سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 08:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا بد من مقاربة جديده لمشاكلنا !
من خلال رفع شعار مواجهة النفس , و الخلاص من شعار الحق على الطليان !
هناك ثقافة متجذره فى بلادنا و لا ادرى كم من الوقت نحتاج لكى نتخلص منها الا و هى ثقافة رمى المشاكل على الغير .و هى ثقافة شعبيه بامتياز و يستوى فى ذلك الماركسى مع القومى مع الاسلامى فالكل سواء.طبعا هذا لا يعنى عدم وجود تدخلات دوليه هنا و هناك .لكن القول ان كل شىء هو اراده القوى الدوليه معناه اننا لسنا سوى عبيد او, ان القوى الدوليه الهة و هم ليسوا كذلك بكل تاكيد.
نرى و نسمع رجال الدين المسلمين من هنا و هناك يحرضون على بعضهم البعض, و يصنفون بعضهم البعض فى خانة الكفر, و سواه ثم يقولون لنا الغرب هو السبب. اسمحوا لى بالقول ان الغرب المعادى (و ليس كل الغرب ) و اسرائيل مستفيدون من حماقتكم و جهلكم و كراهيتكم .تحرضون ضد بعضكم البعض و تقاتلون بعضكم البعض , و جل ما تقولوه يفتقر الى التسامح و قبول الاخر ثم تتهمون الاخرين. تعلمون الاطفال كراهيه الاخر و تحرقون بلادكم و تحولون شعوبكم الى لاجئين فى العالم ثم تتهمون الغرب
.و حتى ان رايت حفرا فى طرقات بلادنا ستجد من يقول ان الغرب يتحمل المسوؤليه .ننهج ثقافه الكراهيه و العنف الوحشى, و عدم احترام الاخرين ثم تتهمون الاخرين. افحصوا ضمائركم قبل اى شىء , و لا تقدم لبلادنا بدون مواجهة النفس اولا . لا تستغربوا , فقد زحفت الصحراء على ارواحكم لانكم افتقدتك المحبه . عدونا الاول يقع داخل نفوسنا ولننطهر ضمائرنا من الاحقاد و الكراهيه لان ذلك هو الشرط الاول للنهوض ولوقف هذه الماسى , و ساعتها يصبح امر الاعداء الخارجيين اسهل بكثير .
#سليم_نزال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟