هل هناك مساحة لوقف الاندفاع الصاروخي نحو الهاوية ؟

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4309 - 2013 / 12 / 18 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل هناك مساحة لوقف الاندفاع الصاروخي نحو الهاوية ؟
هل هي حرب اهلية غير معلنة ؟ سقوط مئات الشهداء يوميا يوم اول امس عشرة مفخخات ويوم امس ايضا عشرة مفخخات خلال هذا الاسبوع وصل عدد الشهداء المئتين شهيد ومئات الجرحى , اين قوى جيشنا وشرطتنا البواسل والذين لا نشك في غيرتهم ؟ الم يحين الوقت للقيام بعملية تطهير لهذا الكم الكبير من قوات الامن ؟ لا يمكن ان تعبر الذئاب القذرة لتعيث فسادا وقتلا وتدميرا بين ابناء شعبنا الجريح بالرغم من وجود السيطرات المنتشرة بكثرة وكثافة كما تصفها حكومتنا الموقرة , اين هو الخلل وكيف تستطيع هذه القوى الدموية القيام بعمليات تهريب لأعتى السجناء اجراما من امراء القاعدة وداعش . وهل اصبحت بعض هذه القوات التي بيدها مصائر وحياة المواطنين العراقيين من عبدة الدولار ؟ اي دينهم دنانيرهم ؟ومن المسؤول مع كثرة الرتب العالية والتي ضربت رقما قياسيا بالنسبة لدول العالم والمؤسف بعض القادة ليسوا حتى من خريجين الكلية العسكرية وتم ادخالهم بزمن الحاكم بريمر وكان اختيارهم حسب القيافة والمنظر ,وتم اغداق الرتب العسكرية على البعض منهم بحيث اصبحت الفوضى الامنية ليس لها سابقة في تاريخ العراق الحديث ولاالقديم , السؤال هو من المسؤول ؟ لماذا لا نتعلم من الاقليم عن كيفية الحفاظ على الامن ؟ هل ينقصنا ذلك من كرامتنا فالعراق واحد والوطن واحد والارواح كلها عراقية والمحافظة عليها واجب مقدس فمن قتل نفسا بغير ذنب كانما قتل الناس جميعا , هل نسي البعض المواعظ الدينية في غمرة الوغى وصليل السيوف للحصول على الكومشن ؟ اريد ان اعرف بماذا يبررون هذه الفوضى الامنية وعندهم ما يزيد على المليون والنصف من الافراد المنتمين للقوات المسلحة .هل ان الشهداء بشر ام ماذا ؟اليسوا مواطنين مثلكم , ثم كيف تتم عمليات تهريب السجناء والذين بلغ عددهم الالاف ومن اخطر الذين تم القاء القبض عليهم ومعظمهم محكومون بالاعدام فلماذا لم يطبق عليهم القانون ؟ هل ان عمليات الفرهود تمنع من تطبيق قوانين الحماية على الاقل ليكون لكم وجها رماديا اذ لا يمكن ان تكونوا ذوي وجوه بيضاء مادام الشخص غير المناسب يجلس في المكان غير المناسب والمحاصصة هي التي تقرر من اية جهة وكم يدفع وبعدها يكون التوزيع غير متجانس ويعمل من اجل ارجاع عجلة التقدم الى الوراء بدل السير قدما الى الامام .
طارق عيسى طه

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات