هل التاريخ العربى يمشى بالمقلوب؟ كل حاكم سابق افضل من اللاحق !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المتامل للتاريخ العربى سيصاب بالدهشه و الذهول من طريقه سير هذا التاريخ.يصبح معه السؤال هل نحن نتقدم ام نتقهقر فى قضايا الحريات العامه سؤال مشروع.الذى الاحظه ان الحكم فى البلاد العربيه يتراجع الى الوراء و دعك من كل الشعارات التى ترفع مع كل حاكم جديد , و الذى الاحظه ان كل حاكم سابق افضل من الحاكم اللاحق.و بت لا استغرب ان الناس بداوا يترحمون على الحكام السابقين الذين كانوا يلعنونهم .
نموذج العراق.الحكم الملكى . عدد المعتقلين لم يتعدوا المئه و عدد القتلى فى السجون بضعة افراد, اشهرهم فهد سكرتير الحزب الشيوعى العراقى .كان هناك برلمان و انتخابات حره رغم الفساد و قله الخبره .

زمن الحكم الثورى).كل نظام ياتى بعد الاخر اسوا الف مره من السابق! من نواحى القمع و الاضطهاد و ثقافه المخابرات !
عبد الكريم قاسم و عبد السلام عارف و عبد الرحمن عارف و احمد حسن البكر و صدام حسين و الحكام الجدد الحاليين!

سوريا
شكرى القوتلى: كان هناك برلمان و انتخابات حره رغم الفساد و قله الخبره و لم يكن هناك معتقلين على خلفيات سياسيه. ثم عقب ذلك مغامرات الضباط الذين بداوا يتعاملون مع البلاد و العباد و كانهم ثكنه عسكريه وبداوا يقتلون بعضهم البعض (حسنى الزعيم ,سامى الحناوى ,اديب الشيشكلى )

(زمن الحكم الثورى) امين الحافظ ,نور الدين الاتاسى ,حافظ الاسد ,بشار الاسد . و ينطبق عليهم ذات المقوله, كل حاكم سابق افضل من اللاحق.

مصر. الملك فاروق.عدد المعتقلين محدود جدا و كذلك عدد الذين ماتوا فى السجون.كان هناك قضاء نزيه الى حد كبير, و برلمان منتخب بحريه رغم الفساد و قله الخبره . و لم يكن هناك ثقافه المخابرات و امن الدوله الخ من مصطلحات اليوم.
(زمن الحكم الثورى) جمال عبد الناصر .انور السادات ,حسنى مبارك ينطبق عليهم ذات المقوله, كل حكم سابق افضل من اللاحق.

ملاحظه:ما ورد هو ملاحظه عامه و لا يستند الى دراسه مفصله و يتعلق اساسا بالحريات العامه !

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل