أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - متى تصل أهات ألشعب ألعراقي ألى المسؤولين ؟














المزيد.....

متى تصل أهات ألشعب ألعراقي ألى المسؤولين ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4307 - 2013 / 12 / 16 - 13:31
المحور: المجتمع المدني
    


متى تصل أهات الشعب العراقي الى المسؤولين ؟
كيف تحصل الكوارث ؟ المالكي غير مسؤول عن الامطار ولكنه مسؤول عن حماية ابناء الشعب العراقي من تبعاتها ,هو المشرف على التعيينات مثلا السيد عبعوب وصخرته المشهورة والذي كوفيئ بالترقية من قبله وصخرته التي دخلت سجل كينيتس للارقام القياسية صخرة وزنها 150 كم تستطيع اغراق بغداد , وتهديم مئات البيوت نتيجة الفيضانات وتقتل المواطنين كان عدد شهداء المطر هذا العام اربعين شهيدا مع العلم بان تعويضات الموطنين في العام الماضي لم تدفع لحد ألأن (كما قال محافظ بغداد الحالي ) . يوم امس انخفضت درجات الحرارة في بغداد الى درجتين فقط فكيف سيستقبل المواطن موجة البرد هذه ؟كيف يستقبل الاطفال موجة البرد هذه وصفوفهم غير مدفئة ؟ هناك من اوقد المنقلة في الصف في القرن الواحد والعشرين منقلة في الصف وتلاميذ يرجفون من البرد ويفترشون الارض , حتى في الصومال لا يوجد مثل هذه الحالات والصومال مظلومة عندما نقارنها في الوضع في عراق النفط الغزير والامكانيات العالية من العلماء مثل السيد حسين الشهرستاني الذي اتهمه السيد المالكي بتقديم ارقام غير صحيحة عن انتاج الطاقة فمن سيصدقنا القول سنصدر الطاقة الى دول الجوار في عام 2013 ؟ ام مسؤوله الذي استلم الارقام الغير صحيحة ؟ ناهيك عن شهداء الوطن الذين تغتالهم قوات مسلحة وتلوذ بالفراربكواتم الصوت لا تفرق بين عسكري ومدني بين طفل وامراة يوميا بالاضافة الى المفخخات التي لم تسلم منها حتى مدارس الاطفال الى متى هذا الاستهتار بارواح الناس ؟ اما تصريحات المسؤولين فتتكلم عن البناء واكمال المشاريع بنسب خيالية وعفوا اذا اضرب الامثال ببغداد فقط لأنها العاصمة انظروا الى تمثال الشاعر الرصافي والقمامة التي تجمعت هناك , انظروا الى تمثال المنصور ولم يسلم رأسه من القطع , انظروا الى المياه ألأسنة المتجمعة في اغلب المناطق في بغداد ,والعجيب هو المفارقات والاجتماعات للدول العربية وكنا نتصور الغرض من هذه الاجتماعات هو رفع شأن العراق وقد ظهر بان الغرض هو اشباع بطون الحيتان التي لا تشبع من سرقة امول خزينة الدولة بارقام خيالية لمشاريع بسيطة وكانت بمئات الملايين من الدولارات الامريكية ,تكفي لبناء مستشفيات ومدارس ولكنها كانت تكلفة تعمير وتأهيل فندق وحدائق في طريق المطار اليست هذه مهزلة المهازل ,وكل هذا وذاك باسم الدين البريئ منهم . واخيرا وليس أخرا فقد حان ألأوان لأنتخاب حكومة مدنية ديمقراطية تعمل لصالح الشعب وتحارب الطائفية والشوفينية حكومة تتكون من شخصيات لها تاريخ مشرف بالوطنية والنزاهة التي يفتقدها حيتان اليوم .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يتم التغيير في العراق الاتحادي الديمقراطي ؟
- بناء الاوطان يكون بالعمل والاجتهاد فقط المانيا على سبيل المث ...
- المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- الوطن كان وسيبقى الاساس في التعامل مع الاحداث
- وما نيل المطالب بالتمني
- الشعب مامات يوما وانه لن يموتا ان فاته اليوم نصر ففي غد لن ي ...
- قانون العفو العام في العراق
- البرلمان الاوروبي يهدد بقطع علاقاته مع العراق
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة
- الى متى تسيل دماء المواطن العراقي ؟
- الزعيم عبدالكريم قاسم هو ابن الشعب لا يحتاج الى تزكية من انا ...
- الشعب العراقي يتعرض الى سلسلة من الانتهاكات اللاانسانية
- محاولات لذبح الديمقراطية في العراق(اغلاق قناة البغدادية مثلا ...
- المارد العراقي يتململ
- ان رواتب تقاعد اعضاء البرلمان العراقي اصبحت قضية رأي عام
- مرور خمسة وخمسين عاما على عروسة الثورات في العالم
- حسن النية لاتكفي لحماية الشعب المصري
- مصر الكنانة أم ألدنيا تعطي درسا للشعوب المغلوبة على امرها
- ألأنتصار هو مصير كل الشعوب وعلى راسهم شعب مصر ام الدنيا
- حركة التيار الديمقراطي في جمهوية المانيا الاتحادية


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - متى تصل أهات ألشعب ألعراقي ألى المسؤولين ؟