذلك عواصم ومدن الدول العربية الكبرى رافعة شعارات مناهضة للتدخل الاجنبي في العراق .اما الحكومة الامريكية والغرب فقد مهدوابحملة اعلامية كبيرة سواء اكانت مرئية او مسموعة والصحف على اختلاف انواعها بحجة قيام النظام العراقي بنسف وتقجير المركز التجاري العالمي في نيويورك بالاضافة الى امتلاك اسلحة الدمار الشامل والعلاقة مع تنظيم القاعدة , فعبروا المحيطات وهاجموا العراق يوم 9-4-2003 مستعملين احدث البوارج الحربية والطائرات والدبابات مستعملين اسلحة ممنوعة دوليا تحتوي على كميات كبيرة من اليورانيوم وقنابل فسفورية وعنقودية , وقد ساهم القسم الاكبر من احزاب المعارضة في تشجيع هذه الحملة عدا الحزب الشيوعي العراقي وحزب الدعوة . لقد بررت الشخصيات المعارضة تعاونها بل حتى تحريضها وتزويدها بمعلومات خاطئة كاذبة عن وجود اسلحة دمار شامل وانتاج اسلحة بيولوجية بمختبرات متنقلة بررت هذه الشخصيات سبب تعاونها لغرض اسقاط صدام حسين الديكتاتوري ونقل الديمقراطية الى العراق, اما هذه الديمقراطية فقد رأينا كيف عوملت السجينات والسجناء في سجن ابو غريب وكيف تم قصف ملجأ العامرية وقتل الاطفال والنساء بالجملة ,وقتل ثمانين الف جندي وضابط ودفنهم بالجرافات في الكويت, وكيف تم القضاء على البنى التحتية بكل انواعها والغرض مفهوم اعادة البناء سيكلف المليارات من الدولارات التي ستربحها الشركات الامريكية والبريطانية .لقد وقفت الدول الغربية الاخرى موقفا معارضا للعملية المسماة بتحرير العراق وصوتت ضده في مجلس الامن وخاصة المانيا الاتحادية وفرنسا,اما الديمقراطية التي وعدنا بها كل من تعاون مع الاحتلال والاحتلال نفسه فتمثلت في خلق نظام المحاصصة الطائفية والفوضى الامنية والسعي المستمر لتقسيم العراق الى ثلاثة اقسام طائفية واثنية .هنا بعض الاحصائيات عن عدد الشهداءفقد ذكرت صحيفة الترنيت الامريكية عن وصول عدد الشهداء العراقيين في عام 2009 الى المليون شهيد فكم وصل عدد الشهداء في يومنا هذا بعد مرور خمسة سنوات ؟ هذه الدولة (الديمقراطية ) هي التي كانت السبب في استحصال قرار فرض الحصار الاقتصادي على العراق لمدة ثلاثة عشر عاما تسببت في موت مليون وثمانمائة الف مواطن عراقي نصف مليون منهم اطفال ,وتصريح السيدة وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت الشهير معروف عندما قيل لها بان الحصار تسبب في موت نصف مليون طفل قالت ان هذا الثمن يستحقه هدف الاطاحة بالنظام العراقي .بعد الاحتلال والتفتيش الدقيق عن اسلحة الدمار الشامل الذي لم يكن موجودا اصلا يجب على منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان العربية والعالمية ان تقوم بتقديم كل من لعب دورا في هذه العملية الاجرامية ان كان بوش الاب او الابن وبلير وجميع العراقيين من الجلبي وعلاوي ومن لف لفهم الذين كانةا سببا في قتل ما يزيد على المليونين مواطن بالقليل وتلويث البيئة بالالغام واليورانيوم والفسفور وتعويق الملايين من المواطنين الى المحاكم الدولية للنظر فيها.يقول المثل العراقي حاكمي يا ناس خصمي فمن سينظر في انسانية المطالب العادلة ويحصل لنا على التعويضات المادية والمعنوية ؟



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى فقد طفح الكيل في العراق
- استنكار جريمة قتل الدكتور محمد بديوي الشمري
- أساليب العنف المتعددة للتعبير عن رأي المسؤول اصبحت عادة معمو ...
- الكرسي وما ادراك ما الكرسي
- قوى الخير والسلام تتحدى الارهاب والاسلام السياسي من اجل التغ ...
- يجب ان لا يكون تصعيد المشاكل وسيلة لكسب الاصوات
- ثمانية اذار عيد المراة العالمي
- ذبح العملية السياسية في العراق
- ألأجتثاث وما ادراك ما ألأجتثاث ؟
- عدم تكافوء الفرص في الانتخابات القادمة لكن النجاح سيكون للاف ...
- الدور السلبي لوعاظ السلاطين في كل زمان ومكان
- خزينة العراق مقبلة على الافلاس
- فضيحة التصويت على قانون التقاعد العام في مجلس النواب العراقي
- بوادر ألأنزلاق الى حرب اهلية طائفية
- الناشطة الحقوقية اميرة عثمان تتحدى قوانين الانحطاط ومحاربة ا ...
- هل ستنتقل الحروب وأثامها من سوريا الى العراق ؟
- استشهاد الفريق محمد الكروي وكوكبة من المراتب والضباط في كمين ...
- هل هناك مساحة لوقف الاندفاع الصاروخي نحو الهاوية ؟
- متى تصل أهات ألشعب ألعراقي ألى المسؤولين ؟
- متى يتم التغيير في العراق الاتحادي الديمقراطي ؟


المزيد.....




- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - ذكرى مرور احدى عشر عاما على عملية احتلال العراق العدوانية