أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - كوشوات سينغ مؤلف كتاب (القطار الى باكستان ) يرحل !














المزيد.....

كوشوات سينغ مؤلف كتاب (القطار الى باكستان ) يرحل !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 11:26
المحور: الادب والفن
    



كتب الرئيس الهندى اول امس قائلا ربما لا يوجد شىء الا و كتب عنه كوشوات سينغ .رحل سينغ عن 99 عاما قضاها فى العمل الدبلوماسى و الصحافة و التاليف حيث تتميز كتاباته بالبعدين الانسانى و الاخلاقى.و اهم كتبه على الاطلاق كان (القطار الى باكستان!).
فى هذا الكتاب الذى يسلط فيه الضوء على حياة قريه هنديه العام 1947 اى عام تقسيم الهند.نرى كيف يعيش سكان القريه من المسلمون و السيخ حياة طيبة هانئه الى اليوم الذى ياتى فيه قطار محمل بالجثث .

.هذا القطار الشبح الذى يمثل رمزا لالام و لفظاعه تلم المرحلة حيث مات الملايين من الهندوس و المسلمون و السيخ, فى حرب اهليه مدمره التى عرفت بحرب تقسيم الهند .يروى سينغ روايه الحرب من خلال علاقه الحب التى تربط بين شاب سيخى و فتاة مسلمه لنرى من خلال قصه الحب هذه مستوى الكراهيه الذى وصلت اليه القريه, فى ظل مفاهيم القتل و الانتقام البدائيه التى تستمر حسب مقوله ( انت تقتل كلبى و انا اقتل قطتك!).اذا ان هذه هو المنطق الذى كان السم الذى ابتلعه اطراف القتال.
ان الاسئلة المطروحه فى روايه (القطار الى باكستان) هى ذات الاسئلة المطروحه فى كل الحروب الاهليه حيث يغيب منطق الحوار العقلانى لصالح الغرائزيه البدائيه التى تنطلق من عقالها لتدمر و تقتل ..

فى( القطار الى باكستان!) كل فريق يتهم الفريق الاخر بالتسبب فى الحرب الاهليه .لكن فى النهاية يموت الناس وسط هذه الكم من الاتهامات, و يتم فيه تشريد الملايين من كافة الاطراف حيث ترسم حدود جديده رسمت بالالام الملايين و معاناتهم. احد الشخصيات, و هو مسلم يسال لماذا على ان اذهب الى باكستان ,انا ولدت هنا و كذلك ولد ابائى و اجدادى.لكن لا قيمه لهذا الكلام ذات البعد الانسانى فى منطق الحروب الاهليه حيث تصبح ثقافه القتل العصبيه هى الاساس.قال سينغ فى مقابلة العام 1956 اى بعد صدور روايته هذه انه لا يتحدث عن عن حرب حصلت فقط بل عن حرب قد تحصل ثانيه



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تنعم بلادنا بالاستقرار قبل بناء ثقافه وطنيه و انسانيه ادا ...
- لا بد من زحزحه التاريخ لكى لا يظل قاتلنا الاكبر !
- بعد خراب البصره !
- بلادنا مقبله لا محالة نحو الهاويه !
- حول شروط الانتصار فى الصراع مع نظام الابارتايد الصهيونى !
- فى نقد التاريخ الفسطينى الحديث :حملة نابليون بونابرت مثالا !
- فى نقد ثقافه اين انت يا صلاح الدين !
- ملاحظات سريعه حول المؤامره: لكى ننتهى من الخطاب العديم الفائ ...
- نحو بناء استراتيجيه الامل !
- و نحن بانتظار الامل!
- فى نقد ( اسطوره) اصول العائلات الفلسطينيه !
- عرس فى الجليل(الفصل الثانى)
- عرس فى الجليل.الفصل الاول .
- لماذا( كوفيه اسرائيليه! ) الان؟
- من اجل مؤتمر للقوى الوطنيه العربيه لمناقشه اين تسير بلادنا !
- نشيد الامل!
- لا بد من مقاومة محاكم التفتيش الجديده !
- ابو يوسف الزاهد يصرع الوحش!
- الوحش قادم اليوم
- الوحش قادما الى القريه!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - كوشوات سينغ مؤلف كتاب (القطار الى باكستان ) يرحل !