أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بوادر ألأنزلاق الى حرب اهلية طائفية














المزيد.....

بوادر ألأنزلاق الى حرب اهلية طائفية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 07:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بوادر الانزلاق الى حرب اهلية طائفية
لو كانت حملات تصفية ومطاردة للارهاب في وادي حوران فقط لقلنا هذا ضروري جدا , اما ان تنتقل الحرب الى داخل المدن فهذه جريمة منظمة محسوبة , مع العلم بان وادي حوران يبعد 450 كم عن الرمادي ومحافظة الانبار فكيف استطاعت القوى الغاشمة المسماة داعش قطع المسافة في ساعة واحدة فهذا امر محير ورهيب ويستحق التامل الملي .ومنذ خمسة ايام والمعارك على اشدها بين الشرطة المحلية والعشائر المسلحة في الانبار من جهة وقوات البغي والعدوان المسماة داعش من جهة اخرى ,وقد انقسم المجتمع العراقي الى عدة أراء وتحليلات منها واقعية ومن قلب الحدث وفيها انقسام في الراي حتى من قلب الحدث ايضا , ومنها بعيدة عن الواقع يراد بها كسب اصوات انتخابية على حساب الدماء الطاهرة التي سالت وتسيل الى حد كتابة هذه السطور ,وانني اعتقد بان هناك قاسم مشترك اعظم بين هذه الاراء وهي ادراك خطورة الوضع الذي نحن فيه لتدارك الخطورة المتفاقمة كل ما يمر الوقت وتتأزم القضية -1 يجب انقاذ المدنيين العزل وتقديم المساعدة لهم جميعا بدون تمييز -2توفير الطعام والمياه الصالحة للشرب لمدينة الفلوجة -3توفير الغاز والكهرباءوتامين نزوح الاهالي الى المناطق الاخرى الأمنة -4 موضوع المساعدات الاسعافية توفير الدواء والدم للجرحى وارسال كادر طبي الى مستشفى الرمادي والفلوجة -5على منظمات المجتمع المدني ان تكون في حالة انذار وترقب لتقديم كل ما يمكن تقديمه من مساعدة -6 هذا مع العلم بان نقابة المحامين قامت بدعوة اعضائها للتبرع بالدم والعملية جارية على قدم وساق -7 لا فرق بين جندي شهيد ومدني شهيد فالكل عراقي وهذا ينطبق على الجرحى ايضا – 8 تقديم المزيد من السلاح لعشائر الانبار البطلة من قبل الجيش العراقي .ان منظمة داعش لعبت دورا كبيرا في ارهاب وترويع المدنيين في سوريا وقامت باعمال غير انسانية وهي مدعومة من قبل تركيا وايران ونظام الاسد والسعودية وهذا يعني انها تمتلك اسلحة متطورة استطاعت بواسطتها حرق دبابات ودروع في معاركها في سوريا
وهذا اللملوم يمثل جمع التناقضات المختلفة التي يصعب تفسيرها بعض الاحيان ولكن هناك من يقول ان الموضوع عبارة عن مؤامرة كبرى ومسرحية قذرة وتفاهم مرحلي كجزء من صراعات الدول و الكتل السياسية يكون فيها الشعب الخاسر الوحيد في المعركة .واخيرا على جميع الكتل التي حملت السلاح ووقفت بوجه العدوان ان تنسى الخلافات فيما بينها وتقدر المسؤولية الملقاة على عاتقها لانها تدافع عن الوطن تدافع عن جميع الاراضي العراقية فالوطن واحد لا يتجزأ.
طارق عيسى طه
.



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناشطة الحقوقية اميرة عثمان تتحدى قوانين الانحطاط ومحاربة ا ...
- هل ستنتقل الحروب وأثامها من سوريا الى العراق ؟
- استشهاد الفريق محمد الكروي وكوكبة من المراتب والضباط في كمين ...
- هل هناك مساحة لوقف الاندفاع الصاروخي نحو الهاوية ؟
- متى تصل أهات ألشعب ألعراقي ألى المسؤولين ؟
- متى يتم التغيير في العراق الاتحادي الديمقراطي ؟
- بناء الاوطان يكون بالعمل والاجتهاد فقط المانيا على سبيل المث ...
- المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- الوطن كان وسيبقى الاساس في التعامل مع الاحداث
- وما نيل المطالب بالتمني
- الشعب مامات يوما وانه لن يموتا ان فاته اليوم نصر ففي غد لن ي ...
- قانون العفو العام في العراق
- البرلمان الاوروبي يهدد بقطع علاقاته مع العراق
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة
- الى متى تسيل دماء المواطن العراقي ؟
- الزعيم عبدالكريم قاسم هو ابن الشعب لا يحتاج الى تزكية من انا ...
- الشعب العراقي يتعرض الى سلسلة من الانتهاكات اللاانسانية
- محاولات لذبح الديمقراطية في العراق(اغلاق قناة البغدادية مثلا ...
- المارد العراقي يتململ
- ان رواتب تقاعد اعضاء البرلمان العراقي اصبحت قضية رأي عام


المزيد.....




- تخرج يوميًا للبحث عن طعام لوالديها المريضين وإخوتها وسط الجو ...
- السيسي: ما يحدث في غزة -حرب إبادة جماعية مُمنهجة-.. وانتقاد ...
- بعد سؤالها عن -أسباب الثقة في المصادر-.. أمن الدولة العليا ت ...
- هل أوفى ستيف ويتكوف بوعده للسيدة التي قابلها في غزة؟
- صحوةٌ بعد 6 قرون.. بركان روسي يثور لأول مرة منذ 600 عام
- قبل 20 عاماً انسحبت إسرائيل من غزة.. هل تعود إلى القطاع بقرا ...
- تقارير: إسرائيل تستعد لمرحلة جديدة من الحرب والسيطرة الكاملة ...
- شركة أرامكو السعودية تعلن تراجع أرباحها جراء انخفاض أسعار ال ...
- من مصدات السيارات إلى صناعة الأثاث.. ورش تركية تعيد تدوير ال ...
- 5 خطوات لحمايتك من الإجهاد مع تزايد الحرارة وتغير المناخ


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بوادر ألأنزلاق الى حرب اهلية طائفية