أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - خزينة العراق مقبلة على الافلاس














المزيد.....

خزينة العراق مقبلة على الافلاس


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 10:11
المحور: كتابات ساخرة
    



صرح السيد بهاء الاعرجي رئيس كتلة الاحرار وكتلة النزاهة في مجلس النواب العراقي بان خزينة الدولة (الحكومة ) العراقية مقبلة على الافلاس ولا تملك سوى سبعين مليار دينار عراقي ولا تكفي سوى عشرة ايام قتال في الانبار , ان مثل هذه الاخبار ان دلت على شيئ فتدل على الاستهتار والتمادي في سرقة المال العام بلا وازع اخلاقي او ضمير ,مع العلم بان قتال الارهاب عملية وطنية وانسانية تشترك فيها جميع شعوب العالم وتصب في مصلحتها ,الا ان هناك خيارات اخرى اسهل واجدى لحل المشاكل المستعصية , فقد صرح ثوار العشائر المسلحة بانهم قادرون على صد داعش بقواهم الخاصة وينتظرون مساعدتهم بالسلاح فقط وطلبوا من الحكومة ايقاف القصف العشوائي الذي تسبب في قتل المدنيين واصابة المستشفى بقنابل الطائرات اكثر من عشرة مرات تسببت في قتل المرضى وقسم من الاطباء ناهيك عن خسائر الجيش المعتم عليها , وان الحكومة مسؤولة عن حماية المدنيين داخل الانبار وخارجها وقد تسبب القتال في نزوح مئات الالاف بشكل عشوائي باحثين عن ملاذ يحميهم ويحمي اطفالهم وحتى النازحين حرموا من المساعدات لتلاعب الحرامية وتجار الحروب بما خصصته الجهات المسؤولة لهم لاغاثتهم ,والمعروف بان خزين النفط في العراق ( حسب الاكتشافات الاخيرة ) يفوق خزين كل دول العالم المصدرة للنفط ,فكيف يوضع حد لوقف سرقة المال العام ؟التي ضربت ارقاما قياسية فالسارق العراقي طبعا المسؤول لا يسرق الملايين بل المليارات ولا داعي لذكر الاسماء فهي معروفة من وزير الدفاع السابق الى وزير التجارة السابق اصحاب الجوازات المتعددة فواحد يقيم في بريطانيا والاخر في امريكا وعمان مملؤة بالتجار والحرامية الذين اصبحوا مصدرا مهما للاقتصاد الاردني فلا عجب في خلو الخزينة العراقية ما دام هناك نشطاء في تحويل العملة الى عمارات خاصة لهم في خارج العراق الذي يعيش المواطن فيه عيش الكفاف منتظرا عملية التغيير الانتخابية .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة التصويت على قانون التقاعد العام في مجلس النواب العراقي
- بوادر ألأنزلاق الى حرب اهلية طائفية
- الناشطة الحقوقية اميرة عثمان تتحدى قوانين الانحطاط ومحاربة ا ...
- هل ستنتقل الحروب وأثامها من سوريا الى العراق ؟
- استشهاد الفريق محمد الكروي وكوكبة من المراتب والضباط في كمين ...
- هل هناك مساحة لوقف الاندفاع الصاروخي نحو الهاوية ؟
- متى تصل أهات ألشعب ألعراقي ألى المسؤولين ؟
- متى يتم التغيير في العراق الاتحادي الديمقراطي ؟
- بناء الاوطان يكون بالعمل والاجتهاد فقط المانيا على سبيل المث ...
- المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- الوطن كان وسيبقى الاساس في التعامل مع الاحداث
- وما نيل المطالب بالتمني
- الشعب مامات يوما وانه لن يموتا ان فاته اليوم نصر ففي غد لن ي ...
- قانون العفو العام في العراق
- البرلمان الاوروبي يهدد بقطع علاقاته مع العراق
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة
- الى متى تسيل دماء المواطن العراقي ؟
- الزعيم عبدالكريم قاسم هو ابن الشعب لا يحتاج الى تزكية من انا ...
- الشعب العراقي يتعرض الى سلسلة من الانتهاكات اللاانسانية
- محاولات لذبح الديمقراطية في العراق(اغلاق قناة البغدادية مثلا ...


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - خزينة العراق مقبلة على الافلاس