بصيص أمل لأيقاف ألمذابح في ألعراق

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

[Kein Betreff]
Details ausblenden
بصيص أمل لأيقاف المذابح في العراق
بمبادرة جريئة من سماحة السيد عمار الحكيم تمت جلسة الحوار الوطني في مكتبه يوم السبت الموافق 1-6-2013 بين معظم الكتل وألأحزاب العراقية والتقى بشكل خاص السادة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي في مصافحة وقبلة ودية نأمل أن تقوم بتذويب الثلوج وأنفراج ألأزمة ألمزمنة ألتي ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى وخاصة ألأسبوع ألأخير من شهر ايار .ولقد عم ألأرتياح جميع ألأوساط الوطنية ألتي باركت هذا أللقاء لغرض الحوار البناء والذي نأمل ان يكون بداية لجلب الفرحة وألأطمئنان لقلوب الجماهير ويدفع الى ألأمام العملية السياسية التي عانت من جراء الخلافات بين الكتل وألأحزاب ووصلت الى حافة الهاوية ,أن هذا أللقاء أعاد العملية السياسية ألى المربع ألأول وأهم شيئ ان يكون بداية جدية بعيدة عن المصلحة ألذاتية و الحزبية لمصلحة العراق ثم العراق فقط , لأنجاز التقدم وايقاف التلكؤ الذي حصل للعملية السياسية في مسيرتها من أجل وضع حد للفوضى ألأمنية وألفساد المالي وألأداري ودراسة ألأوضاع وشكاوى المواطن العراقي من جميع أوجهها , بداية لحقن الدماء الطاهرة وتحريم ألأرهاب بكل أشكاله والسماح للمواطن في التعبير عن رأيه بما يضمنه الدستور وحماية الصحفيين وجميع ألأعلاميين والسماح لهم بأداء واجباتهم بكل شفافية ومرونة فالصحافة ألشريفة الهادفة هي مرأة الشعب للتعبير عن أحتياجاتهم وترجمة جميع ألنواقص بشكل هادف وموضوعي . أذا كان اللقاء الحواري هذا مدعاة فرحة للشعب وجميع القوى الخيرة فلا يمكن ان يتوقف عن لقاءات أخرى متتالية وبالسرعة الممكنة من أجل التعويض عن ما فات من فرص وليكن ألحوار بديلا عن سياسة المداهمات وألقاء القبض بدون مسوغ قانوني وبداية لألغاء السجون ألسرية ومنع ألتعذيب داخل ألسجون وألمعتقلات لغرض نزع ألأعترافات . ليكن شعار ألكتل وألأحزاب السياسية محاربة كل من يروج للطائفية والعنصرية والقضاء على المحسوبية والمنسوبية وتحريم الرشوة بكل انواعها ( لعن الله الراشي وألمرتشي في ألحكم ).تشكيل لجان مختصة للنظر في مطالب التظاهرات ولتكن سياسة الحوار شفافة ومرنة من قبل الطرفين .
طارق عيسى طه

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل