أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - فضيحة التصويت على قانون التقاعد العام في مجلس النواب العراقي














المزيد.....

فضيحة التصويت على قانون التقاعد العام في مجلس النواب العراقي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد ان رفضت المحكمة الاتحادية امتيازات الرئاسات الثلاث تم التحايل على القانون بادخال فقرة رقم 38 وفقرة رقم 37 والتي احتوت على تخصيص الامتيازات للرئاسات الثلاث ومعاونيهم والمدراء العامين والمستشارين والمحافظات بتخصيص رواتب تقاعدية عالية بحيث تكسر ظهر الميزانية وظهر المتقاعدين الذين خدموا طوال حياتهم من عشرين الى اربعين سنة ووو والجماعة النواب وكل الرئسات الثلاث يخدمون لمدة اربعة سنوات فقط حتى الاربعمائة الف دينار تقاعد المواطن العادي كان من المفروض ان تكون على الاقل خمسمائة الف دينارتجاوبا مع غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار المفرط مع العلم بان اكثرية المتقاعدين يسكنون في بيوت ايجار ,وتتضمن الفقرة ال 38 مدة الخدمة الجهادية مع العلم بان الشعب العراقي الذي كان ياكل التراب مخلوطا بالطحين يستحق ان يحصل على الخدمة الجهادية وليس الذين تنعموا بخيرات البلدان التي كانت بعيدة عن سطوة وجبروت صدام حسين والعجيب في الامر بعد ان تم التصويت ارتفعت موجة البراءات وارتفعت اصوات المهددين بالتقدم الى القضاء لمحاكمة الذين ادلوا بشهاداتهم عن الاسماء التي صوتت بنعم , مع العلم بان مصادر هذه الاسماءو نوعية التصويت بنعم او كلا او التحفظ او الغياب هي مصادر واحدة وهي رئاسة مجلس النواب المحترمة , والغريب في الامر بان السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة القى كلمة منتقدا مجلس النواب على اقحامه فقرات ادت الى احداث فوضى وانشقاقات بين الاحزاب والكتل السياسية ,والاطرف من ذلك ان هذه الفقرات ال 38 و 37 تحمل تواقيع الوزراء وعلى رأسهم دولة السيد نوري كامل المالكي .وقد كانت المفاجأة الثانية هي تجميد مكاتب صاحب السماحة مقتدى الصدر والتي ستؤدي الى احداث فراغ كبير في الساحة السياسية وعملية الانتخابات على الابواب , وكان من الاحسن ان يقوم سماحته بنشر اسماء الفاسدين والمقصرين ويفتح طريقا جديدا للصدق والامانة تجاه الشعب العراقي ,لقد اثبت المواطن العراقي حرصه واصراره على المضي قدما من اجل الحياة الحرة الكريمة بتظاهراته الحاشدة في عموم محافظات العراق .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوادر ألأنزلاق الى حرب اهلية طائفية
- الناشطة الحقوقية اميرة عثمان تتحدى قوانين الانحطاط ومحاربة ا ...
- هل ستنتقل الحروب وأثامها من سوريا الى العراق ؟
- استشهاد الفريق محمد الكروي وكوكبة من المراتب والضباط في كمين ...
- هل هناك مساحة لوقف الاندفاع الصاروخي نحو الهاوية ؟
- متى تصل أهات ألشعب ألعراقي ألى المسؤولين ؟
- متى يتم التغيير في العراق الاتحادي الديمقراطي ؟
- بناء الاوطان يكون بالعمل والاجتهاد فقط المانيا على سبيل المث ...
- المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- الوطن كان وسيبقى الاساس في التعامل مع الاحداث
- وما نيل المطالب بالتمني
- الشعب مامات يوما وانه لن يموتا ان فاته اليوم نصر ففي غد لن ي ...
- قانون العفو العام في العراق
- البرلمان الاوروبي يهدد بقطع علاقاته مع العراق
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة
- الى متى تسيل دماء المواطن العراقي ؟
- الزعيم عبدالكريم قاسم هو ابن الشعب لا يحتاج الى تزكية من انا ...
- الشعب العراقي يتعرض الى سلسلة من الانتهاكات اللاانسانية
- محاولات لذبح الديمقراطية في العراق(اغلاق قناة البغدادية مثلا ...
- المارد العراقي يتململ


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - فضيحة التصويت على قانون التقاعد العام في مجلس النواب العراقي