أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - عراق ألأزمات ألى متى ؟














المزيد.....

عراق ألأزمات ألى متى ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراق ألأزمات الى متى ؟
الدماء الزكية تسيل على اراضي العراق يوميا بلا حساب موزعة على جميع المحافظات لا فرق بين طفل او امراة شاب أو عجوز ذنبهم تواجدهم في هذا أو ذاك المكان او السوق أو المدرسة أو المستشفى فمن المسؤول ؟ الخباز مسؤول عن تقديم وتوفير الخبز في الاحوال الطبيعية ,الفيترجي مسؤول عن تصليح سيارتك اوقات العطل ,الجندي مسؤول عن حماية الحدود والمحافظة على سيادة البلاد وسلامة الشعب , قوات الشرطة وألأمن مسؤولة عن وضع حد لهذه المهازل حتما هناك قيادة لهذه القوات من ألأمن وألشرطة تتمثل في الوزارة ويرأسها وزير الداخلية فهل يوجد وزير داخلية للعراق ؟ طبعا لا فرئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة يقوم بمهمة وزير الدفاع والداخلية بالوكالة بمساعدة السيد الدليمي كوكيل لوزارة الدفاع والسيد الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية . أذا اسباب الفشل الأمني واباحة الدم العراقي الطاهر هي من مهام القوى ألأمنية بالدرجة ألأولى والتي اثبتت فشلها على مدى الايام المضرجة بالدماء الزكية بلا استثناء يوم ألأحد الدامي وألأثنين ألدامي وهلمجرا بدون توقف وخاصة شهر ابريل الذي ضرب رقما قياسيا بالخسائر البشرية والمادية , وفي كل مرة يخرج المسؤول يندد بألأعمال الجبانة وينسبها الى حزب البعث وقوات القاعدة , نحن نعرف مدى وضاعة الاساليب المستعملة من هذه القوى فلو فرضنا بان التشخيص صحيح طبعا لا اريد تبرئة احد ولكن الم يكن من الواجب اتخاذ الاجراءات المناسبة لردع هؤلاء ؟ ولكننا نريد ان نرى انجازا أمنيا بهذا الصدد , الى متى تسيل دماء ألأبرياء ؟ ويزداد عدد ألأيتام وألأرامل والمعوقين ويخلق جوا وحاضنة للارهاب بزيادة اولاد الشوارع الا توجد ألية مراقبة لهذه ألأجهزة ألأمنية التي اثبتت فشلها والتي تشكلت نتيجة سياسات خاطئة اساسها المحاصصة الطائفية والمناطقية والحزبية . أن ألأجهزة ألأمنية يجب ان تكون بعيدة عن السياسة الا حبها للوطن ومهنيتها فقط فلا يمكن ان يكون الخباز مسؤولا عن حفظ النظام والقضاء على الفوضى الامنية لأنه يعرف كيفية توفير الخبز وهذه هي مهنته فقط ,رجل ألأمن يجب ان يكون محترفا وذا ثقافة عالية استخباراتية يجب ان يسبق ألأحداث قبل وقوعها لا ان يندد ويشجب بعد سقوط الشهداء ,يجب ان يملك اجهزة لكشف المتفجرات لا لعب الاطفال المستعملة لحد ألأن والتي كلفتنا ملايين الدولارات عدا الخسائر البشرية . وأذا كانت هناك أليات لمحاسبة المقصرين باستضافتهم الى جلسة خاصة في مجلس النواب مثبتة في الدستور العراقي فيجب ان يحضروا ولا يرفضوا الحضور بحجة ان حضورهم سيحول مجلس النواب الى سوق عكاظ وتنهال عليهم الشتائم من كل حدب وصوب اهذا هو المنطق ياناس ؟ هل تريدون ان تفرش لهم السجادة الحمراء ليمشوا عليها مثل الابطال الذين كانوا سببا بقتل ألألاف من الشعب العراقي ؟لقد هدد السيد نوري المالكي بفتح ملفات لارهابيين في مجلس النواب فلماذا لا يفتحها ؟ اليس فضح الارهابيين احسن من التلويح بها فقط ,اينتظر منهم صفقة حتى لا يفضحهم ؟ ام يخاف من ضرب البوكسات داخل المجلس كما صرح بهذا سابقا , اليست البوكسات اقل ضررا من المفخخات ؟ لقد حان ألأوان لمجلس النواب بان يقول كلمته كسلطة تشريعية مراقبة لأعمال السلطة التنفيذية وعلى جميع الكتل وألأحزاب ان تتعاون فيما بينها لوضع حد للارهاب وضرورة الحضور لجلسة يوم الثلاثاء يوم غد للمشاركة في تأدية واجبهم من اجل التشاور في رسم خطة أمنية لمصلحة العراق ككل وليس حزب او كتلة مختبئة في المنطقة الخضراء .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتفاقية السلام بين أوجلان والحكومة التركية وتبعاتها
- لا جيش أخر الا الجيش العراقي
- أين الضمير العالمي من المجازر المرتكبة ضد المسلمين في برما ؟
- دق طبول الحرب في العراق
- توتر الاوضاع في العراق ينذر بأراقة دماء جديدة
- الحكمة هي التي تحل المشاكل فقط
- ألاعيب جديدة للفوز بأنتخابات المحافظات
- لتكن تجربة الانتخابات الماضية عبرة لنا والمؤمن لا يلدغ من جح ...
- انتخاب مجالس المحافظات على الابواب ومشاكل العراق وصلت الى حد ...
- مرور عشر سنوات على احتلال العراق
- مسؤولية السلطة التنفيذية في حفظ الامن في العراق
- كيف نستطيع حفظ الامن في العراق ؟
- اثيل النجيفي ومؤامرة عبداللطيف الشواف
- نمو الطائفية وتغلغلها في المجتمع العراقي
- خطر نقل الاخبار بصورة غير امينة
- هل هناك تهميش في المناطق الغربية فقط ؟
- هل ان التنمية اهم أم شراء السلاح ؟
- حزب البعث لا يترك فرصة ما لم بستغلها
- خمسون عاما على ذكرى شباط الاسود
- فوضى ليس لها نهاية في العراق


المزيد.....




- لأول مرة.. لبنان يحذر -حماس- من استخدام أراضيه لشن هجمات على ...
- انتشار قوات الأمن السورية في جرمانا بعد اتفاق مع وجهاء الدرو ...
- الجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة ...
- العراق.. هروب نزلاء من سجن الحلة الإصلاحي في محافظة بابل وال ...
- مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟
- وقوع زلزال بقوة 7,5 درجة قبالة سواحل تشيلي وتحذير من تسونامي ...
- المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حماس من تنفيذ -أعمال تمس ...
- غارة إسرائيلية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي بدمشق.. ما الذ ...
- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - عراق ألأزمات ألى متى ؟