أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لن تنعم بلادنا بالاستقرار قبل بناء ثقافه وطنيه و انسانيه اداتها المعرفه الحقه!














المزيد.....

لن تنعم بلادنا بالاستقرار قبل بناء ثقافه وطنيه و انسانيه اداتها المعرفه الحقه!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الذين يتبنون نظريه التقدم عبر نقد الطبقه السياسيه الحاكمه فى بلادنا محقون لا شك.لكنى ارى ذلك نصف المشكله ,و احينا اراها اقل من نصف المشكله.لانى اعتقد ان السياسى يستند على الثقافى و ليس العكس , لان رجل السياسه فى نهايه المطاف منتج لثقافه معينه , و افكاره لا تاتى من السماء كما قال تروتسكى ذات مره, بل من الخزان الثقافى الموجود.
كيف يمكن مثلا ان تعيش مجموعات ثقافيه فى بلد واحد, و تكون فى ذات المدارس و الجامعات و الاداره و الجيش الخ, ثم لا يعرفون بعضهم البعض الا عبر تصورات كل واحد عن الاخر , منها ما هو غير صحيح او ما يظنه عن الاخر .نحن ببساطه لا نعرف بعضنا البعض. بل لدينا كم ليس بالقليل من الصور النمطيه, او الافكار التى تشجع على الصور النمطيه و على استمرارها كان ياتى احدهم, و يقول السنة كذا و المسيحيون كذا و الشيعه كذا, الخ من الكلام التعميمى الغارق فى الجهل, و التى لا ينتج الا العنصريه و الكراهيه و هدم اوطاننا فوق روؤسنا جميعا . و جل احاديثنا عن التعايش ذات طابع فولكلورى شكلى و ساذج , كان يضعوا صورا لرجال دين من طوائف مختلفه و هم يبتسمون و كان هذا هو التعايش !!!

و لعمرى هذا امر شكلى لا اكثر و لا اقل .لكى تعيش مع الاخرين لا بد ان تعرف ما هى هواجسهم, و كيف يفكرون .تسمع على سبيل المثال بالعلويين او الدروز او السريان و هم من ابناء بلادنا, و ليس من البرازيل او جزر القمر, و الغالبيه العظمى لا تعرف شيئا عنهم.من هم هؤلاء و كيف يفكرون و ماهى معتقداتهم ؟و غالبا الذين لا يعرفون يقعون فى اطار ثقافه التعمميم و الاحكام الفجة, و هذه الثقافه كارثه علينا خاصه عندما نقع فى الازمات .

و لكى تعرف كيف يفكر الاخر , لا بد من تنميه ثقافه حب الاستطلاع المعرفى فى المدارس .و هذا يبنى عبر تنميه ثقافه المعرفه استنادا على نهج احترام الاخر المختلف عنك فى التفكير او المعتقد , و بناء جسور الاخوه المستنده على المشتركات و القيم الوطنيه و الانسانيه .و المعرفه اساس ذلك, و انا من الذين يعتقدون ان اكثر من نصف مشاكلنا تحل لدى توفرها . حبا الله و التاريخ بلادنا بارث ثقافى و حضارى مبعثا للفخر و الاعتزاز.الا و هو هذا التنوع الثقافى الموجود قبل بزمن طويل من ظهور مصطلح (المجتمعات المتعدده الثقافات!) كما فى امريكا و كندا و سواهما .و لكن بدل ان يكون هذا الامر سببا من اسباب القوه و النهوض بات كارثه علينا بسبب ثقافه الجهل و الالغاء و اخواتهما .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بد من زحزحه التاريخ لكى لا يظل قاتلنا الاكبر !
- بعد خراب البصره !
- بلادنا مقبله لا محالة نحو الهاويه !
- حول شروط الانتصار فى الصراع مع نظام الابارتايد الصهيونى !
- فى نقد التاريخ الفسطينى الحديث :حملة نابليون بونابرت مثالا !
- فى نقد ثقافه اين انت يا صلاح الدين !
- ملاحظات سريعه حول المؤامره: لكى ننتهى من الخطاب العديم الفائ ...
- نحو بناء استراتيجيه الامل !
- و نحن بانتظار الامل!
- فى نقد ( اسطوره) اصول العائلات الفلسطينيه !
- عرس فى الجليل(الفصل الثانى)
- عرس فى الجليل.الفصل الاول .
- لماذا( كوفيه اسرائيليه! ) الان؟
- من اجل مؤتمر للقوى الوطنيه العربيه لمناقشه اين تسير بلادنا !
- نشيد الامل!
- لا بد من مقاومة محاكم التفتيش الجديده !
- ابو يوسف الزاهد يصرع الوحش!
- الوحش قادم اليوم
- الوحش قادما الى القريه!
- الوحش قادم! (مسرحيه حواريه )


المزيد.....




- مهندسون معماريون يحولون أجزاء توربينات الرياح إلى منازل صغير ...
- شاهد ما لاحظه خبير أمريكي في العرض العسكري الصيني الضخم
- -سحرها البشع-.. أسباب انجذاب الناس لدمية -لافوفو- وسط ضجة -ل ...
- كيت ميدلتون تعتمد اللون الأشقر في أول ظهور لها بعد عطلة الصي ...
- مصور يوثق مشهد -المالك الحزين- وحيدًا بين أسراب طيور الفلامن ...
- المزيد والمزيد من عمليات الترحيل من ألمانيا
- الولايات المتحدة: دونالد ترامب يريد تغيير اسم وزارة الدفاع إ ...
- بيت في حافلة ومخزن بلا سقف.. نازحو مخيمات طولكرم يروون معانا ...
- ميلوني تتعهد بحماية الإيطاليين المشاركين في -أسطول الصمود-
- الشرع يطلق صندوقا لإعادة الإعمار وجمع تبرعات بـ60 مليون دولا ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لن تنعم بلادنا بالاستقرار قبل بناء ثقافه وطنيه و انسانيه اداتها المعرفه الحقه!