أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - المارد العراقي يتململ














المزيد.....

المارد العراقي يتململ


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 10:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
يوم 31-8-2013 سيبقى يوما تاريخيا يذكرنا ببطولة الشعب العراقي واصراره على السير قدما في موكب الحرية والانعتاق من قيود الذل والعبودية التي جاء بها الاحتلال .لقد سن دستور العراق حق الشعب في التعبير عن ارادته وحق التظاهر وقد تم الحصول على موافقات القيام بالتظاهر للتعبير عن ارادته برفض الرواتب التقاعدية لاعضاء البرلمان واعضاء رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والمحافظين واعضاء المجالس البلدية الا ان قوات الامن في ذي قار قامت بمحاولة منع التظاهرات المرخصة بالقوة مستعملة الغازات المسيلة للدموع وقد تم نقل عشرات الجرحى الى المستشفيات والاعتداء على الاعلاميين ورجال الصحافة باساليب لاتمت الى الديمقراطية بادنى صلة ولم تحترم وتعترف حتى بالموافقات الرسمية بالرغم من سلمية التظاهرات التي خرجت وبيدها الورود هاتفة بالاهازيج الشعبية المنطلقة من صلب المصلحة العامة التي خرجوامن اجلها ,وخرج مئات الألاف من المواطنين في مدينة النجف ألأشرف مطالبين بالغاء قانون تقاعد النواب والرئاسات الثلاث ,وفي ميسان خرج مئات الألاف من المواطنين يعلنون عن سخطهم ومطالبتهم بالالتفات الى مطالب الشعب العادلة وقد كان يوما حافلا في جميع المحافظات , اما في بغداد العاصمة فقد قامت الحكومة باغلاق المنافذ المؤدية الى ساحات التحرير والفردوس والاندلس وسلك المتظاهرون طرقا وشوارع جانبية مثل شارع ابونؤاس والنضال والسعدون وقد استعمل رجال الامن الهراوات والشتائم القذرة والاهانات ولكنهم لم يستطيعوا ايقاف الزخم الثوري والتصميم على التعبير عن الراي وترديد الشعارات الوطنية والنشيد الوطني . وقد سبقت هذه التظاهرات قبل يوم خروج المحامون في اغلب المحافظات العراقية بتظاهرات
,منددين بقانون التقاعد والامتيازات الخاصة التي تسمح بنهب وسرقة الشعب العراقي بوضح النهار وقد اعلن نقيب المحامين عن استعداد نقابتهم للتوكل عن المواطنين مجانا الذين يلحقهم الاذى بسبب قيامهم بهذه التظاهرات , ومن المعروف بان مرجعية سماحة السيستاني قد نددت بقانون تقاعد النواب وكذلك سماحة السيد الخالصي والدكتور احمد الكبيسي الذي قال بان الذي ينام شبعانا وجاره جائع لا يدخل الجنة واكد على ان اغلبية الشعب العراقي جائع يتحسر على لقمة العيش وقد كانت ارادة الشعب العراقي وتصميمه على المضي في التظاهر الى ان تتحقق مطاليبه العادلة مدعاة لاستجابة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي الذي صرح بانه يتضامن مع مطالب الشعب العادلة وسوف يسعى لتطبيق مطالب الشعب ان كان شخصيا او بواسطة كتلته ,مع العلم بان المتظاهرون هددوا بالخروج الاسبوع القادم ويستمرون بالخروج والتظاهر حتى يتم الغاء مشروع قانون تقاعد مجلس النواب والرئاسات الثلاثة وكل الامتيازات التي يتمتعون بها من حمايات وسيارات وقصور وسفرات مجانية والخ من اموال خصصت للبذخ على حساب الفقراء والمعوزين وسكان الصرائف والصفائح والطين الذين ينقصهم الدواء والماء والغذاء والامن والكهرباء .لقد انتقلت شرارة الحرية من مصر ام الدنيا الى العراق الحبيب الذي اثبت بانه لم ينسى تاريخه الثوري المجيد من ثورة
العشرين الى وثبة كانون وانتفاضة 52 وسوف يستمر في السير قدما في طريق الحرية ويجعل من اولياته انتخاب من وقف معه في محنته من اجل الحرية والكرامة وسيادة القانون والمواطنة .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان رواتب تقاعد اعضاء البرلمان العراقي اصبحت قضية رأي عام
- مرور خمسة وخمسين عاما على عروسة الثورات في العالم
- حسن النية لاتكفي لحماية الشعب المصري
- مصر الكنانة أم ألدنيا تعطي درسا للشعوب المغلوبة على امرها
- ألأنتصار هو مصير كل الشعوب وعلى راسهم شعب مصر ام الدنيا
- حركة التيار الديمقراطي في جمهوية المانيا الاتحادية
- هل ستشتعل الحرب ألطائفية في ألعراق قريبا ؟
- بغداد مبنية بتمر فلش وكل خستاوي
- عملية تخريب وأبادة سوريا ألعرب مستمرة
- ألترابط ألعضوي بين منظمات ألمجتمع ألمدني وظاهرة ألفساد ألعام ...
- سقط البتاع عن عورة أردوكان وبان معدنه
- بصيص أمل لأيقاف ألمذابح في ألعراق
- متى يكشف السيد نوري المالكي عن ملفات ألأرهابيين ؟
- أزمة أنعدام ألأمن في ألعراق تستمر بلا توقف أو خجل
- ماذا حدث بعد يوم ألأثنين الدامي ؟
- أستمرار ألفوضى ألأمنية في ألعراق
- عراق ألأزمات ألى متى ؟
- أتفاقية السلام بين أوجلان والحكومة التركية وتبعاتها
- لا جيش أخر الا الجيش العراقي
- أين الضمير العالمي من المجازر المرتكبة ضد المسلمين في برما ؟


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - المارد العراقي يتململ