أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - استنكار جريمة قتل الدكتور محمد بديوي الشمري














المزيد.....

استنكار جريمة قتل الدكتور محمد بديوي الشمري


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 05:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد كانت جريمة قتل الدكتور محمد بديوي الشمري جريمة غير انسانية جريمة بشعة يستنكرها كل مواطن شريف من مكونات الشعب العراقي النبيل ,وبالرغم من محاولة البعض الذي يشترك مع القاتل في تفاهته في تجييش الجيوش وتأجيج ألمشاعر الدونية والصيد في المياه العكرة من بعض الكتاب والفضائيات الا ان الغالبية العظمى من ابناء شعبنا عربا واكرادا استنكروا هذا التصعيد اللااخلاقي واللامسؤول في تغذية الخلافات التي هي من سلوكيات داعش الفكرية في محاولة لبث الفرقة بين مكونات شعبنا النبيل . انها عملية واحدة تحمل اتجاها وستراتيجية واحدة في بث الفرقة فداعش تقتل وترهب,وقد دعت هذه الغالبية الى تحكيم العقل وترك الامور للقانون لحل المشاكل وهذه ليست المرة الاولى وليست المشكلة الوحيدة وهذا ليس لتقليل شأن الجريمة لكن, ابناء الشعب العراقي يتمزقون يوميا بالمفخخات وداعش تعيث فسادا من ديالى الى الفلوجة والرمادي ووصلت الى البصرة وبهرز, وقد استيقظت خلاياها النائمة كما يبدو وسير العمليات الاجرامية الارهابية لا يبشر بالخير وللاسف الشديد هناك تشابه كبير فيما سيحدث في العراق وما حدث في سوريا التي لم يبق منها شيئا يذكر لا مستشفيات ولا مدارس ولا حتى مخابز والجرائم التي ترتكب هناك تذكرنا بفتوحات المغول لا بل فاقتها قسوة وشراسة وقد اشترك مواطنون من دول كثيرة في هذه المجازر من ايران وحزب الله اللبناني ومن العراق وباكستان والشيشان السعودية وقطر وتركيا ففيها من يدافع عن النظام البعثي وفيها من يعمل ضد النظام الاسدي وقسم ينتمون الى المدافعين عن القبور الاسلامية وقسم لا باس به من المشتركين في جهاد النكاح والله اعلم من وراء من ؟ العراق في مفترق الطرق ألأن في طريقه الى الانتخابات التي كان من المفروض ان تكون ديمقراطية وبلا تزوير , الا ان الدلائل تشير الى صراع بين المصالح المختلفة من كتل سياسية تمثل النقيض من بعضها البعض قسم منها مصالح كتلوية وحزبية الا ان هناك الاغلبية الصامتة التي وجدت من يتكلم باسمها ويدافع عنها ويتعرض للتنكيل والاستبعاد عن معركة الانتخابات كوسيلة لأسكات المعارضة وهذه احدى الطرق وهناك أشاعات عن سرقة البطاقات الالكترونية وتوزيع بطاقتين لكل من قوى الجيش والشرطة وبهذه المناسبة فقد قدمت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استقالتها نتيجة الضغوط التي تعرضت لها .الشعب العراقي مدعو للتفكير اكثر من مرة فيمن سينتخبهم ليمثلوه في مجلس النواب والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ولا يبقى سوى انتخاب الكتلة المدنية الديمقراطية التي لم تتشوه في حبها للمال او دفاعها عن المواطن ولم تفكر في المصالح الانانية الضيقة ضد مصلحة الشعب

تفحصوا تاريخ المرشح وكفائته وتضحياته وبعد ذلك انتخبوا من يمثلكم فكروا في توفير الخدمات الكهرباء المياه الصالحة للشرب المستشفيات توزيع ثروات البلد بالشكل الصحيح من هو قادر على مكافحة البطالة والحفاظ على امن المواطن وكرامته من يحارب الطائفية والشوفينية حتى لا تندموا بعد ذلك .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساليب العنف المتعددة للتعبير عن رأي المسؤول اصبحت عادة معمو ...
- الكرسي وما ادراك ما الكرسي
- قوى الخير والسلام تتحدى الارهاب والاسلام السياسي من اجل التغ ...
- يجب ان لا يكون تصعيد المشاكل وسيلة لكسب الاصوات
- ثمانية اذار عيد المراة العالمي
- ذبح العملية السياسية في العراق
- ألأجتثاث وما ادراك ما ألأجتثاث ؟
- عدم تكافوء الفرص في الانتخابات القادمة لكن النجاح سيكون للاف ...
- الدور السلبي لوعاظ السلاطين في كل زمان ومكان
- خزينة العراق مقبلة على الافلاس
- فضيحة التصويت على قانون التقاعد العام في مجلس النواب العراقي
- بوادر ألأنزلاق الى حرب اهلية طائفية
- الناشطة الحقوقية اميرة عثمان تتحدى قوانين الانحطاط ومحاربة ا ...
- هل ستنتقل الحروب وأثامها من سوريا الى العراق ؟
- استشهاد الفريق محمد الكروي وكوكبة من المراتب والضباط في كمين ...
- هل هناك مساحة لوقف الاندفاع الصاروخي نحو الهاوية ؟
- متى تصل أهات ألشعب ألعراقي ألى المسؤولين ؟
- متى يتم التغيير في العراق الاتحادي الديمقراطي ؟
- بناء الاوطان يكون بالعمل والاجتهاد فقط المانيا على سبيل المث ...
- المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - استنكار جريمة قتل الدكتور محمد بديوي الشمري