ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 20:55
المحور:
الادب والفن
هكذا تكلَّمَ عمرو بن بحر !
د. ماجد الحيدر
لكلِّ مقامٍ مقال..
لكلِّ وقتٍ من الليلِ والنهار
لكلِّ حالٍ من الصحوِ والثمالة
لكلِّ صديقٍ تراهُ
لكلِّ صديقٍ تدفنهُ
لكلِّ امرأةٍ تعشقها
ولكلِّ امرأةٍ أنجبتكَ .. أنجبتكَ المرةَ تلوَ المرّة
...
للموتِ مقالٌ
للموتِ طبعاً ... أكثرُ من مقال !
"حمداً للّه" تقولُ خالةُ القتيل
"قد عثرنا على جثته.. قد دفنّاه في الأقل... وصلَّينا عليه !"
...
لكلِّ أكذوبةٍ مقال :
الوطنُ مثلاً ... كتب الجغرافيا...
وخُطبُ المنابر !
..
لكلِّ حزنٍ مقال
مصبوغٌ بتدرّجات السواد :
أسودٌ قاتمٌ ..
أسودٌ قانٍ ...
أسودٌ أسود !
..
للخمرِ مقتولةً بالقَراح
للخمرِ مدفونةً في المآقي
للخمرِ مثخنةً بالذكريات .. مقال!
....
للساحاتِ العامةِ الخاوية
لحفلاتِ العرسِ الصامتة
للحظةِ موتي ... مقال !
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟