أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - أستميحكِ عذراً أيتها الجثة المقدسة














المزيد.....

أستميحكِ عذراً أيتها الجثة المقدسة


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 14:37
المحور: الادب والفن
    


أستميحكِ عذراً أيتها الجثة المقدسة
شعر: ماجد الحيدر

أستميحكِ عذراً
أيتها الجثة المقدسة
أظن أنكِ في حاجة
الى أن ترتاحي أخيراً!
ما رأيك بأن ترقدي في سلام
هناك..
في المتحف المكيّف؟

سنأتي طبعاً كي نراكِ
بين الفينة والأخرى.
وربما جئنا بأحفادنا
لينظروا اليكِ
ويسمعوا تسجيلاتكِ القديمة
ويرفعوا رؤوسهم اللامعة نحونا
ويهتفوا:
-"واو.. ما أجملها من حكايات!
ولكن قل لي يا جدي.. هل كنتم تصدقونها حقاً؟"

ونتلعثم..
نحاول أن نلفق
تبريراً يحفظ شيئا من احترامنا.
لكننا نذعن في النهاية
ونجيب كمن ضبطوه
وهو يعبث بأنفه:
-"نعم. لن نكذب عليكم.
كنا صغاراً آنذاك
لكننا
لم نكن بذكائكم.
أو ربما
كان هذا حظنا..
حظنا العجيب!
16-2-2014



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبع مدن، سبعة صواريخ-قصة قصيرة
- أغنية وداعٍ للرصيف - مع الترجمة الانكليزية
- كلب الطابق العلوي الصغير الذي لا يكف عن النباح وأربع قصائد أ ...
- ما يخافه الموتى .. ما تريده النساء - قصيدتان للشاعرة الأمريك ...
- المكالمة - قصيدة للشاعرة الأمريكية كيم أدونيزيو - مع النص ال ...
- أغنية للساعة الثامنة
- مواساة - شعر
- لم لا تنام - شعر
- تقرير مئوي عن حالة كوكبنا البعيد - قصة قصيرة
- في الأمر خطأ ما-شعر
- من أقوال صاحب الجلالة الأعور بين العميان - المجموعة الثانية ...
- إضحك مع التاريخ (1)
- من أقوال صاحب الجلالة الأعور بين العميان - المجموعة الحادية ...
- تراب برأسك-شعر
- في الجب الأبدي-شعر
- ترنيمةٌ للفودكا الجليلة
- حكاية الصبي المليح الذي يحب كرة القدم-قصة قصيرة
- استدراك متأخر على أبي العلاء-شعر
- أبواب (أو حكاية الصبي المجهول الهوية الذي عثر عليه في محل ال ...
- قلع رأس


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - أستميحكِ عذراً أيتها الجثة المقدسة