أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - قانون العفو العام في العراق














المزيد.....

قانون العفو العام في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون العفو العام في العراق
لقد اختلفت وجهات النظر في هذا القانون وطريقة تطبيقه اذ ان تعريف الارهاب لا يزال غير واضح ويتلبسه الغموض , المعروف بان اختلاف وجهات النظر المختلفة هذه تنبعث من المواقع الطبقية والمسافة بين هذه الاحزاب ومواقفها من الاستعمار وحركات التحرر الوطني والمنظمات الارهابية .المعروف والذي لا يختلف فيه اثنان بان هناك الاف مؤلفة من المواطنين لم يتم التحقيق معهم ويقبعون في السجون والمواقف منذ سنوات وهذا ما تم التأكد منه خلال المهمة التي قام بها السيد الشهرستناني في النظر بمطالب ابناء الانبار واسباب تظاهراتهم واعتصاماتهم التي لا زالت مستمرة بدون حل جذري وقد تم اطلاق سراح نساء ورجال وشباب ولكانوا الى حد يومنا هذا قابعين في السجون لولا تحركات الاحتجاج في محافظة الانبار . المعروف بان الحركات الجماهيرية معرضة لتدخل قوى وتيارات دخيلة بينها كلما بقيت حلولها معلقة والحدود مفتوحة والفراغ الامني الذي يعتبر الحاضنة للارهاب والمشجع له ,والمطلوب من هذه التجمعات اليقظة والانتباه الى ما يحدث ومراقبة الاوضاع بعين ساهرة ومحاربة الخروقات مهما كان وضعها . المفروض ان لا يشمل قانون العفو العام كل من خالف القوانين وارتكب جرائم مشمولة بالارهاب والانتماء الى منظمات محرمة داخليا ودوليا كالقاعدة وبناتها وابنائها الذين يسمون انفسهم بالمجاهدين ظلما وعدوانا يطلقون على انفسهم صفات الحق والعدالة ويتسمون باسماء الخلفاء الذين هم منهم براء. ان المشكلة تكمن في تطبيق القوانين ونزاهة المحققين الذين نسمع عنهم مابين الحين والاخر بانهم يتبعون طرقا ممنوعة دوليا في التعذيب واجبار المتهم على تبني تهما بالاكراه , والاعتماد على اخبارية المخبر السري والواضح بان هناك اختلاط قد حدث بين الحابل والنابل في قضايا كثيرة , هناك اصابع تتجه الى اتهام مجلس الوزراء بالتدخل في اصدار اوامر بعدم تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق محكومين خطرين بحجة عدم اكتمال اوراقهم وقد تم نقلهم من سجن الناصرية الى سجن ابو غريب وبعدها بأيام تم تهريبهم بعد قتل مجموعة من الحراس وبالرغم من الاختلاف في تقدير عدد الهاربين فهي ارقام رهيبة تخيف المواطن الذي يحتمي بحكومته منتظرا تطبيق العدالة , ولطخة عار في جبين المسؤولين تبقى الى ابد ألأبدين كدليل على الخيانة للواجب المناط الى اناس وضع الشعب فيهم ثقته وخانوا الامانة , ان احد اسباب التاخير في التحقيق مع المتهين هي قلة الكادر القانوني كما يدعون , ونحن نعرف بان هناك المئات من الحقوقيين العاطلين عن العمل , ونعرف ايضا بان هناك وظائف تم بيعها ابتداء من الوزارة الى مدير عام وهذه المعلومات قد طفت على السطح حتى من قبل مسؤولين في الحكومة والاحزاب الفائزة في الانتخابات الاخيرة .اننا ننتظر علاجا جذريا للمشاكل العالقة واولها القضاء على الفساد المستشري ومحاربته بكل الطرق الممكنة ,ووضع حد للاعمال الارهابية وقتل الناس بالجملة حتى السيد المالكي صرح يوم امس بان هناك حملة ابادة في العراق يجب ان تقف ودعى الى التعاون بين المواطن والشرطة ولكن كيف يكون التعاون بدون تواجد الثقة ؟ ان عامل الثقة بين السلطة التنفيذية والمواطن البسيط يجب ان تتوطد ويجب ان تكون هناك مراقبة لتصرفات قوات سوات التي قتلت مدرب كرة قدم بريئ في كربلاء وما قامت به من اعمال فوضى في جلولاء بل بقيامها بالتدخل في شؤون الجيش المرابط هناك اثناء الاحداث وهناك شهود عيان مثلا وزير الشباب الذي قدم استقالته بعد حوادث القتل وانتهاك الكرامات هناك .اننا امام تجربة صعبة جدا وهي عملية التخلص من تاثير العشيرة والدين والطائفة والقومية في الانتخابات البرلمانية التي هي على الابواب وسلوك اساليب ديمقراطية مدنية انسانية لنرتفع الى مستوى افضل لخدمة الشعب ان كان في تطبيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الخروقات التي تتناقض مع عصرنا الحاضر لغرض استتباب الامن واحترام حرمة المواطن واعتبار حق الحياة حقا مقدسا وهو من اوائل الحقوق في المجتمعات الحديثة . واخيرا وليس أخرا حل اشكالية الذين قاوموا المحتل الذين كانت دوافعهم نبيلة في الدفاع عن سيادة الوطن فهناك من أمن بالعملية السياسية وهناك من لم يثق بهذه العملية وهذا اختلاف بوجهات النظر فقط وليس ارهابا حتى بوش الابن قال بانه سيمسك بندقيته ويدافع عن وطنه اذا احتاج الامر الى ذلك , ان حق الدفاع عن سيادة الوطن تكفله قوانين العالم باجمعه ولا يوجد اي اشكال بذلك .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان الاوروبي يهدد بقطع علاقاته مع العراق
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة
- الى متى تسيل دماء المواطن العراقي ؟
- الزعيم عبدالكريم قاسم هو ابن الشعب لا يحتاج الى تزكية من انا ...
- الشعب العراقي يتعرض الى سلسلة من الانتهاكات اللاانسانية
- محاولات لذبح الديمقراطية في العراق(اغلاق قناة البغدادية مثلا ...
- المارد العراقي يتململ
- ان رواتب تقاعد اعضاء البرلمان العراقي اصبحت قضية رأي عام
- مرور خمسة وخمسين عاما على عروسة الثورات في العالم
- حسن النية لاتكفي لحماية الشعب المصري
- مصر الكنانة أم ألدنيا تعطي درسا للشعوب المغلوبة على امرها
- ألأنتصار هو مصير كل الشعوب وعلى راسهم شعب مصر ام الدنيا
- حركة التيار الديمقراطي في جمهوية المانيا الاتحادية
- هل ستشتعل الحرب ألطائفية في ألعراق قريبا ؟
- بغداد مبنية بتمر فلش وكل خستاوي
- عملية تخريب وأبادة سوريا ألعرب مستمرة
- ألترابط ألعضوي بين منظمات ألمجتمع ألمدني وظاهرة ألفساد ألعام ...
- سقط البتاع عن عورة أردوكان وبان معدنه
- بصيص أمل لأيقاف ألمذابح في ألعراق
- متى يكشف السيد نوري المالكي عن ملفات ألأرهابيين ؟


المزيد.....




- -اليد الميتة-.. لماذا تُعدّ منظومة الردع الروسية أخطر ما خلف ...
- لماذا يطالب خبراء أمميون بتفكيك مؤسسة غزة الإنسانية؟
- ?? الجزائر: مقتل أربعة أشخاص إثر سقوط طائرة بمطار فرحات عباس ...
- الجزائر: أربعة قتلى إثر سقوط طائرة تابعة للحماية المدنية بمط ...
- تقرير أمني ينبه أنقرة إلى دروس الحرب الإيرانية الإسرائيلية
- اسم يحيى السنوار يثير الجدل بعد ظهوره ضمن قائمة مواليد ألمان ...
- ما قصة المثل -جزاء سنمار-؟ وكيف يستلهم الفرزدق الشعر؟
- أردوغان يعين سلجوق بيرقدار أوغلو رئيسا للأركان ويجري تغييرات ...
- الصليب الأحمر يدق ناقوس الخطر بشأن السلاح النووي في ذكرى قصف ...
- لبنان يفوّض الجيش بإعداد خطة لضمان حصر السلاح بيده قبل نهاية ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - قانون العفو العام في العراق