أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - يجب ان لا يكون تصعيد المشاكل وسيلة لكسب الاصوات














المزيد.....

يجب ان لا يكون تصعيد المشاكل وسيلة لكسب الاصوات


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجب ان لا يكون تصعيد المشاكل وسيلة لكسب الاصوات الانتخابية
قبل موعد الانتخابات باشهر يتذكر المسؤولون بان هناك خلافات كبيرة مهمة تصب في المصلحة العامة على سبيل المثال بين المركز والاقليم ولا ينكر بانها خلافات حقيقية تصب في المصلحة العامة لعموم العراق والسؤال هو الم تكن هذه الخلافات موجودة حينما عقدت الاجتماعات في اربيل ,التي كان الغرض منها تشكيل الحكومة بعد مرور اشهر على الانتخابات ؟ لماذا كانت بنود الاتفاقية سرية ؟ هل كان هناك تعتيم حتى على المصلحة الوطنية من اجل الحصول على مكاسب حزبية ؟ وهل تم تطبيق بنود الاتفاقية ؟ المعروف بان بنود الاتفاقية لم تطبق من قبل المركز بعد ان جلست الكتلة الرابحة على كراسي الحكم واصبحت بنود الاتفاقية في خبر كان .مرت ثمانية سنوات مرت البلاد باحرج المواقف ومنذ ثلاثة اشهر اعلنت الحرب على الانبار الفلوجة والرمادي واختلطت قوات داعش بين المسلحين والقصف لا زال يهز المستشفيات ويفتك بالابرياء من المدنيين ومن قوات الجيش ايضا بالرغم من وجود مبادرات مختلفة جاءت من رؤساء العشائر المسلحة ان كانت مؤيدة للحكومة او غير مؤيدة , فالشيخ احمد ابو ريشة بعد ان كان مع المالكي اصبح ضده والشيخ علي سليمان اصبح ضد المالكي بعد ان كان مؤيدا له والمالكي قدم الوعود تلو الاخرى بالاستجابة لطلبات مواطني الانبار المستعجلة واحالة الاخرى الى جهات الاختصاص ومنها مجلس النواب لم يف بوعوده كما هو المفروض , اننا نرى بان المشاكل بدات تتراكم قبل ان يتم حل المشكلة الاولى تاتي المشكلة الثانية وهكذا دواليك , قبل انتهاء الحرب على الارهاب في الانبار والتخلص من داعش والقاعدة ,وبعد ان تشرد القسم الاكبر من الاهالي واصبحوا لاجئين في مختلف المحافظات لم نجد جهودا جدية من قبل المسرولين للتخفيف من مشاكلهم ألأنية وايواء القسم الاكبر منهم ,اندلعت خلافات مع الكتلة الصدرية التي كانت لها ردود فعل كبيرة وتظاهرات ضد الحكومة وصلت الى حرق صور المالكي , وقد راينا هناك تدخلات قضائية متحيزة ضد المرشحين المعارضين الذين قاموا بفضح ملفات الفساد مثل سماحة الشيخ صباح الساعدي النائب المستقل والنائب من كتلة الاحرار جواد الشهيلي وعدد اخر من النواب مثل النائب مثال الالوسي وغيرهم , لقد كانت فترة الحكم الاخيرة مليئة بالمشاكل والفضائح وهروب د طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية المهدد بملفات فساد تم التكتم عليها وتمت محاكمته غيابيا بعد هروبه من العراق , المفروض ان يكون الحوار الطريق الوحيد لحل المشاكل سوا اكان من الاقليم او من المركز , هذه ليست تهم جاهزة ضد السيد نوري المالكي ولكن من الواضح ان بعض المحيطين به لعبوا دورا في اذكاء الحرائق الكلامية بين قياديي العملية السياسية وعلى سبيل المثال قول احد اركان سياسييه بان مدينة بغداد انضف من نيويورك واربيل وما مدينة دبي سوى زرق ورق , ان مثل هذه التصريحات تبعث اليأس في قلوب المواطنين الذين يبكون على المهزلة التي وصل اليها الشعب العراقي من فقدانه الخدمات وقد اثبتت الامطار الاخيرة مدى هشاشة المسؤولين وتصريحاتهم الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع , ان كانت الكهرباء فقد اهدرت المليارات من الدولارات الامريكية بلا نتيجة تذكر , او الماء الصالح للشرب وما وصلت اليه الصناعة نتيجة اغراق الاسواق بالبضائع الاجنبية بدون الالتفات الى حماية الصناعة الوطنية وحماية الزراعة ومساعدة الفلاحين على تطوير وسائل الري وتوزيع الاسمدة والبذور,القيام بالتطهير الامني لحماية المواطن من الموت المحقق يوميا نتيجة المفخخات وعلى سبيل المثال لا الحصر ان المجزرة التي حصلت في الحلة في احدى السيطرات كانت اجهزة السونار معطلة مع الكاميرات قبل الانفجارات بنصف ساعة الا يدل هذا على وجود داعش داخل هذه الاجهزة ؟
وهنا نرى بان التغيير يجب ان يكون اولا من قبل المواطن وان انتخاب النائب الشريف هو جزء من الخطوة الاولى لخدمة الوطن والحفاظ على سيادته واقتصاده من اجل المشاريع الخدمية والقوانين التي تضمن حقوق المواطنة والعدالة والكرامة للتقليل من البطالة وتقديم اللقمة لليتيم والارملة والسقف للفقراء المتعففين, ان الانتخاب هو واجب المواطن لا يختلف عن الجندي الذي ي يؤدي واجبه بالوقوف على الحدود لحماية الوطن من الاعداء والغزاة .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمانية اذار عيد المراة العالمي
- ذبح العملية السياسية في العراق
- ألأجتثاث وما ادراك ما ألأجتثاث ؟
- عدم تكافوء الفرص في الانتخابات القادمة لكن النجاح سيكون للاف ...
- الدور السلبي لوعاظ السلاطين في كل زمان ومكان
- خزينة العراق مقبلة على الافلاس
- فضيحة التصويت على قانون التقاعد العام في مجلس النواب العراقي
- بوادر ألأنزلاق الى حرب اهلية طائفية
- الناشطة الحقوقية اميرة عثمان تتحدى قوانين الانحطاط ومحاربة ا ...
- هل ستنتقل الحروب وأثامها من سوريا الى العراق ؟
- استشهاد الفريق محمد الكروي وكوكبة من المراتب والضباط في كمين ...
- هل هناك مساحة لوقف الاندفاع الصاروخي نحو الهاوية ؟
- متى تصل أهات ألشعب ألعراقي ألى المسؤولين ؟
- متى يتم التغيير في العراق الاتحادي الديمقراطي ؟
- بناء الاوطان يكون بالعمل والاجتهاد فقط المانيا على سبيل المث ...
- المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- الوطن كان وسيبقى الاساس في التعامل مع الاحداث
- وما نيل المطالب بالتمني
- الشعب مامات يوما وانه لن يموتا ان فاته اليوم نصر ففي غد لن ي ...
- قانون العفو العام في العراق


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - يجب ان لا يكون تصعيد المشاكل وسيلة لكسب الاصوات