أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - نشيد الامل!














المزيد.....

نشيد الامل!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 19:43
المحور: الادب والفن
    



مسرحيه حواريه قصيره
يقف وحيدا فى ساحه القريه .ينظر لمنظر الخراب المحيط به . تتقدم منه امراه تضع شالا ملونا على كتفيهاا
هى:
وحدك هنا و سط هذا الخراب!
( ينظر اليها بغرابه! ) من تكونين؟
هى: ليس مهما من اكون, ولكنى من هنا!
هو:
كيف اعرف انك من هنا؟
هى:
تامل وجهى جيدا .الا يشبه لون الارض !
هو : لم يعد لللارض الا لون الخراب !
هى: اين اصبح الامل ؟

هو: الامل؟, لا اعرف مصيره! ,هناك من قال انه اصيب اصابه قاتله , هناك من قال انه خطف , هناك من قال انه قتل. .هناك من قال انه رحل مع الراحلين .(يتوقف فجاه و يفكر قليلا ! ).و انا راحل ايضا !( و يبدا بالمشى)
هى: الى اين انت راحل ؟
هو:و(لا يتوقف عن المشى) الى اين ؟ لا اعرف ! المهم ان ابتعد عن هذا الخراب !


( صوت الموسيقى يعلو شيئا فشيئا !)
هى :
(بصوت عال! )
توقف !
هو :( صوت الموسيقى يعلو) لن اتوقف!
هى: توقف للحظه فقط!
هو: لماذ؟ا
هى: لكى ننشد هذا النشيد
هو: اى نشيد
هى: نشيد الامل !
هو : لكنه لم يعد موجودا!
هى: لا ما زال نبضه يدق !
هو: هل تسمعين صوت الامل ؟
هى: اجل !
هو: من اين ياتى الصوت؟
هى: لا اعرف! ربما ياتى من مكان ما من الخراب ذاته!
هو: ماذا يوجد فى الخراب الا الخراب؟
هى :فى قلب هذا الخراب توجد ارواح الاولين من اسلافنا !
هو : الخراب لا ينتج املا!
هى: الخراب ينتج الرفض!
هو: و ماذا يفيد الرفض ؟
هى: الرفض ينتج التحدى !
هو: و ماذا يفيد التحدى ؟
هى: التحدى ينتج حب الحياه !
هو: و ماذا ينتج حب الحياه!
هى: انه ينتج المقاومه
هو: و ماذا تنتج المقاومه
هى: المقاومه تنتج الامل !

يفكر قليلا ثم يتوقف عن المشى و يتقدم اليها و تبدا الموسيقى تصدح بقوه عبر المكان و يبدءان ينشدان)

ايها الامل القابع فى مكان قصى
فى الشرق الحزين
نحن ماضون وراءك
ناتيك حاملين خطايانا
من قبس نورك نجدد ارواحنا
قوس قزح يقطر الما
دع شبح البغض يغادر ارواحنا
فقد حان زمن سنونو الفرح
لتصدح فى حقولنا !
(يتعانقان!)
انتهى
اوسلو فى 26.2.2014



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بد من مقاومة محاكم التفتيش الجديده !
- ابو يوسف الزاهد يصرع الوحش!
- الوحش قادم اليوم
- الوحش قادما الى القريه!
- الوحش قادم! (مسرحيه حواريه )
- الوحش قادم !
- لا يوجد اقليات فى بلادنا ,بل تنوع حضارى فى اطار المجموع !
- عبر عبر عبر !
- خمسه ملاحظات نقديه على كلمه الرئيس عباس امام الطلبه الاسرائي ...
- الحان شجيه على طريق الحرير
- هوس دينى يجتاح الشرق الاوسط!
- حين نعد وجبه الذكريات!
- نحتاج لبعض الامل!
- القيمه الحضاريه الكبرى فى تنوع المجتمعات مقابل التصحير الثقا ...
- لا بد من رفض واسع لللاعلام القاتل!
- لقد حل موسم الفرح !
- ثقافة التكفير!
- هل التاريخ العربى يمشى بالمقلوب؟ كل حاكم سابق افضل من اللاحق ...
- تفكيك الاسلاموفوبيا (2)
- لا بد من توحيد النظره للتاريخ!


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - نشيد الامل!